شاهد.. بطلة Perfect Dark تصطاد الأشرار في القاهرة قريبا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
لقد مر وقت طويل جدًا منذ أن علمنا أن عملية إعادة تشغيل Perfect Dark كانت قيد التنفيذ، وهناك أخيرًا بعض العلامات الجديدة للحياة. تم عرض مقطع دعائي للعبة خلال معرض ألعاب Xbox، على الرغم من عدم وجود تاريخ إصدار أو نافذة حتى الآن.
يصف Xbox عملية إعادة التشغيل بأنها "فيلم إثارة للعميل السري من منظور الشخص الأول في عالم المستقبل القريب" يتضمن عناصر محاكاة غامرة وحركة خفية.
يُظهر المقطع جوانا دارك وهي تسقط في نسخة من القاهرة في المستقبل القريب بحثًا عن رجل سيء يمتلك جهازًا مشعًا. إنها قادرة على التقاط بصمات أصوات الحمقى لفتح أقفال الأبواب التي تعمل بالصوت، ويمكنها ركل الجدران لتسلق أنابيب الصرف والحصول على مسافة إضافية للقفزات. إلى جانب تفجير الأعداء بالبنادق، تتمتع جوانا ببعض المهارات القتالية اليدوية أيضًا.
وفقًا لمنشور مدونة Xbox Wire، سيكون لديك مجموعة من قدرات الاجتياز والأدوات الذكية تحت تصرفك، لذلك ستتمكن من اختيار كيفية إكمال المهام. أنا منزعج قليلاً لأنه لم يكن هناك أي علامة على وجود مسدس كمبيوتر محمول.
يشير منشور المدونة أيضًا إلى أنه "على المستوى الأوسع، ستكون لعبة Perfect Dark بمثابة تجربة لاعب واحد." قد يكون هذا إشارة إلى أنه ستكون هناك أوضاع متعددة اللاعبين أيضًا. أهنئني على ذلك، حيث أن لعبة Perfect Dark الأصلية كانت لعبة إطلاق نار متعددة اللاعبين أفضل من لعبة Goldeneye 007.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بطلة "عزيزتي مالوتي" للوفد: الفيلم يجسد الرحلة بين الألم والصمود..دراما إنسانية تهز القلوب
استطاع فيلم "عزيزتي مالوتي" والذي عُرض ضمن فعاليات مه القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، أن يفتح نافذة على معاناة النساء المهمشات في المجتمعات التقليدية، عبر قصة مأساوية ومؤثرة لامرأة تُدعى "مالوتي"، وهي ربة منزل هندوسية تعيش في دكا، بنغلاديش، وتواجه سلسلة من الأزمات بعد فقدان زوجها في حريق مدمر.
منذ المشاهد الأولى للفيلم، تُظهر البطلة براعة استثنائية في تقمص شخصية "مالوتي"، التي تتعرض لضغوط اجتماعية واقتصادية هائلة بعد وفاة زوجها.
ففي مجتمع لا يزال يعاني من التعقيدات البيروقراطية والتحيزات الثقافية، تواجه مالوتي أزمة مضاعفة، فكيف تثبت وفاة زوجها الذي أحرقت جثته بناءً على طقوس ديانتها، وسط غياب أي دليل مادي يسمح لها بالمطالبة بتعويض مالي من الدولة.
وتقول بطلة الفيلم في تصريح خاص لـ بوابة الوفد الإلكترونية: "شخصية مالوتي تمثل صوت النساء اللواتي يعانين في صمت، وأثناء التحضير للدور، درست قصص نساء حقيقيات تعرضن لمواقف مماثلة، مما ساعدني على تقديم الشخصية بصدق ومصداقية، وكان من المهم لي أن أكون قريبة من تفاصيل حياتهن اليومية، وأن أنقل إحساسهن بالصراع والأمل في آنٍ واحد".
تُبرز مشاهد الفيلم معاناة مالوتي بعد ولادة ابنتها في ظل نقص حاد في الرعاية الصحية، مما أدى إلى وفاتها نتيجة أزمة نقص الدم وعدم توافر المساعدة الطبية في الوقت المناسب.
وتضيف بطلة الفيلم: "كان مشهد الولادة من أصعب المشاهد بالنسبة لي. حاولت أن أنقل للجمهور الألم الذي تعيشه المرأة في تلك اللحظات، خاصة عندما تجتمع قسوة الحياة مع الألم الجسدي".
فيلم عزيزتي مالوتيكيف تحوّل السينما معاناة النساء إلى رسالة تغيير اجتماعي؟
الفيلم تجسيداً لمزيج من الصراعات الاجتماعية والإنسانية، حيث يركز على التمييز الديني والطبقي، إلى جانب معاناة الأرامل في مواجهة بيروقراطية متعنتة.
وترى البطلة أن الفيلم يحمل رسالة قوية للمجتمع قائلة: "هذا العمل ليس مجرد دراما، بل صرخة إنسانية تسلط الضوء على ضرورة تعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية، كما يذكّرنا بأن الفن يمكن أن يكون أداة لتغيير النظرة المجتمعية وإثارة النقاش حول قضايا حقيقية".
يُظهر الفيلم أيضاً كيف يمكن للأعمال السينمائية أن تكون بمثابة وسيلة قوية لإحداث التغيير الاجتماعي، فمع شخصية مالوتي، يُعيد الفيلم تقديم المرأة ليس كضحية فقط، بل كمحور للصمود في وجه الأزمات.
اختتمت البطلة حديثها مؤكدة أن هذا الدور أثر بشكل عميق على شخصيتها، حيث قالت: "أصبحت أكثر وعياً بالصعوبات التي تواجهها النساء في المجتمعات المهمشة، وأدركت أن تقديم أدوار كهذه يعزز دور السينما كمنصة للتوعية والتغيير".
فيلم "عزيزتي مالوتي" يُثبت مرة أخرى أن السينما ليست مجرد وسيلة للترفيه، بل نافذة تتيح للمشاهدين فهم عوالم مختلفة ومعاناة أشخاص لا تصل أصواتهم بسهولة إلى العالم.