رئيس جامعة الحسن الثاني يواسي عائلة بدر الذي راح ضحية جريمة قتل بشعة-فيديو
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
يعيش والدا بدر الشاب الذي راح ضحية جريمة قتل بشعة بعدما تم دهسه عمدا بسيارة إثر خلاف نشب بين الضحية والمعتدي، في منطقة عين الذياب بالدار البيضاء، أوقاتا صعبة بعد قتل ابنهما.
يحكي الأب لـ”اليوم 24″، أن بدر كان بمثابة صديق حميمي له، وجريمة قتله كان لها وقع مؤلم وقاس سواء بالنسبة له أو لوالدة الضحية.
وأعرب عن ارتياحه بعد الزيارة التي قام بها رئيس جامعة الحسن الثاني إلى جانب عميد كلية العلوم إلى منزله، الأربعاء.
ولم تتمكن والدته من إخفاء دموعها وحزنها بعد تبادل أطراف الحديث مع رئيس الجامعة؛ حيث أكدت له أنها صابرة رغم أن المصاب جلل.
وتمكنت السلطات الأمنية، الإثنين 31 يوليوز، من فك خيوط هذه الجريمة، وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بتنسيق ميداني مع نظيرتها بالعيون، تمكنت زوال الاثنين 31 يوليوز الجاري، من توقيف المشتبه فيه الرئيسي المتورط في قضية الإيذاء والتسبب بشكل عمدي في صدم أحد الأشخاص بواسطة سيارة، مما نجم عنه وفاة الضحية وإصابة مرافقه بجروح.
وقد مكنت المعلومات الدقيقة التي وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني للفريق المكلف بالبحث من تحديد مكان المشتبه فيه الرئيسي وتوقيفه بمدينة العيون، بعدما كان قد لاذ بالفرار، مباشرة بعد ارتكابه لهذه الأفعال الإجرامية بمرآب للسيارات تابع لمطعم للوجبات السريعة بمنطقة عين الذئاب بمدينة الدار البيضاء.
وكانت الأبحاث والتحريات التي باشرتها الشرطة القضائية مدعومة بتقنيي الشرطة العلمية والتقنية قد مكنت، بشكل أولي، من تحديد مكان السيارة المستعملة في ارتكاب هذه الجريمة وحجزها بمدينة الدار البيضاء، قبل أن تقود الأبحاث المتواصلة إلى توقيف المشتبه فيه الرئيسي بمدينة العيون برفقة صهره، الذي يشتبه في ضلوعه في ارتكاب أعمال المشاركة والتستر.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد كافة الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية وتوقيف باقي المتورطين فيها، وكذا الكشف عن خلفياتها ودوافعها الحقيقية، والتي ترجح المسارات الأولى للبحث إلى ارتباطها بخلاف عرضي تطور إلى جريمة مكتملة الأركان.
بدر هو طالب باحث في السنة الثانية دكتوراه، تخصص كهرو كيمياء وتوليد الطاقة بكلية العلوم والتقنيات في المحمدية.
وقعت الجريمة بعد خلاف بين الشاب الذي كان يُجالس صديقا له، في محل للأكلات سريعة التحضير، وشخص آخر كان في حالة انفعال شديد، قبل أن يتحول الأمر إلى تربصٍ بالضحية في موقف للسيارات “الباركينغ”، ومحاولة تصفيته بواسطة أداة راضة.
المشتبه فيه الذي كان في حالة فرار، جُنّ جنونه، ثم تحول الأمر إلى دهسٍ للضحية المغمى عليه من أثر الإصابة على الرأس، بالسيارة بعد اقتلاع لوحات ترقيمها، إلى أن لفظ أنفاسه.
كلمات دلالية بدر جريمة قتل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بدر جريمة قتل المشتبه فیه جریمة قتل
إقرأ أيضاً:
مما جاء في وصف الجنجويد
مما جاء في وصف الجنجويد
يقول عنهم الكاتب المبدع الحسن محمد الحسن إسحاق:
الجنجويد وقد ساكنتهم في النيجر ومالي وتشاد وافريقيا الوسطى وبوركينا فاسو والكاميرون وقد زرتها جميعا.
كان تواجدهم في تشاد منذ السبعينات من القرن الماضي في مناطق حوالي ام حجر وأم التيمان والسنيط والبطحا أيام حكم تامبا باى وثبوت غدرهم بالحكومة وهروبهم للنيجر ومالي ثم قهرهم بواسطة الحكومة وبعدها حكومة حسين حبري التي حاربوا ضدها مع ليبيا الى ان استعانت بهم حكومة الإنقاذ لدحر التمرد ودواليك .....
ما يدوك انطباع بالرجولة أبداً، ولا يعطونك أي إحساس بالرجولة في طلة ولا هلة، عيون مخزقة ومكسورة، تنظر فيها وتشعر بخزي البشرية، وكثير من الخيانة والكسرة، أشناب مزعمطة وضئيلة ، ضعيفة القوام وسبيبتها هزيلة جداً وعليها ما يشبه صواب القمل ، تنمو على فك ضئيل وكتيفات ميتات ، ثيابهم متسخة وألوانها مزركشة بطريقة خرقاء ورائحتهم كريهة، وسحنتهم قميئة ، قوم مولعون بلبس البواريك المنهوبة ولا ادري سبب حبهم لبواريك النساء و عشقهم لها لهذه الدرجة، فهؤلاء القوم فيهم أنوثة موءودة وخيانة مخبوءة، يأخذون السلفي بوله شديد وإعجاب وعجب، يرتدون ثياب النساء ويلتحفون الثياب المزركشة واحيانا ايتار الجدر ويلفونها كدمول ، لا هم عرب ولا هم زنج فتيلة خبيثة نبتت في الصحراء وكثبان الشؤم وطوطحانيات الرياض والحضانات، يتجدعون في السرائر مثل الولايا ويعشقون صورهم وهم ممدين بوضع لا يليق بل هو مخجل وكثيرا ما تجد أحدهم متصور وهو مفنوس في السرير كالنفساء عيونهم ومقلهم جافة من الماء نظراتهم ميتة كنظرات الموتى والزومبي أسنانهم مصفرة ووسخة ومعفنة ، وشفاههم حادة ومقفشة وتعيسة ، ناس كملانين من لحم الدنيا ، يسرفون في الخداع والنفاق والكذب والهراء، مستهترين بالقيم وأنفسهم لا يحترمون إلاً ولا ذمة ولا دين لهم ولا أخلاق، سكان فيافي لا رعى لا مواشي لا مهنة ولا حرفة لا تجارة ولا زيارة ولا حج ولا عمرة ولا تقوى ولا عريشة ولا زينة ولا تربية ولا أسرة ولا مشيخة ولا سلطنة ولا نظارة، لم يعرفوا حضارة ولا مدرسة ولا خلوة ولا شيخ يعلم القرآن والأدب والوقار ولا جامعة ولا زراعة ولا رعى ولا التزام كما الرجال، قوم يعيشون كالضباع على الميتة والفطيس والنهب والسرقة والسلب. لا أسرة تعلمهم ولا ناظر ينظر فيهم ولا ظل يلمهم، أولاد الشمس والخلاء والحرام.
دوماً يراودني إحساس بأنهم كأنما طبعوا من مطبعة طباعة، نسخ من بعضها، شبه شديد، مسخ مكرر، ينسلون كالقمل، نسخ وصور طبق الأصل ويخرجون كالدود من بؤر العفن، نسخ ومسخ وكأنهم لعنة، تفكيرهم – إن كان لهم أعمال فكر ومخ – فطير وقلة أدبهم هي سمتهم، وتغلب عليهم التسطيحة وقلة الحياء وخم الناس بكل بجاحة وغباء، الجنجويدي يرى أنه لو بدأ حديثه بالصلاة والسلام على الرسول بعد الحمد، يرى أن حديثه سيقبل وسيمر على المسامع وكأنه جواز سفر لكلمة امتلأت غدراً وقبحاً ونفاقاً وكفراً...
قوم يقاتلون بروح عالية وفيهم تعطش للحرام والغلط والشذوذ، لأنهم من نطفة منشأها حرام خرجت من صلب ضيف في ليلة ما فيها عرس ولا عقد ولا عرضة بسيف، ليلة ضيافة شاهدها ابليس، ويفعلون كل شيء كالرعاع ويتحدثون كلهم بصوت واحد ووقت واحد أصواتهم عالية وألفاظهم ركيكة ممجوجة، وكلماتهم همجية وهواهم بربري ، ليس كمثل رجال أرضعتهم أمهاتهم ولا يبدون كمثل من رباهم شيخ تقي ولا عم وقور ولا أم حنونة ولا خالة رؤوم ، يتخيل اليك انهم بروس و زرعوا من دون زارع وليس لهم أصل ولا فصل ولا جذر ولا وتد،لا يحنون لأرض و لا يراعون عهد ولا يخشون كبير وليس لهم وازع ولا امام جامع يحدث الناس فيهم عن التقوى والحلال ولا قاض يحكم بينهم ولو تحت شجرة ولا مفتي يعقد زواجا ويرد مطلق ويصلح بينهم كبشر وناس ، هؤلاء قوم نصفهم شياطين ونصفهم مسخ وحفنة من بشر لم يسلك سواء السبيل، ولم يكن من صلاح ، نشأتهم خلاف وخلقهم النفاق ودينهم العبث وحبهم للمال الحرام وأم قرون ، هذا الاسم القبيح الشنيع السنيح لا يذكرك الا بالبهيمة العنزة، يثيرون غضبك وحنقك عندما يهتفون باسمها ام قرون حبهم قبيح وولعهم تافه وغزلهم اشتر وذوقهم زبالة مرجت بتبن وحسنهم زفارة وغرامهم عفن ونياتهم وقلوبهم قذرة .
أبناء من لا قبائل لهم عنف تكوين وقسوة نشأة، جهلة سفلة أسيافهم طويلة وعقولهم صغيرة وأفواههم منتنة تربوا في الصحاري والفيافي سلوكهم حيواني يمزج بين التهور والغباء لا يعرفون عن الدين الا الله أكبر لفظاً لا معنى ولا يعرفون عن السياسة الا الديموغراطيا ولا يعرفون عن السودان الا نفككو الجلابة.
أغبياء بطبعهم قساة خونة مأجورون ومرتزقة لمن يدفع أكثر حقائق بارزة لتاريخهم في وسط وغرب أفريقيا فهم مغول أفريقيا لا يحفظون للعلم مكانة ولا للعلماء فضلاً ولا للدين هيبة ولا للأخلاف مسلكاً هم ليسوا في شيء من الطبع السليم، رعاة حفاة عراة لا مزارعين ولا من أهل اليقين هم في تكوينهم عروض مقاتلين في سوق الارتزاق لا علم ينفعهم ولا خلق يرفعهم.
مقول العصر وتتار الزمان وبواعث ما بين الصدفين وزبر الحديد فلا يؤدبهم الا كمثل ذي القرنين.
منقول مما كتبه الكاتب المبدع الحسن محمد الحسن اسحاق
ونضيف:
هم قوم إذا مس النعال وجوههم
شكت النعال بأي ذنب تصفع؟!
هم أبناء ملاصات السراويل لفعل كل حرام.
هم قلوبهم مليئة بالحقد والانتقام.
هم من أشلاء مجتمع يدين بالحقد والثارات والدجل
هم حرب على كل أعزل فوراً وعلى عجل.
اللهم انا نعوذ بك من ابن الحرام وقاطع الأرحام وآكل مال الايتام.
حسين إبراهيم علي جادين
alaaggean@outlook.com