كشف المؤلف إيهاب بليبل، هوية الشخص الحقيقية المبني عليه قصة فيلم «مرعي البريمو»، بطولة الفنان محمد هنيدي، والذي عُرض مؤخرًا في السينمات، وحقق نجاحًا واسعًا.

أخبار متعلقة

إنچي علي: هنيدي غيّر جلدي بـ«ـمرعي البريمو» وأقدم دور سيدة شعبية (فيديو)

محسن منصور: محمد هنيدي تعب في «مرعي البريمو» وسعيد بمشاركتي بالفيلم (فيديو)

محمد محمود: «مرعي البريمو» يُظهر الجانب الكوميدي من حياة الصعايدة (فيديو)

وقال المؤلف إيهاب بليبل في حديثه لـ«المصري اليوم»، بشأن فكرة الكتابة للفنان محمد هنيدي: «تجربة الكتابة لمحمد هنيدي كانت لذيذة بس صعبة، والشخصية داخله جدًا،».

وتابع عن شخصية بائع البطيخ:«وبمجرد قراره أن يتحدث عن الموضوع حكى لي حكاية بائع البطيخ الحقيقي، لأنه كان الحاج أحمد الذي تحدث عنه في عددًا من اللقاءات من قبل، وكان جار محمد هنيدي وتحمست وبنيت له قصة مناسبة».

أما عن فكرة تواجد عدة أفلام من تأليف محمد هنيدي، في السينمات، بأوقات متقاربة وهما «البعبع»، و«مرعي البريمو»، قال السيناريست: «وأنا سعيد ومحظوظ أنا أفلامي هذا السيزون لم تنزل في نفس الوقت».

أبطال فيلم «مرعي البريمو»

ويضم «مرعي البريمو» مجموعة كبيرة من الفنانين، وهم محمد هنيدي، أحمد بدير، نانسي صلاح، مصطفى أبوسريع، علاء مرسي، غادة عادل، وغيرهم من الفنانين.

إيهاب بليبل مرعي البريمو فيلم مرعي البريمو محمد هنيدي الفنان محمد هنيدي فيلم محمد هنيدي أفلام محمد هنيدي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مرعي البريمو فيلم مرعي البريمو محمد هنيدي الفنان محمد هنيدي فيلم محمد هنيدي أفلام محمد هنيدي زي النهاردة مرعی البریمو محمد هنیدی

إقرأ أيضاً:

بين أن تكون قائداً أو بائع آيس كريم !!

“إذا كنت تريد إرضاء الجميع، فلا تكن قائدًا، بل بع الآيس كريم.”
“If you want to make everyone happy, don’t be a leader, sell ice cream.”

هكذا قال ستيف جوبز، مؤسس شركة أبل – آيفون – وصاحب البصمة الفريدة في عالم التكنولوجيا. وربما لا يوجد وصف أدق لطبيعة القيادة من هذه الجملة القصيرة التي تجمع بين الطرافة والعمق.

القيادة ليست مهمة سهلة، وليست وظيفة مَن يبحث عن التصفيق الدائم والوجوه الراضية من حوله. لأن الحقيقة البسيطة هي: لا أحد يستطيع أن يُرضي الجميع، حتى لو كان نبياً أو عبقرياً. كل من اختبر موقعًا قياديًا، في أي مجال، يعرف جيدًا أن اللحظة التي تحاول فيها أن تُرضي الكل هي اللحظة التي تبدأ فيها بخسارة نفسك، ومبادئك، ومسارك.

في واقعنا، كثيرون يدخلون عالم القيادة معتقدين أنها مجرد توزيع للمهام، أو لعب دور الحكم بين الفرقاء. لكن سرعان ما يصطدمون بالحقيقة: القيادة قرارات. والقرارات، لا سيما الصعبة منها، لا تُرضي الجميع. فأحيانًا يجب أن تختار بين السيئ والأسوأ، أو بين ما هو شعبوي وما هو صحيح.

ستيف جوبز نفسه لم يكن ذلك المدير “المحبوب” في أبل. بل كان حادًا، حاسمًا، يقرر ويواجه العواصف، لأن رؤيته كانت واضحة: بناء شيء مختلف، عبقري، لا يشبه أحدًا. لذلك لم يكن يسعى إلى كسب القلوب بقدر ما كان يسعى لتحقيق الحلم. واليوم، نعرف النتيجة.

رغم أن ستيف جوبز توفي في العام 2011، إلا أنه وحتى أبريل 2025، تُقدّر القيمة السوقية لشركة أبل بنحو 3 تريليونات دولار أمريكي، ما يجعلها الشركة الأعلى قيمة في العالم من حيث رأس المال السوقي.
وذلك بفضل القيادة الملهمة القوية لستيف جوبز الذي أرسى دعائم استقرار ونظام عمل لم يتأثر برحيله، وهذه واحدة من سمات القائد الاستثنائي: خلق جيل يحمل الراية بعده.

القيادة تتطلب جرأة. تحتاج لقلب يتحمّل العزلة حين يصبح الطريق ضبابيًا، ولعقل يرى أبعد مما يراه الآخرون. وفي بعض الأحيان، يتطلب الأمر أن تقول “لا”، حتى حين تكون تلك الكلمة غير محبوبة. في مؤسسات الدولة، في الشركات، في الإدارات، بل حتى داخل الأسرة، هذه الحقيقة لا تتغير.

وفي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ أمتنا، نحن في أمسِّ الحاجة إلى وزراء ومسؤولين لا يبحثون عن الأضواء، بل يتحمّلون المسؤولية بشجاعة وصدق. نحتاج إلى من تتجسّد فيهم صفات القيادة الحقيقية: وضوح الرؤية، والقدرة على اتخاذ القرار في أحلك الظروف، والاستعداد لتحمّل النقد والضغوط دون أن يتراجعوا عن المبادئ. نريد قادة يصغون للناس لا ليجاملوا، بل ليفهموا ويستجيبوا، يعملون بصمت وإخلاص، ويضعون مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية أو الحزبية. لقد آن الأوان أن يُدار الوطن بعقلية رجال دولة لا موظفي سلطة، بقيادات تصنع المستقبل، لا تُدار بالأزمات.

القيادة ليست تعنتًا ولا قسوة، ولكنها ليست أيضًا طبطبة دائمة. هي توازن دقيق بين الاستماع للجميع، واتخاذ ما تراه صائبًا، ثم تحمّل النتائج. القائد الحقيقي لا يتهرب من المسؤولية، ولا يُغريه رضا الآخرين عن قراراته بقدر ما يشغله أن تكون قراراته عادلة وصحيحة.

إذا كنت تطمح لأن تكون قائدًا، فاستعد أن تُنتقد، أن يُساء فَهمك، أن تُرفض أفكارك أحيانًا. لكن في النهاية، ما سيُذكرك به الناس ليس كم شخصًا أحبك، بل كم أثرًا تركته. أما إن كان همّك أن تسعد الجميع وتسمع كلمات المديح باستمرار، فقد يكون بيع الآيس كريم خيارًا ألطف، وأهدأ، وأقرب للسلام النفسي!

عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بين أن تكون قائداً أو بائع آيس كريم !!
  • مسلسل و5 أفلام.. أعمال ينتظرها مصطفى غريب
  • مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يكشف عن أفلام ولجنة تحكيم مسابقة الذكاء الاصطناعي
  • مي كساب توشك على الانتهاء من "مؤلف ومخرج وحرامي".. تعرف على التفاصيل
  • ميمي جمال تنتهي من «مؤلف ومخرج وحرامي» الأسبوع المقبل
  • محمد عبدالعظيم يلعب شخصية "صوت الشنب" في عرض "شنب شرقي منقرض"
  • ريم صفية: مشاركتي في مهرجان كان السينمائي أضاف لي كممثلة.. فيديو
  • إيهاب منصور: لم يتم حل قضية الأحوزة العمرانية في قانون التصالح
  • الأجهزة الأمنية تكشف لغز..مقتل بائع مفروشات وإصابات آخرين فى لليله العرس بمركز طهطا بسوهاج
  • لوسي: أنا شخصية حامية وفهد البطل تعرض لانتقادات.. فيديو