سعر فاكهة "الشريحة" يرتفع مجددا في أسواق تاونات
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
ارتفع سعر الشريحة بتاونات، يوم السبت الماضي، والإثنين والثلاثاء، إلى 90 درهما للكيلوغرام الواحد، بما يقارب 9 آلاف درهم للقنطار.
وأكد أحد التجّار أن ثمن الشريحة عرف انطلاقة قوية يوم السبت الماضي بسوق بوهودة، حيث بيعت كمية من التين المجفف بتسعين درهما للكيلوغرام، فيما سجّل سعر الكيلوغرام بسوق بني ونجل بجماعة فناسة حوالي 80 درهما، وبسوق ثلاثاء بني وليد بلغ سعر الكيلوغرام الواحد سقف 80 درهما.
وأضاف المصدر، أن الكمية التي بيعت بأسواق تاونات خلال الأسبوع الأول من عملية جني الشريحة ضعيفة، ولا تتجاوز 400\600 كيلوغرام، وهو ما يفسر ارتفاع سعرها، كما أن الجودة تفرض نفسها في السوق، ومن المحتمل أن يستقر الثمن في حدود 70 درهما للكيلوغرام.
وتعد جماعات متيوة، بني ونجل، بني وليد منتجا رئيسيا للشريحة بإقليم تاونات، هذه الفاكهة يحتفى بها في مهرجان وطني، ينظم في مركز تاونات.
وتمتد المساحة المزروعة لشجر التين إلى 22 ألف هكتار (5 في المائة من المساحة الصالحة للزراعة بالإقليم)، وهو ما يناهز 40 في المائة من المساحات المزروعة بالتين على الصعيد الوطني، كما ينتج الإقليم وحده 78 في المائة من الإنتاج بجهة فاس مكناس.
كلمات دلالية تاونات سعر شريحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تاونات سعر شريحة
إقرأ أيضاً:
رفع أجور العمال الزراعيين في اشتوكة إلى 120 درهما يوميا غداة إضراب شامل
رفع أصحاب الضيعات في اشتوكة، الأجور اليومية للعمال الزراعيين إلى 120 درهما لليوم، بعدما كانت لا تتجاوز ثمانين درهما فقط.
هذا العرض للعمال والعاملات الذين كانوا يتلقون أجرة يومية لا تتجاوز 80 درهما، كان سببا كافيا لدى البعض للالتحاق بالعمل بالضيعات، مقابل تخليهم عن فكرة الإضراب الذي كان مقررا أن يستمر ثلاثة أيام.
هذا الأمر سبب تراجعا في أعداد المحتجين صبيحة الثلاثاء بمركز مدينة بيوكرى (حوالي 25 كيلومترا جنوب أكادير) إلى ما يقارب 120 شخصا فقط، بينما تم تسجيل التحاق عمال آخرين بالإضراب بمركز جماعة أيت عميرة (حوالي 15 كيلومترا عن بيوكرى).
غير أن نفس من تحدثوا لـ »اليوم24″، أشاروا إلى أن هذا العرض المقترح ما هو إلا سحابة عابرة، وسيتراجع المشغلون عن الالتزام به فيما بعد !!.
والغرض منه، – يضيف المتحدثون – هو تشتيت وحدة العمال وإغرائهم لإطفاء لهيب مطلب الزيادة في أجور الشغيلة في القطاع الفلاحي.
وأعتبر آخرون بأن زيادة أصحاب الضيعات ليومية العمال باشتوكة بهاته السرعة، وبعد يوم واحد فقط من الإضراب، راجع بالأساس إلى تخوف أغلبهم من خسارة إنتاج الطماطم التي بدأت تنضج بفعل ارتفاع درجات الحرارة في اليومين الماضيين، إضافة إلى التزام أغلبهم بعقود تموين للتصدير مع ما يشكله ذلك من إكراهات قانونية تثقل كاهلهم.
كلمات دلالية اشتوكة اضراب زيادة الاجور عمال عمال الضيعات