مهندس مصري يصنع شريحة إلكترونية تحت الجلد تعمل بالطاقة السلبية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استطاع المهندس أحمد طارق البالغ من العمر 32 عاما والحاصل على بكالوريوس نظم المعلومات الحاسوبية من جامعة Qou فرع جدة المملكة العربية السعودية، أن يكون أول مصري عربي يبتكر أول شريحة إلكترونية تساعد على إنجاز المهام من خلال التفكير المباشر وأن يساهم في تطويرها من خلال البرمجيات لتفعيل مساحة خاصة بها .
وأضاف أن البداية كانت منذ الصغر وتحديدا بالمرحلة الابتدائية وأنه كان يعمل مع والده في مجال صيانة الهواتف المحمولة بالمملكة العربية وأنه كان يساعد والده فى تفعيل وتحديث الهواتف ونقل البيانات ومع الوقت تطور الموضوع ليدرس فى مجال الهندسة ليصل إلى هذه المرحلة العلمية الحالية.
وكان حقق المهندس أحمد طارق نجاحًا كبيرًا في فترة زمنية وجيزة وسافر إلى عدة دول مثل الإمارات والصين للعمل والتوسع التكنولوجي في مجال الموبايلات وتجارة الإلكترونيات مثلما أحب والده .
وأبدع “طارق” في مجال التكنولوجيا الرقمية على الإنترنت والمحتوى التكنولوجي المتطور والحديثة يساعد الكثير في حل مشاكل التقنية والحماية من الاختراق ووضح مفهوم الهندسة الاجتماعية في مجال أمن المعلومات، حيث إنه قام بجمع أهم الأسئلة والمشاكل وحلها ونشرها فى الأسواق عن طريق كتاب يحمل اسم Tek DOLF 99 والذي يحمل إجابات لجميع الأسئلة الهامة الخاصة بهذا المجال كما أسس شركة تيك دولف Tek DOLF للتجارة بين الصين والسعودية ومصر في المجال التقني، وظهر وصنف من أقوى وأفضل خبراء التكنولوجيا إعلامياً وظهر في القنوات المصرية الكبرى بشكل شبه يومي، وخصصت له فقرة تكنولوجيا أسبوعية نشر النصائح الالكترونية الهامة الخاصة بالوعي الرقمي من خلال تجارب فريدة من نوعها وأفكار حصرية وحديثة من الجانب التقني وأمن البيانات ليصبح أصغر المدربين فى مجال أمن المعلومات والبيانات.
واستكمل أحمد حديثه قائلا: دخلت عالم الميتافيرس وبدأت بتأسيس أول مكتب افتراضي للخدمات التكنولوجية والتسويق الالكتروني وبناء الادارة التسويقية الالكترونية عن بعد على منصات الميتافيرس وصمم أول Avatar.
ووظف المهندس أحمد عناصر وأدوات الذكاء الاصطناعي في أغلب أشغاله وخصوصاً في التحولات الرقمية القادمة في حياتنا وتمكن من تطوير شريحة إلكترونية تعمل من خلال الطاقة السلبية تستطيع العمل بمجرد التفكير فى الأشياء ويمكنها ربط بين جميع البيانات والمعلومات الخاصة كما أنها تساعد فى علاج العديد من الأمراض؛ تعمل بدون بطارية وليس لها أي أضرار جانبية فهي شريحة يتم زرعها أسفل الجلد مكونة من الزجاج البورسليكات وبتقنية MR والتى يمكن زرعها بجسم الإنسان دون أي أضرار.
كما استطاعت تطوير تلك الشريحة من خلال وحدة تخزين سحابية خارجية دمج المعلومات ليكون لها مساحة تخزين خاصة بها .
واستكمل يوجد نوعان من هذه الشريحة واحد محدودة الاستخدام والأخرى متعددة متطور تعمل من العديد من البرامج ويمكنك تشكيلها على أكثر من استخدام وتعد مثل العديد من الأشياء التى يتم زرعها داخل جسم الإنسان ولكنها مكونة من الزجاج ولهذا يجب عدم حمل شىء ثقيل لعدم التعرض للكسر داخل الجسم .
واستكمل أحمد حديثه قائلا : تم تكريمي دوليا وحصلت على جائزة ملهم الدولية وتم تصنيفى ضمن أفضل ١٠٠ ملهم في الوطن العربي.
وأضاف أنه أول مصرى زرع شريحة إلكترونية داخل جسمه ليتحكم ببرمجتها وتطويرها فى العالم العربى .
واختتم حديثه بالقول نحن فى عالم التكنولوجيا ويجب عليا الاطلاع والنظر إلى المستقبل بالعلم والتعلم وأن بالمعرفة ترتقي الأمم ونفسى كل شباب مصر والعالم العربى تتجه لدراسة المستقبل وبدل ما فى واحد خبير في المجال نبقي كتير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية صيانة الهواتف المحمولة المهندس أحمد طارق مجال التكنولوجيا الرقمية شریحة إلکترونیة فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
سبب غير متوقع يزيد من خطر الإصابة بالأكزيما.. «الأطفال أكثر تهديدا»
الأكزيما هي التهاب جلدي مزمن تصيب الشخص في أي عمر ولكنها أكثر انتشارًا بين الأطفال، وتظهر في صورة احمرار الجلد وتقشره، وغالبًا ما تتكون الأكزيما في اليدين والوجه وأعلى الصدر، وفق ما ذكره موقع health line الطبي، وقد أثبتت دراسة حديثة أن هناك سبب غير معتاد يُعرض الإنسان للإصابة بالاكزيما.. فما هو؟.
أسباب الإصابة بالأكزيمامن الشائع أن الصابون والمنظفات ووبر الحيوانات الأليفة وبعض أنواع الأطعمة وكذلك درجات الحرارة والرطوبة والالتهابات تسبب الأكزيما للإنسان لكن مؤخرًا ظهر سبب جديد وغير متوقع مرتبط بشكل مباشر بتلوث الهواء، ففي دراسة جديدة أجريت في أمريكا وشملت 280 ألف شخص تبين أنه كلما ازداد تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة الناجمة مثلًا عن ارتفاع عمليات التصنيع كان الأشخاص أكثر عرضة بالأكزيما.
واستنتج الباحثون في الدراسة أيضًا أن زيادة تلوث الهواء قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأكزيما من خلال تأثيراته على الجهاز المناعي، وفق ما نشره موقع National Library of Medicine.
من جانبها، أوضحت الدكتورة حنان الكحكي، استشارية الأمراض الجلدية، أن السبب الأساسي للإصابة بالإكزيما يتمثل في التعرض لمواد تسبب التهيج مثل العطور والصابون أو من خلال ارتداء بعض أنواع الأقمشة، كما يسبب تناول بعض أنواع الأطعمة مثل القمح ومشتقات الحليب الأكزيما، وقد يؤدي حدوث تغييرات هرمونية في الجسم أو التعرض للتوتر إلى الإصابة بالاكزيما.
مضاعفات خطيرة للاكزيماوأضافت استشارية الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن أعراض الأكزيما تختلف من شخص لأخر، ويتمثل أبرزها في حساسية واحمرار الجلد، جفاف الجلد، حكة شديدة، الطفح الجلدي وخشونة في الجلد، فضلًا عن ظهور اسمرار في مناطق معينة من الجلد.
قد يعاني المصاب بالأكزيما من مضاعفات خطيرة مثل التهاب الجلد العصبي الذي يصاحبه تغير لون الجلد، أو العدوى البكتيرية التي تنجم عن التقرحات، لذا نصحت الدكتورة حنان الكحكي بضرورة الذهاب للطبيب لتحديد العلاج الملائم لكل حالة مثل المراهم والكريمات التي تخفف الحكة أو استخدام مضادات الهيستامين.