يمثل الرعي وتربية الأغنام صناعة كبيرة وهي أساس بعدة صناعات في مجتمعات متعددة، رغم التطور الذي شهدته البشرية خلال القرون الأخيرة، وفق هذا التقرير نستعرض أكثر الدول امتلاكا للماشية في العالم.

وتشير قوائم الدول الأكثر إنتاجا وتصديرا واستيرادا للماشية على مستوى العالم إلى ما قد يكون مفارقات، فتظهر إحصاءات العالم العربي أنه بالرغم من أن السودان من أكثر الدول العربية امتلاكا لرؤوس الماشية، فإنه ليس من أكبر المصدرين، في المقابل ظهر الأردن من بين أكبر المصدرين والمستوردين في العالم العربي، بل في العالم.

وتملك الصين العدد الأكبر من رؤوس الماشية في العالم، بينما يتبوأ الاتحاد الأوروبي ورومانيا وإسبانيا قائمة الأكثر تصديرا، وتتصدر الأردن البلدان الأكثر استيرادا للماشية، في حين تعد رابع أكبر مصدّر لها.

1- الدول الأكثر تصديرا للماشية في العالم

نشر البنك الدولي من خلال أداة "الحلول العالمية المتكاملة" (ويتس)، التابعة له، قائمة بترتيب أكثر دول العالم تصديرا للماشية الحية عام 2022 وهو التحديث الأخير له عبر موقعه الإلكتروني وفقا لما يلي:

الاتحاد الأوروبي 430 مليون دولار من تصدير 2.81 مليون رأس. رومانيا 278 مليون دولار من تصدير 2.29 مليون رأس. إسبانيا 192 مليون دولار من تصدير 1.49 مليون رأس. الأردن 167 مليون دولار من تصدير 1.78 مليون رأس. البرتغال 89 مليون دولار من تصدير 450.495 رأسا. تركيا 64 مليون دولار من تصدير 541.704 رؤوس. أستراليا 56 مليون دولار من تصدير 524.908 رؤوس. المجر 47 مليون دولار من تصدير 429.509 رؤوس. قيرغيزستان 46 مليون دولار من تصدير 491.119 رأسا. فرنسا 45 مليون دولار من تصدير 490.684 رأسا.

 

الدول العربية حاضرة في قوائم أكبر المصدرين والمستوردين لرؤوس الماشية في العالم (الجزيرة) 2- الدول العربية الأكثر تصديرا للماشية

وهذه قائمة أكثر الدول العربية تصديرا للماشية الحية عام 2022، وفقا لذات الأداة التابعة للبنك الدولي:

1- الأردن 1.78 مليون رأس.

2- الإمارات 356.231 رأسا.

3- الكويت 166.116 رأسا.

4- مصر 23.630 رأسا.

5- سلطنة عمان 19.176 رأسا.

3- الدول الأكثر استيرادا للماشية في العالم

وهذه دول العالم الأكثر استيرادا للماشية الحية عام 2022 وفقا لأداة "الحلول العالمية المتكاملة"، التابعة للبنك الدولي:

الأردن 270 مليون دولار لاستيراد 2.169 مليون رأس. الكويت 145 مليون دولار لاستيراد 1.6 مليون رأس. قطر 136 مليون دولار لاستيراد نحو مليون رأس. إسرائيل 122 مليون دولار لاستيراد 22.48 مليون رأس. سلطنة عمان 92 مليون دولار لاستيراد 738.940 رأسا. إيطاليا 70 مليون دولار لاستيراد 701.442 رأسا. أوزبكستان 50 مليون دولار لاستيراد 310.692 رأسا. الأراضي الفلسطينية المحتلة 48 مليون دولار لاستيراد 391.410 رؤوس. أيرلندا 46 مليون دولار لاستيراد 30.898 رأسا. الاتحاد الأوروبي 46 مليون دولار لاستيراد 332.388 رأسا. 4- أكثر الدول العربية استيرادا للماشية الحية عام 2022

أكثر الدول العربية استيرادا للماشية الحية عام 2022 وفقا لأداة "الحلول العالمية المتكاملة"، التابعة للبنك الدولي:

الأردن 270 مليون دولار من استيراد 2.167 مليون رأس. الكويت 145 مليون دولار من استيراد 1.16 مليون رأس. قطر 136 مليون دولار من استيراد نحو مليون رأس. عمان 92 مليون دولار من استيراد 738.940 رأسا. الأراضي الفلسطينية المحتلة 48 مليون دولار من استيراد 391.410 رؤوس.

 

الخراف هي الأضحية الرئيسية في عيد الأضحى المبارك في المنطقة العربية  (بيكسابي)  5- الدول الأكثر امتلاكا للماشية بالعالم

أورد موقع "وورلد بوبيوليشن ريفيو" الأميركي المختص بالإحصاءات قائمة حول أكثر دول العالم امتلاكا لرؤوس الماشية عام 2024 وفقا لما يلي:

الصين 173.1 مليون رأس ماشية بنسبة 13.7% من الإجمالي العالمي. الهند 68.1 مليون رأس ماشية بنسبة 5.39% من الإجمالي العالمي. أستراليا 63.5 مليون رأس ماشية بنسبة 5.03% من الإجمالي العالمي. نيجيريا 47.7 مليون رأس ماشية بنسبة 3.78% من الإجمالي العالمي. إيران 46.6 مليون رأس ماشية بنسبة 3.69% من الإجمالي العالمي. إثيوبيا 42.9 مليون رأس ماشية بنسبة 3.4% من الإجمالي العالمي. تركيا 41.1 مليون رأس ماشية بنسبة 3.4% من الإجمالي العالمي. السودان 40.9 مليون رأس ماشية بنسبة 3.24% من الإجمالي العالمي. تشاد 38.7 مليون رأس ماشية بنسبة 3.06% من الإجمالي العالمي. بريطانيا 35.6 مليون رأس ماشية بنسبة 2.59% من الإجمالي العالمي. باكستان 32.7 مليون رأس ماشية بنسبة 2.47% من الإجمالي العالمي. الجزائر 31.2 مليون رأس ماشية بنسبة 2.45% من الإجمالي العالمي. منغوليا 30.9 مليون رأس ماشية بنسبة 2.38% من الإجمالي العالمي. نيوزيلندا 30 مليون رأس ماشية بنسبة 2.06% من الإجمالي العالمي. كينيا 26 مليون رأس ماشية بنسبة 2.1% من الإجمالي العالمي. المغرب 35.3 مليون رأس ماشية بنسبة 1.75% من الإجمالي العالمي. 6- الدول الأكثر امتلاكا للماشية عربيا

أكثر الدول العربية امتلاكا لرؤوس الماشية في 2024 وفقا لموقع "وورلد بوبيوليشن ريفيو":

السودان 40.9 مليون رأس ماشية بنسبة 3.24% من الإجمالي العالمي. الجزائر 31.2 مليون رأس ماشية بنسبة 2.45% من الإجمالي العالمي. المغرب 35.3 مليون رأس ماشية بنسبة 1.75% من الإجمالي العالمي. سوريا 18.8 مليون رأس ماشية بنسبة 1.27% من الإجمالي العالمي. الصومال 14 مليون رأس ماشية بنسبة 0.96% من الإجمالي العالمي. موريتانيا 13.7 مليون رأس ماشية بنسبة 0.88% من الإجمالي العالمي. السعودية 11.1 مليون رأس ماشية بنسبة 0.75% من الإجمالي العالمي. اليمن 10.8 ملايين رأس ماشية بنسبة 0.73% من الإجمالي العالمي. ليبيا 8.7 ملايين رأس ماشية بنسبة 0.59% من الإجمالي العالمي. العراق 7.5 ملايين رأس ماشية بنسبة 0.53% من الإجمالي العالمي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

"‏بريكس".. حديث الإعلام العالمي

 

 

صالح بن أحمد البادي

 

 

انتهت قمة بريكس وأصدرت قرارتها المهمة، وقد ‏حضر افتتاح القمة 24 من رؤساء الدول والحكومات، وغاب عن القمة الرئيس البرازيلي بسبب إصابته بالرأس إثر سقوطه بمنزله وحضر نيابة عنه وزير خارجيته.

‏قمة مجموعة "بريكس" أو "بريكس بلس" مُهمة جدا، ورغم أن السعودية لم تؤكد عضويتها بعد وبحضور أعضاء يحضرون لأول مرة هي الإمارات ومصر وإثيوبيا وإيران، ‏يبدو جلياً أن بريكس ستُحسِّن من شروط العضوية بهذا التجمع العالمي، لبناء عضويات ذات جودة عالية تتوافق مع اقتصاديات دولها من حيث الحجم، وكذلك من حيث التنوع والاستدامة والنمو. وقد حضر افتتاح بريكس 24 من زعماء العالم، وهذا يشكل اهتماما جيدا لكن الغرب بلا شك يرى أن هذه القمة ستصنع له تحديات من حيث تشكلها وقراراتها.

‏ما يهم مع حجم الاقتصاد هو النمو الأعلى والمستدام؛ لأن أحد الأهداف المتوقعة هو تحفيز التجارة والميزان التجاري بين هذه الدول على المستوى المتوسط وتحفيز عملة موحدة كذلك على المدى المتوسط والطويل ليس من حيث وجود عملة بريكس فمن الواضح أنها ملف هام ومقرر ولكن من حيث أثر العملة على الاقتصاديات الأعضاء والعالم وأيضًا وجود نظام ينافس سويفت المنتشر بالعالم كنظام التحويلات الأوحد.

‏بريكس النامية بشكل محفز، ظهر جليا أن دولها من بين الأسرع نموا اقتصاديا في العالم؛ حيث ‏تشكل بريكس 45% من سكان العالم، فيما تمثل الصادرات وتبادلها التجاري ما يقترب من ربع حجم الصادرات بالعالم. ‏وتأسست بريكس عام 2006 باسم بريك من 4 دول هي: البرازيل وروسيا والهند والصين، وعقدت أول اجتماع لها في 2009، وفي 2010، انضمت جنوب أفريقيا لتشكل ما يطلق عليه "بريكس"، وبعدها بثلاث عشرة سنة أي بداية هذا العام دخلت مجموعة دول أخرى بينهم دولتان عربيتان هما الإمارات ومصر، ضمن هذا التحالف ليُطلق عليه اسم "بريكس بلس".

يُشكِّل حجم اقتصاد بريكس نهاية العام 2023 ما قيمته 26 تريليون دولار مقارنة مع 12 ترليون دولار في عام 2011، وهو ما يعني أن الاقتصاد يتضاعف كل 10 سنوات تقريبًا.

أحد قراراتها المهمة هو ما أطلق عليه النظام المالي المكافئ، وتحفيز نظام مدفوعات شبيه لنظام "سويفت" لكنه منافس له. ورغم أن المسألة ليست بتلك السهولة ولها تحدياتها لأنها يجب أن ترتبط بعملة قوية ونظام مقاصة عالمي وتحالفات متعددة وقبول جزء أكبر من العالم لاستخدام عملة مع أو غير الدولار وهي مسألة ليست سهلة ولكنها ماضية فبعض الدول الأعضاء استخدمت عملتها المحلية أو عملة وسيطة أخرى لتعزيز قدرات ومكانة وقيمة عملتها المحلية وأثرها عالميا.

 

‏لقد أثارت فكرة النظام المالي المكافئ حفيظة جزء من العالم لكن الدول الأعضاء تؤطره في كل مرحلة بشكل واضح. لذلك فإن التعايش والتعاون معه قد يكون خيارا أسلم.

‏ورغم أن حجم الاقتصاد والأثر السياسي العالمي للدول الاثنين معا سيلعبان دورا مهما في تحديد أولويات العضوية لكن في تقديري فإن مجموعة بريكس تريد أن تدعم عوامل أخرى مهمة كعدد السكان للدول الجديدة للتأثير من حيث عددالسكان وكذلك القدرات السياسية للدول حيث إن بعض الدول مثل سلطنة عُمان قد يبدو أن حجم الاقتصاد بها متوسط- يفوق 100 مليار دولار- لكن الموقع الاستراتيجي وسياسات التكامل مع المنطقة والقدرات السياسية النوعية عالية القبول والأثر، كلها عوامل ستؤدي دورًا مُهمًا.

وقد تكون الشراكة بين السعودية وعُمان فرصة سانحة لتعزيز تلك الشراكات، خصوصًا وأن السعودية لم تقرر عضويتها بعد، رغم استلامها دعوة من بريكس. كما إن تأثير بريكس خصوصًا بشرق العالم ووسطه سيزداد من حيث الأثر والقدرات؛ حيث تبدأ طرق التجارة العالمية وتنتهي، وحيث تتحرك صادرات العالم وواردات المواد الخام من العالم وحيث معدلات النمو العالمية الأفضل وحيث وجود دول عالية الكثافة السكانية مثل إندونيسيا ودول أخرى متعددة. كما إن فرص الشرق عالية جداً وتكتلاتها ستشكل تحالفات مُميَّزة ومفيدة.

‏ورغم بعض النظر بوجود تحديات للغرب لكن هذا النمو سيشكل بشكل أو بآخر فرصًا للغرب؛ حيث القدرات والصناعة والخبرات التراكمية ومراكز البحوث والدراسات وفرص الجامعات الأوروبية والأمريكية وغيرها للتعاون. أضف إلى ذلك أنه على المستويات الاستثمارية والتجارية فإن وجود بعضا من التنافسية هو أكبر محفز لصناعة أنظمة مالية أكثر تحفيزا وأكثر اعتدالا على المستويات المتوسطة لكن غالبيتها على المستوى بعيد الأجل.

‏لقد أبدى عدد من الدول الباحثة عن عضوية هذا التجمع العالمي- تزيد على 30 دولة- رغبتها في الانضمام، لكن من الواضح أنه سيتم الاختيار بعناية فائقة لتحقيق الأهداف الكبرى التي تسعى لها المجموعة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • "انطلاق" تصدر أول تقرير سنوي للتكنولوجيا الزراعية.. القطاع الزراعي يسهم بنسبة 11.6% من الناتج المحلي الإجمالي
  • "‏بريكس".. حديث الإعلام العالمي
  • تعرف على القائمة السوداء لصندوق النقد الدولي.. فيها دولة عربية
  • حقل عين أمناس.. ماذا تعرف عن أكبر مشروعات الغاز الرطب في الجزائر؟
  • شركتان تركيتان تبرمان صفقة عسكرية بقيمة 68 مليون دولار مع إحدى الدول
  • أبرز 6 دول عربية استثمارا بالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا
  • أكبر شركات الطاقة الشمسية في العالم تخسر 177 مليون دولار خلال 3 أشهر
  • مدينة عربية تبدأ أكبر مشروع عالمي لتطوير الشعاب البحرية
  • روسيا تطالب "جوجل" بدفع غرامة تتجاوز الناتج المحلي الإجمالي العالمي بسبب حظر وسائل إعلام مؤيدة للكرملين
  • بينها 25% من الحصيلة النقدية.. تعرف على مصادر تمويل جهاز حماية المستهلك