أكد فادى محمد، عضو غرفة القاهرة التجارية، أن أغلب محال بيع الأحذية والكوتشيات ستشارك فى الأوكازيون الصيفى 2023، اعتبارًا من منتصف الأسبوع المقبل، ولمدة شهر، بتخفيضات منتظرة تتراوح بين ٣٠ و٤٠%.

أخبار متعلقة

الغرفة التجارية : استوردنا 130 مليون حذاء و50 مليون شنطة من الصين فقط في 2013

أمين صندوق «الغرف التجارية»: الطروحات الحكومية خطوة مهمة لخفض الديون

بالأسماء.

. الجريدة الرسمية تنشر قرار تعيين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الغرف التجارية

وأضاف عضو الغرفة التجارية بالقاهرة أن المحال والمصانع تتعاون فى تحديد نسب الخصومات والعروض لتحقيق مبيعات أكثر وتحريك حالة الركود التى شهدتها سوق الأحذية والكوتشيات خلال الموسم الحالى.

وأوضح «محمد» أنه قرر تخفيض سعر الكوتشى ٢٠٠٪ ليتم بيعه بسعر ١٠٠ جنيه فقط لفترة محدودة خلال نهار اليوم الجمعة الموافق ٤ أغسطس الجارى، وذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بمحاربة الغلاء ومواجهة ظاهرة ارتفاع الأسعار بهدف تخفيف الأعباء عن كاهل البسطاء ومحدودى الدخل والأسر الأكثر احتياجًا من خلال توفير الكوتشى بأسعار مخفضة.

وأشار إلى أنه خلال السنوات الأخيرة تراجعت مبيعات الأحذية، وأصبح المعظم يفضل اقتناء الكوتشى نظرًا لسهولته فى الارتداء، وأنه لا يسبب أى إرهاق للقدم.

وتوقع عضو الغرفة التجارية أن يشارك فى الأوكازيون الصيفى طوال فترة الموسم من 3500 إلى 4000 محل تجارى، كما أن منتجات الأوكازيون لا تقتصر على الملابس فقط، بينما تتضمن الأدوات المنزلية ومنتجات الجلود والكوتشيات.

وتابع «محمد» أن المحال التى تشارك فى الأوكازيون لها الحرية فى تقديم نسبة التخفيضات المناسبة، شريطة أن تكون التخفيضات حقيقية وغير وهمية، وأن مَن يثبت تلاعبه فى العروض سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، حيث إن نسبة التخفيضات لبعض المنتجات تكون وفقًا لرغبة أصحاب المحال والجهات المشاركة فى عروض الأوكازيون الصيفى.

ويُشار إلى أن وزارة التموين والتجارة الداخلية تستعد فى بدء العمل بالأوكازيون الصيفى 2023، اعتبارًا من منتصف الأسبوع المقبل، ولمدة شهر، وعلى مَن يريد من المحال التجارية المشاركة فى الأوكازيون التوجه مسبقًا إلى مديريات التموين والتجارة الداخلية الواقع فى دائرتها للحصول على الموافقة، شريطة أن تلتزم هذه الجهات بالإعلان عن ثمن السلع المعروضة للبيع فى التصفية مقترنًا به بيان عن الثمن الفعلى الذى كانت تُباع به هذه السلع خلال الشهر السابق على التصفية.

اقتصاد فادى محمد عضو غرفة القاهرة التجارية محال بيع الأحذية والكوتشيات الأوكازيون الصيفى الغرفة التجارية الأدوات المنزلية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اقتصاد الأوكازيون الصيفى الغرفة التجارية زي النهاردة الأوکازیون الصیفى الغرفة التجاریة

إقرأ أيضاً:

هكذا يصل «اللبن» من الريف إلى المدن.. من تاجر لآخر حتى «السوبر ماركت»

مع الساعات الأولى من الصباح يبدأ حامد السيد (17 عاماً)، ابن قرية سنجلف، مركز الباجور بمحافظة المنوفية، جولته اليومية بـ«الترويسكل» المملوك لوالده، لجمع اللبن من الفلاحين وصغار مربى الماشية المنتجة للبن، فى قريته وبعض القرى المجاورة، ليضعها فى أوانٍ كبيرة، أو ما يُعرف بـ«قسط اللبن» الذى يتسع لـ50 كيلو.

الكميات القليلة المتناثرة من اللبن التى يجمعها «حامد» من كل فلاح أو مربى على حدة، بسعر 25 جنيهاً لكيلو اللبن الجاموسى، تتراكم شيئاً فشئياً لتملء «قسطاً»، وراء «قسط»، إلى أن يصل فى النهاية إلى كمية مناسبة، يذهب بها لاحقاً إلى نقطة محددة، حيث يبيعها لتاجر أكبر يأتى لشراء اللبن من المنوفية لبيعه فى القاهرة الكبرى. وبينما كانت بيانات الأرصاد تشير يومها إلى أن درجة الحرارة العظمى 35 درجة مئوية، تحدث «حامد» عن أن المشكلة الرئيسية التى تواجهه فى عمله، هى «الحرارة المرتفعة» صيفاً، خاصة أنه لا يوجد لديه مصدر أو وسيلة لتبريد الألبان التى يجمعها خلال الطريق، وهو ما يؤدى أحياناً لإفساد جانب منها، يُقدره تقريباً بـ«5 كيلوجرامات مقابل كل 50 كيلو يجمعها»، حسب قوله.

«سامى»: الصيف عدونا الأول و«اللبن ساعات بيبوظ وبنرميه» 

بالقرب من نزلة الطريق الدائرى الإقليمى، على طريق «الباجور - القناطر الخيرية»، وفى حوالى العاشرة صباحاً، التقى «حامد»، بكل من محمد سامى، وسعد كمال، اللذين يتشاركان فى «معمل تجميع ألبان» بمنطقة فيصل بالجيزة، ليبيع لهما كل ما جمعه من لبن خلال رحلته الصباحية، ليتوليا بدورهما نقله بسيارتهما نصف النقل، ثم توزيعه على محال مناطق «فيصل، والهرم، والكيت كات»، حسب قولهما.

يقول محمد سامى، بينما كان يقف بجلبابه مستنداً على سيارته نصف النقل، فيما يقوم آخرون بتفريغ الألبان فى «أقساط اللبن» التى تعلو السيارة: «بنلف نشترى اللبن من الريف من أكتر من 10 سنين»، لافتاً إلى أنه يأخذه من التاجر الذى يجمعه من الفلاحين بـ 28 جنيهاً للكيلو، ليبيعه لاحقاً بـ 30 جنيهاً لمحال الألبان فى الجيزة التى تبيعه بدورها بأسعار تبدأ من 34 جنيهاً للكيلو وتصل فى بعض المحال إلى 40 جنيهاً.

يعرف «سامى»، الذى ورث المهنة عن والده، أيضاً أن حرارة الصيف هى عدوه الرئيسى، مشيراً كذلك إلى أن «اللبن ساعات بيبوظ وبنرميه»، ولذلك يحاول الوصول هنا والمغادرة مبكراً قبل اشتداد الحر «لحد ما نروح نحط اللبن فى المبرد»، لافتاً إلى أن «السيارات التى تحتوى على مبرد» يصل سعرها لأكثر من مليون جنيه، فى حين أنه لا يعرف «سكة البنوك والقروض والأقساط وشروطها»، حسب تأكيده.

يلتقط شريكه سعد كمال طرف الحديث، متحدثاً عن حرصهما على «نظافة اللبن وسرعة وصوله بشكل سليم»، رغم عدم وجود سيارة مزودة بتانك مبرد بحوزتهما، أما عن الأمور المادية فيقول: «إحنا بيطلعلنا 2 جنيه فى كيلو اللبن، جنيه منهم بيروح للجاز (فى إشارة لتكلفة وقود السيارة)»، مضيفاً: «نتمنى الحاجة ترخص عشان نعرف نبيع، ونجيب عربية جديدة، ونكبّر المشروع».

حاول مُعد التحقيق لاحقاً، عبر اتصال هاتفى، ترتيب زيارة للمعمل المملوك لكل من «سامى» و«سعد»، فى منطقة فيصل، للتعرف على كيفية العمل به ومتابعة بقية رحلتهما لتوزيع اللبن على المحال، إلا أن سامى اعتذر عن ذلك بشكل قاطع، قائلاً: «إحنا وافقنا نتكلم معاك الأول، لكن كفاية كده»، معللاً ذلك بأن المحال التى يتعامل معها قد يقطعون تعاملهم معه عندما يرون صحفياً معه، قائلاً: «معلش.. انسى إنك عرفتنا».

مقالات مشابهة

  • الغرف التجارية: استقرار ملحوظ في سوق الدواء للشهر الثاني على التوالي
  • الغرفة التجارية بالإسماعيلية تختار إنچي هيبة مستشارا إعلاميا
  • الغرفة التجارية بالبحيرة تستقبل الملحق التجاري الباكستاني
  • «الوقائع» تنشر قرار اعتماد موازنة الغرفة التجارية وسوق الجملة في الدقهلية
  • هكذا يصل «اللبن» من الريف إلى المدن.. من تاجر لآخر حتى «السوبر ماركت»
  • الأمير حسام بن سعود يتسلم التقرير الختامي للدورة العاشرة لغرفة الباحة
  • إعادة تشغيل الصيدلية التجارية بعيادة السلام للتأمين الصحي ببني سويف
  • «الحق الخصومات».. التموين تحدد موعد انتهاء عروض الأوكازيون الصيفي 2024
  • إعادة تشغيل الصيدلية التجارية بعيادة السلام بالتأمين الصحي ببني سويف
  • إعادة تشغيل الصيدلية التجارية بالتأمين الصحي في بني سويف