رئيس تحرير «الأخبار المصرية»: الغرب لن يتحمل انتصار روسيا في الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير صحيفة الأخبار المصرية، إن إدراك الدول الغربية وخطورة الموقف في أوكرانيا والتقدم الروسي الذي تحرزه القوات الروسية حول مدينة خاركيف، ثاني كبرى المدن الأوكرانية، يصيب الدول الغربية بكثير من القلق، ففي النهاية أوروبا والولايات المتحدة لن تحتمل انتصار روسيا في هذه المعركة، وستستمر بشكل أو بآخر في تقديم الدعم غير المحدود لأوكرانيا.
وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية شيماء الكردي، أن سماح بعض الدول الغربية الداعمة لأوكرانيا باستخدام أسلحتها على الأراضي الروسية إجراء محدود وليس تصريحا مفتوحا باستخدام هذه الأسلحة.
ولفت إلى أن الدول الغربية تدرك خطورة الموقف، وأن السماح باستخدام الأسلحة الغربية بشكل غير محدود تجاه الأهداف الروسية مثل المطارات أو المناطق العسكرية أو المنشآت المدنية، سيمثل ضغطا كبيرا على الروس، وسيؤدي بشكل أو بآخر إلى رد فعل أكثر عنفا من جانب موسكو.
سماح مؤقتوتابع: «حتى هذه اللحظة ما نسمعه من الدول والعواصم الغربية التي سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحتها على التراب الروسي سيكون سماحا مؤقتا، نظرا لأن مدى الأسلحة المستخدمة قصير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا غزة فلسطين جيش الاحتلال الدول الغربیة
إقرأ أيضاً:
سلاح المدارس الصيفية يفسد مكائد العدو
دينا الرميمة
أستغل أعداء الإسلام ضعف الأمة الإسلامية بسبب تيه الحكام وخروجهم عن تعاليم الدين القويم، لتنفيذ حملات الغزو الفكري لإبعاد المسلمين عن مبادئ الدين الحنيف والعقيدة الإيمانية ومسخ الهوية الوطنية داخل المجتمعات بتصدير سموم ثقافة الغرب.
بعد إن أدرك أعداء الأمة ان عقيدة الجهاد وثقافة الإستشهاد هما أسباب تفوق المسلمين في الحروب العسكرية، شن حملات الغزو الفكري بشكل خاص على الجيل النشء والشباب الذين يمثلون مستقبل الامة، لجأوا لشن هجمات إعلامية شرسة على الأنشطة الصيفية لتأثيرها على مواجهة تحصين الأجيال، لمواجهة ثقافة التسامح بين الأديان الذي يروج لها العدو تمهيداً لتطبيع العلاقات مع الكيان المحتل.
وحاول الغرب أقناع المسلمين إن الإسلام هو سبب التخلف الحضاري التحضر فركزت حملاته على تحريض المرأة على خلع الحجاب واباحة الإختلاط عبر برامج ومسلسلات القنوات وترويج ثقافة العنف بأقذر نفايات الأفكار الهدامة وسموم معتقدات الإلحاد التي تؤثر على سلوكيات الأطفال والمرأة والأخلاق العامة للمجتمع المسلم .
في المقابل تغرس مدارس العدو في عقول أبنائه ثقافة العداء والكراهية ضد الإسلام المسلمين وقد تجلت تلك التوجهات في حرب غزة وما يحدث فيها من قتل وإبادة للعرب للفلسطينيين وتدمير المساجد واحراق المصاحف، كل ذلك يؤكد أن الحرب ليست مجرد حرب للإحتلال، بل حرب على الاسلام والمسلمين.
الحرب على المسلمين اليوم هي حرب ضد الوعي المعرفي (الحرب الناعمة) وهذا ما ذكره السيد عبدالملك الحوثي سلام الله عليه ودعانا لخوضها لنهزم كل مخطط علينا وعلى ديننا واخلاقنا وقيمنا بسلاح وعي المراكز الصيفية لتحصن الأجيال من مكائد الأعداء بثقافة القرآن والأنشطة المعرفية والثقافية التي تنمي المواهب والقدرات الذهنية.