محمود فوزي: الحوار الوطني ساهم في الإعفاءات عن المحبوسين.. والجهات المعنية لا تتأخر
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكد المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن أداء نقابة الصحفيين الحالي متوازن ويعمل على رعاية المهنة والحفاظ عليها ولم ينخرط في العمل السياسي بالمفهوم الحزبي
واستنكر فوزي خلال لقائه ببرنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية «قصواء الخلالي»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، الازدواجية واضحة من الإعلام الأمريكي الغربي، تجاه الداعمين للقضية الفلسطينية، معلنا تضامنه الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي على خلفية الهجوم الذي شنه الإعلام الأمريكي والغربي عليها لرفضها انتهاكات الكيان الصهيوني في غزة.
وتابع أن الحوار الوطني دعوة رئاسية مستنيرة استمرت على مدار عامين ونصف، وتم تقسيمه لمحاور ولدينا عدد كبير من أعضاء مجلس الأمناء ويوجد لجنة متخصصة لمناقشة حرية الرأي والتعبير.
وأوضح أن الحوار الوطني منصة جمعت جميع المصريين ولدينا شعار مساحات مشتركة بين جميع المتحاورين، وأصبحت منصته تلجأ إليها جهات متعددة.
وأشار إلى أن الحكومة بدأت تتوسع في إحالة الموضوعات والنقاشات للحوار الوطني من منطلق أنه يمثل أطياف متعددة، مختتما:« الحوار الوطني ساهم بشكل كبير في الإعفاءات عن المحبوسين، والجهات المعنية لا تتأخر عن نظر أي طلبات يتم تقديمها».
اقرأ أيضاًلجنة المرأة بنقابة الصحفيين تتضامن مع الإعلامية قصواء الخلالي
الليلة.. قيادات «الاستعلامات» و«المتحدة» و«الصحفيين» و«الحوار الوطني» في ضيافة قصواء الخلالي
اتحاد الصحفيين العرب يتضامن مع قصواء الخلالي بعد هجوم أجهزة إعلام أمريكية عليها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحوار الوطني المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني نقابة الصحفيين الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
نجاح زراعة محصول الزيتون في بهلاء
بهلاء- الرؤية
نجحت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في زراعة محصول الزيتون في قرية وادي الكهافا في ولاية بهلاء بمحافظة الداخلية، وذلك ضمن جهود الوزارة المستمرة في تجربة زراعة عدد من المحاصيل في سلطنة عمان والتوسع في زراعتها.
وقد ساهم في هذا النجاح العوامل الطبيعية والجغرافية للقرى التي تم زراعة محصول الزيتون فيها من الارتفاع عن سطح الأرض والانخفاض في درجات الحرارة وتوفر مياه الري.
وتقع تلك القرى ضمن نطاق جبل الكور بولاية بهلاء في الجهة الشرقية للجبل والمناخ السائد أشبه بمناخ حوض البحر المتوسط والذي يتناسب مع زراعة محصول الزيتون، وقد ساهم اهتمام المزارعين في تلك القرى بإدخال محاصيل جديدة إلى مزارعهم من نجاح التجربة وبالتالي زيادة في الإنتاج الزراعي وتحقيق قدرا من الأمن الغذائي.
ويتم تسويق الإنتاج من محصول الزيتون في القرى المجاورة مثل: الغافات والجيلة والمعيلف والعقير والوادي السافل والوادي الأعلى وبلاد سيت وغمر وقريتي سنت وصنت في جبل الكور بأفكار مبتكرة وجهود ذاتية للمزارعين حيث يعبأ المحصول في عبوات ذات أحجام متنوعة وتحت علامة تجارية تسمى (ثمرة) ويعبأ المحصول بأشكال مختلفة منها الزيتون المخلل والزيتون المخلل مع الفلفل والليمون حسب رغبات المستهلكين.