Doom: The Dark Ages قادمة إلى PS5 وXbox Series X/S والكمبيوتر الشخصي في عام 2025
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
هناك الموت الجديد في المدينة. تتجه Doom: The Dark Ages إلى أجهزة PlayStation 5 وXbox Series X/S والكمبيوتر الشخصي، في اليوم الأول على Game Pass في عام 2025. يعرض العرض الترويجي الأول للعبة عالمًا من الوحوش الضخمة في بيئات غارقة في الدماء، وأسلحة جديدة مذهلة وما يبدو. ليكون تنينًا يتحكم فيه اللاعب. في مرحلة ما، يخطو Doom Slayer داخل بدلة ميكانيكية عملاقة لمحاربة شيطان ضخم، وتنهار المباني تحت أقدامهم.
تتمتع الأسلحة والمخلوقات في Doom: The Dark Ages بتوهج مميز من القرون الوسطى، كما هو متوقع، مع الكثير من الشفرات الحادة ومضرب واحد على الأقل ودروع ثقيلة في كل مكان. أحد الأسلحة الجديدة التي تبرز في العرض الترويجي للعبة هو بندقية أوتوماتيكية بها جمجمة في وسطها، وهي خطيرة وسخيفة بعض الشيء في نفس الوقت. كما هو معتاد في ألعاب Doom، فإن مستوى التفاصيل الدموية المروعة المعروضة في The Dark Ages استثنائي، ويبدو أن اللعبة تميل إلى كل ما يجعل هذا الامتياز مثيرًا للاشمئزاز.
Doom: The Dark Ages هي مقدمة للعبة Doom and Doom Eternal الصادرة عام 2016، والتي تم تطويرها بواسطة سلسلة برامج Shepherd id. ستسلط قصتها الضوء على أصل Doom Slayer. المفسد: سوف يذبح الكثير من الشياطين.
من المحتمل أن يكون هذا هو Doom: Year Zero الذي تم ذكره في المستندات المسربة المتعلقة باستحواذ Microsoft على Activision Blizzard. حدث التسريب في سبتمبر 2023 وحدد خريطة طريق Bethesda خلال السنوات القادمة كجزء من العلامة التجارية Xbox Game Studios.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
العالم مع ترامب لأربع سنوات قادمة.. ماذا بعد؟
قلنا منذ اليوم الأول إن ترشيح هاريس كان خطأ كبيرا لأن ليبراليا من (الواسب)، أي البيض الأنجلوساكون البروتستانت، هو وحده القادر على هزيمة ترامب في هذه المرحلة التي تشعر فيها هذه الفئة بأن البلاد تُسرق من أيديها.
جميع الرؤساء الديمقراطيين في تاريخ أمريكا كانوا من الفئة المذكورة، باستثناء (كينيدي) الكاثوليكي. وحين جاءهم أوباما بدورتين من خارجها، ثم تبعه بايدن (الكاثوليكي)، فلن يكون من السهل عليهم تمرير هاريس بعدهما، لأنه ذلك سيكون إعلانا رسميا بتهميشهم، هُم الذين تتراجع نسبتهم أيضا، وستهبط إلى ما دون النصف بعد سنوات قليلة في ظل تواصل الهجرة.
لولا ذلك، لما كان لكائن موتور مُتّهم بسيل من القضايا الأخلاقية أن يحقق هذا الفوز، رغم مخاوف الدولة العميقة منه، ورغم موقف غالبية وسائل الإعلام والنخب.
نفتح قوسا هنا كي نشير إلى حضور الصوت العربي والإسلامي، ومعاقبته للديمقراطيين بسبب موقفهم من حرب غزة، ومن ثم ما يترتب على ذلك من تبعات على إحساسهم بدورهم وضرورة مشاركتهم، وهذا بالطبع من بركة فلسطين و"طوفانها" وصمود شعبها.
قضي الأمر الآن، وها إن العالم سيعيش مع كائن تتلخّص شخصيته في أنه متقلّب، ولا يمكن لأحد أن يتوقّع مواقفه وردود أفعاله، لا في الداخل ولا في الخارج.
والأهمية هنا تكمن أنه يأتي في لحظة بالغة الحساسية لأمريكا وللعالم أجمع. أمريكا المنقسمة داخليا، والتي تواجه تحدّيات الصعود الصيني الروسي، العالم الذي يعيش لحظة انتقال تاريخية في موازين القوى، وأضف صراعا مُحتدما هنا في الشرق الأوسط، مع "كيان" يريد الهيمنة عليه، في ذات الوقت الذي يهيمن اللوبي التابع له على نخب السياسة في الساحة الأمريكية ذاتها، رغم خسارته لجزء كبير من الرأي العام في الغرب والعالم بسبب توحّشه في الحرب على غزة.
ما نحن متأكّدون منه هو أن ترامب لن يعيد أمريكا عظيمة كما كانت، بحسب شعاره المُعلن، فالزمن لن يعود إلى الوراء، والتعددية القطبية باتت حقيقة واقعة، والأرجح أنه سيعزّز من تراجع نفوذ بلاده عبر خلخلة التحالف الغربي. وإذا قيل هنا إن الدولة العميقة ستلجمه، فإن ذلك سيكون صعبا في حالته تحديدا، كونه جاء من خارج دائرتها وحساباتها.
بالنسبة للصراع هنا في المنطقة، فسيكون من الصعب توقّع ردود أفعاله وطبيعة مواقفه، لكن النقطة الأكثر وضوحا هنا هي أن كل عقلاء الصهاينة في "الكيان" وفي أمريكا كانوا ضد فوزه، ما يؤكّد قناعتهم بأن سياساته لن تخدم مستقبل "الكيان"، حتى لو دفعت نحو مزيد من الغطرسة، لا سيما أننا نتحدث عن صراع تاريخي لن يكون بوسع أي أحد أن يحسمه بسطوة الغطرسة أو القوة، وقصة "صفقة القرن" شاهدة على ما نقول.
الخلاصة أن في فوزه خير، لأن مسار التراجع الأمريكي سيتعزّز بجنونه ومغامراته، فيما لن يكون وجوده في صالح "الكيان" الذي يطارد زعيمه (نتنياهو) أوهام "النصر المُطلق"، و"الهيمنة على المنطقة".
قد تزيد التضحيات والمعاناة في السياق، لكن المؤكّد أن الأمر سيكون في صالحنا وضد المشروع الصهيوني، بل ضد المشروع العدواني الغربي برمّته.. سيحدث ذلك، بإذن الله، إن لم يكن في المدى القريب، ففي المدى المتوسط.