وصفت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي، دعوة زعماء الكونغرس رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لإلقاء كلمة أمام المشرعين، بالخطأ.

وأوضحت بيلوسي، في لقاء مع شبكة "سي أن أن"، موقفها بالقول: "أشعر أنه من المحزن جدا دعوته لإلقاء كلمة".

وقالت إنها لم تكن لتدعو نتنياهو، على الإطلاق، لو كانت لا تزال في منصبها برئاسة مجلس النواب، قبل أن تتنحى، ولفتت إلى أنها سبق أن عارضت طلب نتنياهو، لمخاطبة الكونغرس، عام 2015.



وتابعت: "كل ما قرأته أنهم غير راضين عن هذا أو ذلك، ليس فقط غانتس، بل أعضاء آخرون في حكومته"، واقترحت على نتنياهو أن يستقيل بسبب "سلوكه في حرب الدولة اليهودية ضد حماس في قطاع غزة".

وأضافت: "أتمنى أن يكون رجل دولة ويفعل ما هو صحيح لإسرائيل".

وبشأن الكلمة المرتقبة لنتنياهو في الكونغرس، خلال زيارته إلى واشنطن، في 24 من الشهر المقبل، علقت بيلوسي بالقول: "لننتظر ونرى إلى ذلك التاريخ هل سيبقى نتنياهو رئيسا للحكومة؟".

وكان أعضاء جمهوريون؛ قالوا إن نتنياهو، سيلقي كلمة وصفوها بـ"عرض الحقيقة"، أمام الكونغرس في 24 تموز/يوليو المقبل، خلال زيارته إلى واشنطن.



وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في بيان؛ إن نتنياهو سيتحدث أمام جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ.

وقال نتنياهو في بيان: "أنا متأثر للغاية لأنني أحظى بشرف تمثيل إسرائيل أمام مجلسي الكونغرس، ومن أجل عرض الحقيقة بشأن حربنا العادلة ضد أولئك الذين يسعون إلى تدميرنا، أمام ممثلي الشعب الأمريكي والعالم أجمع"، وفق وصفه

وكان الجمهوريون انتقدوا الرئيس الأمريكي جو بايدن لموقفه من الحرب قائلين؛ إنه لا يفعل ما يكفي لمساعدة إسرائيل.

وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر في بيان منفصل؛ إنه شارك في توجيه الدعوة لنتنياهو.

وأضاف شومر: "لدي خلافات واضحة وعميقة مع رئيس الوزراء، عبرت عنها في أحاديث خاصة وعلنا وسأواصل القيام بذلك. لكن لأن علاقة أمريكا بإسرائيل هي علاقة راسخة، ولا تقف على شخص واحد أو رئيس الوزراء، فقد انضممت إلى دعوته للتحدث".

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، كشفت عن فضيحة إسرائيلية تمثلت في استخدام دولة الاحتلال طرقا سرية وغير أخلاقية للتأثير على أعضاء الكونغرس الأمريكي، وجلب تأييدهم ودعمهم للعدوان على قطاع غزة.

وقالت مراسلة الصحيفة، شيرا فرانكل في تقرير لها؛ إن حملة ترويج شنتها "إسرائيل"، بأوامر مباشرة من وزارة شؤون الإعلام والشتات الإسرائيلية (تربط يهود العالم بإسرائيل) للتأثير على أعضاء الكونغرس والرأي العام الأمريكي، لتأييد ودعم الحرب على غزة التي بدأت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مستخدمة بذلك مئات حسابات مواقع التواصل المزيفة.

ونقلت الصحيفة عن أربعة مسؤولين إسرائيليين، قولهم؛ إن الوزارة المذكورة خصصت حوالي مليوني دولار لهذه العملية، واستأجرت شركة "Stoic" لتنفيذ هذه الحملة.

ولفتت الصحيفة إلى أن الحملة التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، لا تزال نشطة على منصات التواصل الاجتماعي، وفي ذروتها، استخدمت مئات الحسابات المزيفة التي تظاهرت بأنها أمريكية حقيقية على منصات "إكس"، و"فيسبوك"، و"أنستغرام"، مستهدفة بشكل أساسي المشرعين الأمريكيين، وخاصة السود والديمقراطيين، مثل النائب حكيم جيفريز، زعيم الأقلية في مجلس النواب من نيويورك، والسيناتور رافائيل وارنوك من جورجيا، مع منشورات تحثهم على مواصلة التمويل العسكري لـ"إسرائيل".

Former House Speaker Pelosi on Netanyahu addressing Congress on 07/24:

“I feel very sad that he has been invited. But who knows, by then, will he still be prime minister?

“I think it's going to invite more of what we have seen in terms of discontent among our own people.” pic.twitter.com/Nc166SV1OC — Jacob N. Kornbluh (@jacobkornbluh) June 9, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بيلوسي الاحتلال نتنياهو امريكا نتنياهو الاحتلال بيلوسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

مجلس النواب يدين مجزرة العدوان الأمريكي في حي وسوق فروة بأمانة العاصمة

وأكد المجلس في بيان صادر عنه اليوم، أن استهداف الأحياء السكنية والأسواق الشعبية جرائم حرب ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم وآخرها المجزرة الإرهابية التي استهدفت حياً سكنياً وسوقاً شعبياً مكتظًا بالمدنيين في العاصمة صنعاء وغيرها من الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي في عدد من المحافظات.

واعتبر المجلس هذه الجريمة المروعة وغيرها من الجرائم والمجازر الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي، انتهاكاً للسيادة اليمنية وتعدياً سافراً للقانون الدولي والمواثيق الانسانية التي تجرم استهداف المدن والأحياء السكنية والأعيان المدنية وترويع الآمنين.

وأكد أن استمرار الانتهاكات والمجازر التي يرتكبها العدو الأمريكي بحق المدنيين في الأحياء السكنية والأسواق الشعبية لن تثني الشعب اليمني عن الاستمرار في مساندة ومناصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المجازر وحرب الإبادة الجماعية، وحصار مطبق يمنع دخول المساعدات والوقود والماء والغذاء والدواء لأبناء الشعب الفلسطيني وذلك في إطار سياسة التجويع وفرض واقع التهجير القسري بالقوة، الذي يمارسه كيان العدو الصهيوني المجرم بدعم أمريكي غربي..

وجدد المجلس التحذير من خطورة هذا التصعيد الأمريكي الإجرامي الذي يستهدف المدنيين والأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني..

وحمّل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والهيئات التابعة لهما والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية، المسئولية الكاملة إزاء صمتها على الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واليمني وعلى مرأى ومسمع العالم.

مقالات مشابهة

  • زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
  • صقر غباش يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني في بيروت
  • إفادة رئيس الشاباك في إسرائيل تشعل الجدل مجددا مع نتنياهو
  • الرئيس الشرع يلتقي عضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستوتزمان
  • مجلس النواب يدين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي في حي وسوق فروة بالعاصمة
  • مجلس النواب يدين مجزرة العدوان الأمريكي في حي وسوق فروة بالأمانة
  • زلزال سياسي في إسرائيل.. رئيس الشاباك يقلب الطاولة على نتنياهو
  • عضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستوتزمان: رحلتنا إلى سوريا كانت رائعة وهناك الكثير من الإمكانيات للتعاون مع حكومتها
  • مجلس النواب يدين مجزرة العدوان الأمريكي في حي وسوق فروة بأمانة العاصمة
  • رئيس مجلس النواب الأردني: لا أحد يستطيع المساس بأمن بلادنا