لبنان يتبرأ من ندوة في بيروت "أساءت إلى المغرب"
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بو حبيب إن بلاده تحرص على أواصر الأخوة التاريخية والمتجذرة التي تربطها بالمملكة المغربية وشعبها، وعلى موقفها الدائم الداعم لسيادة المملكة ووحدة ترابها.
وقال عبد الله بوحبيب في بيان، الأحد، « إن لبنان يؤكد على أواصر الأخوة التاريخية والمتجذرة التي تربطه بالمملكة المغربية الشقيقة وشعبها الكريم.
وجاء هذا البيان بعد أن تلقى الوزير اتصالا من سفير الرباط في بيروت تناولا فيه ندوة عقدت في العاصمة صدرت خلالها « مواقف أساءت للمملكة »، معبرا عن « إدانة لبنان لكافة المواقف والتصريحات التي تسيء للمملكة المغربية وتهدد استقرارها ووحدة أراضيها ».
الندوة التي نظمتها ما تسمى “ممثلية جبهة البوليساريو في المشرق العربي”، إلى جانب حزب قومي يدعى “الحزب السوري القومي الاجتماعي”، شارك فيها لبنانيون وفلسطينيون داعمون للانفصال في الصحراء، مدعين وجود تشابه ما بين قضية الصحراء والقضية الفلسطينية.
وشدد على أن لبنان « يثمن العلاقات الأخوية مع المغرب ويتطلع على الدوام إلى تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات ».
كلمات دلالية الصحراء المغرب لبنانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصحراء المغرب لبنان
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار
أكد الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك وفد فرنسي سيزور بيروت قريبا لبحث التعاون في مجال القضاء والطاقة، ومستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة، وأن الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار.
في خدمة مميزة نقدم بث مباشر لـ مؤتمر صحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الرئيس اللبناني، جوزيف عون.
أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.
وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.
شدد العميد سريوي على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.