عين ليبيا:
2024-07-08@04:51:32 GMT

عائلة «قاجة» ترفض تسييس قضية والدهم

تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

أعلنت عائلة رجل الأعمال الليبي عبد الرحمن قاجة المعتقل في السعودية، عن رفضها لتسييس قضيته مؤكدة أنها قضية قانونية بحتة.

وأكدت العائلة في بيان لها، احترامها لمساعي الدولة الليبية رئاسة وحكومة وكذلك الجهات العدلية الليبية.

كما أكدت قاجة احترامها للمملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية، منوهة إلى أنها تعمل على إطلاق سراح والدهم في إطار المساعي القانونية.

وأشار البيان إلى ما تنشره بعض الصفحات المشبوهة من فيديوات فيها إساءة للمملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية.

كما أصدرت عائلة قاجة ورابطة أهالي وسكان العاصمة طرابلس بيانا ردا على ما نُشر من مواقع وصفحات مشبوهة ليس للعائلة والرابطة أي علاقة بها والتي تسيء للمملكة العربية السعودية وولي عهدها محمد بن سلمان، حيث أكد البيان على براءة عائلة قاجة من التصرف غير الأخلاقي وعلى احترام العائلة والرابطة للمملكة السعودية ملكا وولي عهدها وكذلك حكومة وشعبا.

يأتي ذلك في حين، طالبت رابطة أهالي وسكان طرابلس من المجلس الرئاسي التدخل لإطلاق سراح رجل الأعمال الليبي عبد الرحمن قاجة المعتقل في السعودية.

جاء ذلك خلال لقاء وفد الرابطة، مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.

ورحب رئيس المجلس الرئاسي بالوفد وأبدى استعداده في التعاون والتواصل مع رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، وقال إن علاقته به طيبة جدا وسيتواصل معه بصفة شخصية في الموضوع مباشرة وحل القضية في أسرع وقت ممكن وتعهد بأنه ستتم تسوية القضية على وجه السرعة.

يأتي ذلك في حين، أفاد مصدر لـ”عين ليبيا”، اليوم الأربعاء، بتدهور الحالة الصحية لرجل الأعمال الليبي عبدالرحمن قاجة المعتقل في السعودية وارتفاع في السكر والضغط مما قد يعرضه لجلطة في أي وقت بالإضافة إلى أزمة قلبية ومشاكل صحية أخرى.

وناشدت عائلة قاجة المسؤولين في الدولة الليبية بالتدخل لإطلاق سراحه حتى يستكمل باقي العلاج الموصوف له من قبل الأطباء المتابعين لصحته.

وفي وقت سابق، أوضح مصدر لـ”عين ليبيا”، أن اعتقال قاجة في السعودية جاء على خلفية تعميم وإصدار تونس بطاقة جلب للإنتربول العربي بسبب وشاية ومعلومات مغلوطة أخذتها السلطات التونسية من بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي دون أدلة، مشيراً إلى وجود مساع من حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي لإطلاق سراحه.

يُشار إلى أن عبد الرحمن قاجة هو رجل أعمال ويعد أحد أعيان مدينة طرابلس ويمتلك سلسلة متاجر “مجوهرات قاجة” للمجوهرات والإكسسورات الفاخرة.

وفي سياقٍ ذي صلة، دعا رئيس مجلس أصحاب الأعمال الليبيين رشيد صوان في مطلع مايو الماضي، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، بالتدخل بشأن إصدار السلطات التونسية مذكرة توقيف بحق قاجة.

وقال صوان في تصريحات حينها، إن القرار التونسي يدفع رجال الأعمال في ليبيا للتخوف من التعامل الاقتصادي مع الجانب التونسي.

وأضاف: “الموضوع لا يرتقي إلى إصدار مذكرة قبض دولية، وكان بالإمكان مراسلة الحكومة الليبية، خاصة أننا تربطنا علاقة اقتصادية وتجارة بينية قوية، حيث يمكن الاستفسار عن أي موضوع بخصوص أي رجل أعمال ليبي له حركة بنكية بين الدولتين”.

واقترح صوان على الدبيبة تشكيل لجنة تضم وفدًا من وزارات الخارجية والتعاون الدولي والاقتصاد والتجارة والمالية ومصرف ليبيا المركزي ومجلس أصحاب الأعمال، وزيارة تونس للوقوف على هذه المشكلة التي شملت عددًا كبيرًا من رجال الأعمال الليبيين الذين جرى إيقاف حساباتهم في تونس، ومعرفة دواعي تأجيج الموقف بهذا الشكل.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السعودية تونس طرابلس عبد الرحمن قاجة قاجة فی السعودیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة الاقتصاد التونسية ونائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية يبحثان استحداث آلية للتوازنات المالية

ناقشت وزيرة الاقتصاد والتخطيط التونسية، فريال الورغي، مع نائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية المكلف بالحوكمة الاقتصادية والتصرف في المعارف، كيفين أوراما، إمكانية إنشاء آلية إفريقية جديدة لاستقرار التوازنات المالية، بهدف دعم دول القارة في إدارة ديونها الخارجية بشكل فعال وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال التركيز على البرامج والمشروعات التي تحقق عوائد اقتصادية واجتماعية مستدامة.

وأكدت الورغي، في بيان صادر اليوم الجمعة، التزام الحكومة التونسية بأهمية حوكمة وإدارة مديونيتها الخارجية بشكل شفاف وفعال، مع التركيز على استثمارها في تعزيز التنمية المستدامة وتحفيز الاستثمارات التي تعزز الاقتصاد وتعمل على تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي.

واستعرضت الوزيرة التونسية للاقتصاد والتخطيط، فريال الورغي، أبرز التوجهات التنموية والبرامج الإصلاحية التي يتم العمل عليها، ضمن رؤية ومنوالين جديدين يتوافقان مع المتطلبات الوطنية والتحولات العالمية الحالية.


تم التركيز خصوصًا على برامج الانتقال الطاقي، وتحسين مناخ الأعمال وتعزيز الاستثمار، وتشجيع الاقتصاد الأخضر، والرقمنة، والعدالة الاجتماعية.

وأشارت إلى التزام الحكومة بالتقدم في إصلاح وإعادة هيكلة المؤسسات العامة لاستعادة قدراتها التنافسية ودورها الفعّال في خلق الثروة ودعم إمكانيات الدولة في استقرار وتحسين توازناتها المالية.

من جانبه، أكد ممثل البنك الإفريقي للتنمية، الذي يزور تونس حاليًا مع الوفد المرافق له، أهمية التعاون المشترك لإيجاد مصادر تمويل إفريقية جديدة، ضمن إطار هيكلة مالية عالمية جديدة.

وأشار إلى الجهود المبذولة نحو إنشاء وكالة إفريقية للترقيم السيادي لاقتصادات دول القارة، مع التطلع إلى مشاركة الدول الأعضاء في هذه المبادرات لتفعيلها في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • مقتل وإصابة 7 أطفال واحتجاز والدهم إثر حريق في أستراليا
  • السعودية ترفض عرضاً مقابل الإفراج عن طياريها الأسرى لدى صنعاء
  • إعادة نشاط مجلس الأعمال السعودي الكندي
  • اتحاد الغرف السعودية يُعلن إعادة نشاط مجلس الأعمال السعودي الكندي
  • خوري: الدعم الاستراتيجي مطلوب لتوسيع دور المرأة في تشكيل المستقبل الاقتصادي
  • علماء وأطباء.. تعرف على الشخصيات التي مُنحت الجنسية السعودية
  • علماء وأطباء.. تعرف إلى الشخصيات التي مُنحت الجنسية السعودية
  • قضية تلقي هدايا من السعودية.. الشرطة البرازيلية توجه سلسلة اتهامات لبولسونارو
  • وزيرة الاقتصاد التونسية ونائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية يبحثان استحداث آلية للتوازنات المالية
  • معلومات عن كير ستارمر رئيس وزراء بريطانيا الجديد.. أسرته يهودية ويؤيد إسرائيل