«شبرا بلولة» تحصد الياسمين على ضوء القمر
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
الساعة الثانية بعد منتصف الليل، تستيقظ الأم، تتحسس طريقها لتوقظ من فى البيت لبدء يوم عملهم الشاق. تستعد الأسرة للخروج بعد ارتداء ملابس مناسبة لطبيعة عملهم، يعد كل منهم مصباحا يساعده فى الرؤية أثناء الليل بجانب ضوء القمر من أجل حصاد الياسمين.
أخبار متعلقة
يعمل أهلها فى الحصاد ويعانون من انخفاض السعر.
شبرا بلولة.. قرية مصرية تنتج 40 % من عجينة الياسمين في العالم وتعانى من انخفاض الأسعار (فيديو)
أجمل سطح فى مصر.. «هيثم» يزرع 150 نباتا أبرزها الشاي الأزرق والياسمين الأحمر والمسبحة
لا يكاد يخلو بيت فى قرية شبرا بلولة، بمحافظة الغربية من العمل فى حقول الياسمين. تفوح القرية برائحة الياسمين، الذى يُصدَّر إلى العالم لصناعة العطور.
شبرا بلولة
شبرا بلولة
شبرا بلولة
يبدأ الحصاد، ما بين شهرى مايو وديسمبر: «بدأت أجمع ياسمين من وأنا عندى ٧ سنين، كنت بنزل مع أبويا وأمى وأخواتى» قالها مجدى إبراهيم، ٣٨ عامًا، سائق يعمل بالزراعة فى هذا الوقت من كل عام، تتولى أسرة مجدى جمع ٥ كيلو من الياسمين، يوميًا، ما بين الثالثة فجرًا حتى الثامنة صباحًا.
يشترك فى الحصاد معظم أهل القرية، يضطر البعض للذهاب بأطفالهم الصغار،
ما يؤدى لحوادث؛ ومنها سقطت طفلة عمرها ثلاث سنوات فى المجرى المائى القريب من الأرض أثناء انشغال والدتها بالحصاد، ما أدى إلى وفاتها.
شبرا بلولة
شبرا بلولة
شبرا بلولة
شبرا بلولة
للياسمين تأثير سلبى، وهو أن أهالى القرية يهتمون بالعمل أكثر من التعليم، فتجد الطفل فى وقت الدراسة يذهب لجمع الياسمين ما يؤثر على مستواه التعليمى.
وأوضح «مجدى» سبب مشاركة ابنته فى الحصاد، بأنها فى إجازتها الصيفية، ووجودها معهم حتى تتعلم ظروف الحياة القاسية، وإذا اضطرتها الظروف فلا تتكبر على مثل هذا العمل. الذى لا يجنى منه أهل القرية الكثير حيث يشتكون من رخص سعر كيلو الياسمين (٤٥ جنيهًا)، مقارنة بالشقاء والسهر عليه شهورًا.
أخبار شبرا بلولة حصاد الياسمين محافظة الغربية رائحة الياسمين صناعة العطورالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أخبار محافظة الغربية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
عاجل - يظهر بلون مائل إلى الأحمر.. اعرف موعد ومراحل الخسوف القمري
يستعد عدد من دول العالم تشمل مصر لمشاهدة خسوف قمري مثير، حيث سيظهر القمر بلون مائل إلى الأحمر، في حدث فلكي نادر. من المتوقع أن يحدث هذا الخسوف يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024، وسيكون مرئيًا في عدة مناطق حول العالم، بما في ذلك الأمريكتين وأجزاء من إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط. يتزامن هذا الخسوف مع اكتمال بدر شهر ربيع الأول لعام 1446 هـ، ما يضيف أهمية خاصة لهذا الحدث.
سيستمر الخسوف لعدة ساعات، حيث سيبدأ القمر بالدخول إلى منطقة شبه ظل الأرض ويصل إلى ذروته في منتصف الليل تقريبًا، حيث سيُحجب جزء من قرص القمر. بينما ستكون مدة الخسوف الكلي والجزئي متفاوتة، إلا أن مراقبة القمر خلال هذه المراحل تعد فرصة مميزة لعشاق الفلك لمتابعة التحولات المثيرة التي ستطرأ على القمر أثناء الحدث.
الخسوف القمري: ظاهرة فلكية نادرةأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بقيادة الأستاذ الدكتور طه رابح، عن حدوث خسوف قمري يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024. ووفقًا للحسابات الفلكية التي يجريها معمل أبحاث الشمس، يشير البيان إلى أن هذا الخسوف سيظهر في عدة مناطق حول العالم، منها الأمريكتين، أجزاء من القارة القطبية الجنوبية، الغرب الأوسط للأطلسي، والشرق الأوسط، بالإضافة إلى إفريقيا وأوروبا. يتزامن هذا الحدث مع اكتمال بدر شهر ربيع الأول لعام 1446 هـ، مما يضفي عليه أهمية خاصة.
بيان المعهد الفلكيتفاصيل الخسوف في مصرفي مصر، سيتم رؤية الخسوف القمري بشكل واضح، حيث سيقوم ظل الأرض بحجب نسبة 3.5% من مساحة قرص القمر، وهو ما يعادل 0.085 من طول قطره. سيتم بلوغ الذروة عند وصول القمر إلى أقصى درجة من الخسوف. على الرغم من أن نسبة الحجب ليست كبيرة، فإنها تظل فرصة نادرة لرؤية هذا الحدث الفلكي في السماء المصرية.
تفاصيل الخسوف في مصرمدة الخسوف ومراحلهسيستمر الخسوف الكامل من بداية دخول القمر منطقة شبه ظل الأرض وحتى خروجه من الجانب المقابل لمدة 4 ساعات و6 دقائق. أما فترة الخسوف الجزئي، حيث يدخل القمر منطقة ظل الأرض، فستستغرق ساعة و3 دقائق فقط. المراحل الأخيرة للخسوف، التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ستستمر حتى غروب القمر، والذي سيحدث في الساعة 6:47:25 صباحًا، مما يعني أن المراحل النهائية ستحدث قبل بزوغ الشمس مباشرة.
مدة الخسوف ومراحلهتأثير الخسوف على الرؤية
يُعتبر الخسوف القمري الذي سيحدث يوم 18 سبتمبر حدثًا غير مؤثر بشكل كبير على الرؤية في مصر، نظرًا لصغر نسبة الحجب. إلا أن مراقبة هذا الخسوف تظل فرصة رائعة لمحبي الظواهر الفلكية، وخاصة أنه سيتم متابعته في مناطق عديدة حول العالم.
الأبيض: ماضون في إنشاء شبكة صحية قوية