المقاومة تستهدف “أباتشي” في سماء رفح.. وتقنص جنود الاحتلال وتدمر آلياته جنوب وشمال قطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، أن مقاتليها قنصوا جندياً إسرائيلياً في منطقة تل زعرب غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واستهدفت كتائب القسام قوات الاحتلال المتمركزة غربي حي تل السلطان، في مدينة رفح جنوبي القطاع، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
كذلك، استهدفت الكتائب طائرة مروحية من نوع “أباتشي” بصاروخ “سام 7″، في سماء بحر مدينة رفح.
ونشرت القسام مشاهد من استهداف دبابة إسرائيلية من نوع “ميركافا 4″، خلال التوغل شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/كتائب-القسام-تنشر-مشاهد-من-استهدافها-دبابة-تابعة-للاحتلال-الإسرائيلي-نوع-ميركفا-4-خلال-التوغل-شرقي-مخيم-جباليا-شمالي-قطاع-غزة.mp4وقصفت كتائب القسام، بالاشتراك مع سرايا القدس موقع “صوفا” العسكري برشقة صاروخية.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في عملية استحكام مدفعي، قصفها تمركزاً لجنود وآليات الاحتلال المتوغلة في منطقة تل زعرب جنوب غربي مدينة رفح، بوابل من قذائف الهاون.
وقصفت السرايا بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60” تموضعاً لجنود الاحتلال بمحيط الملعب الجماعي في حي البرازيل جنوب شرقي رفح، كما قصفت بقذائف الهاون الثقيل جنود وآليات الاحتلال المتوغلة في مخيم يبنا جنوبي مدينة رفح.
وعرض الإعلام الحربي لسرايا القدس، مشاهد من عملية مركبة نفذتها بمشاركة مجاهدي سلاح المدفعية وسلاح القنص جنوب شرقي تل الهوا في مدينة غزة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/سرايا-القدس-تنشر-مشاهد-من-عملية-مركبة-نفذتها-بمشاركة-مجاهدي-سلاح-المدفعية-وسلاح-القنص-جنوبي-شرق-تل-الهوا-في-مدينة-غزة.mp4من جهتها، استهدفت كتائب شهداء الأقصى دبابة “ميركافا” بقذيفة “آر بي جي”، عند دوار العودة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة الدبابة وإيقاع إصابات محققة في صفوف قوات الاحتلال.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى تمكن مقاتليها من قنص جندي إسرائيلي في محور نتساريم جنوبب حي تل الهوا.
كما قصفت قوات الشهيد عمر القاسم، بقذائف الهاون جنود الاحتلال وآلياته المتوغلة في محيط دوار العودة في مدينة رفح.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي صفارات الإنذار في “حوليت” و”صوفا” في غلاف غزة.
وأمس فجرت كتائب القسام حقل ألغام مُعداً مسبقاً، في قوة هندسة إسرائيلية، قرب السياج الإسرائيلي الفاصل في شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، موقعةً أفرادها بين قتيل ومصاب.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب القسام مدینة رفح قطاع غزة فی مدینة مشاهد من
إقرأ أيضاً:
المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
◄ قتل جندي طعنا بالسكين والاستيلاء على سلاحه وإلقاء قنابل يدوية داخل دبابة
◄ طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود واغتنام أسلحتهم
◄ الإجهاز على قناص ومساعده من المسافة صفر
◄ تنفيذ أول "عملية استشهادية" في غزة منذ 20 عامًا
الرؤية- غرفة الأخبار
بعد 442 يوماً من الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، لا تزال فصائل المُقاومة الفلسطينية تلقن الاحتلال دروسًا قاسية عبر تنفيذ العديد من العمليات النوعية والكمائن المركبة التي توقع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح وتدمر آلياته العسكرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حملة عسكرية مُوسعة على شمال القطاع منذ أكتوبر الماضي، دمرت فيه كل ما تبقى من مظاهر الحياة، وفرضت حصارا مشددا لإجبار السكان على النزوح، كما استهدفت المستشفيات ومراكز الإيواء.
ولقد فاجأت الفصائل الفلسطينية إسرائيل في الأيام الأخيرة بتنفيذ عمليات نوعية مركبة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من جنود وضباط الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الثامن عشر من ديسمبر الجاري، أعلنت كتائب القسام أن أحد مُقاتليها تمكن من الإجهاز على جندي إسرائيلي بجوار دبابة "ميركافا" والاستيلاء على سلاحه، وإلقاء قنبلتين يدويتين داخل الدبابة، وذلك غرب مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.
وفي اليوم التالي، تمكن أحد مقاتلي كتائب القسام من طعن ضابط إسرائيلي و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مُخيم جباليا في شمال غزة.
وفي يوم 20 ديسمبر، نفذت الكتائب عملية أمنية معقدة، إذ تمكن عدد مقاتل من القسام من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع، وبعد ساعة من الحدث، تنكر القساميّ مرتدياً لباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول لقوة إسرائيلية مكونة من 6 جنود وتفجير نفسه فيهم بحزام ناسف وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وبالأمس، قالت كتائب القسام: "في عملية مركبة، تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي، ثم اقتحموا منزلاً تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع".
وفي نفس اليوم، تمكن عدد من مقاتلي القسام من إلقاء قنابل يدولية إسرائيلية الصنع صوب جنود بجوار ناقلة جند، مؤكدة: "أوقعناهم بين قتيل وجريح وسط مخيم جباليا".
وتعليقاً على هذه العمليات، قال المحلل الفلسطيني سعيد زياد، إن الأيام الماضية شهدت تنفيذ أول عملية استشهادية في قطاع غزة بحزام ناسف منذ منذ عشرين عاما، مضيفا: "هذه العملية لها دلالات عظيمة، أولها حالة الاستبسال منقطعة النظير، والالتحام غير المسبوق بين العدو والمقاتلين".
وأوضح في تصريحات تليفزيونية: "توقيت العملية مهم جدا، لأنها جاءت في خضم السياق التفاوضي، وتكتيكها الذي يعيدنا إلى زمن عمليات يحيى عياش، والوسيلة المتمثلة بالحزام الناسف، كلها سيكون لها تأثيرات كبيرة على السياق التفاوضي وشكل الحرب ونهايتها، بل سيمتد تأثيرها إلى شكل الصراع بأسره".
وفي سياق آخر، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة بإنهاء الحرب على قطاع غزة، مطالبة حكومة الاحتلال بالتوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع الأسرى.
وقالوا في بيان: "علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن، إنهاء الحرب ليس إخفاقا وليس ثمنا والأهم عودة أبنائنا المختطفين، كما نطالب الرئيس ترمب بالضغط لإبرام صفقة شاملة فالأسرى لن يصمدوا حتى الشهر المقبل.. ونتنياهو وزمرته ضللوا الشعب من أجل إحباط الصفقة، كفى ضغطا عسكرياً يقتل المختطفين بدلا من إعادتهم".