ثقافة قانونية
الوفاء بالشيك
تنص المادة (656) من مرسوم بقانون اتحادي رقم (50) لسنة 2022 بإصدار قانون المعاملات التجارية على:
1- إذا ضاع الشيك لحامله أو هلك جاز لمالكه أن يعارض لدى المسحوب عليه في الوفاء بقيمته، ويجب أن
تشتمل المعارضة على رقم الشيك ومبلغه واسم ساحبه و كل بيان آخر يساعد في التعرف عليه والظروف التي
أحاطت بفقدانه أو هلاكه، وإذا تعذر تقديم بعض هذه البيانات وجب ذكر أسباب ذلك، فإذا لم يكن للمعارض محل إقامة في الدولة وجب أن يعين موطنا مختاراً بها.
2- متى تلقى المسحوب عليه المعارضة وجب عليه الامتناع عن الوفاء بقيمة الشيك لحائزه وتجنيب مقابل وفاء الشيك إلى أن يفصل في أمره.
3- يقوم المسحوب عليه على نفقة المعارض بنشر رقم الشيك المفقود أو الهالك ومبلغه واسم الساحب واسم
المعارض وعنوانه في إحدى الصحف اليومية الصادرة في الدولة باللغة العربية، ويكون باطلاً كل تصرف يقع
على الشيك بعد تاريخ النشر.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هل يتحالف أردوغان مع المعارضة؟
أنقرة (زمان التركية) – قال الكاتب الصحفي التركي إبراهيم كيراس، إن عقد انتخابات مبكرة لمنح الرئيس رجب طيب أردوغان فرصة الترشح من جديد، قرار أسهل من تغيير الدستور، مشيرًا إلى الأحزاب التي قد تدعم قرار عقد انتخابات مبكرة.
ويستوجب التعديل الدستوري الحصول على موافقة 400 نائبا برلمانيا، أو عقد استفتاء دستوري بموافقة 360 نائب.
وأوضح كيراس أن أردوغان لن يصبح بحاجة لحزب الحركة القومية في حال تحالفه مع حزب المعارضة الرئيسي، قائلا: “لابد من تهيئة أرضية التعاون مع حزب الشعب الجمهوري الذي يعاني حاليا من انقسامات داخلية، حتى ولو لم يكن الأمر سهلا، لكن من الممكن أن ينظر أردوغان إلى حالة الانقسام هذه على أنها فرصة”.
وجاء في مقال كيراس: “أعلن رئيس حزب الجيد، مساوات درويش أوغلو، أن الحزب لن يدعم أي تعديلات من شأنها تمكين أردوغان من إعادة الترشح. في السياسة الواقعية، أي شيء قد يتغير في أي وقت، لكن بهذه المرحلة من الخطأ انتظار الدعم من حزب الجيد، أما رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، فكرر عدة مرات أنهم لن يسمحوا بعقد انتخابات مبكرة بعد تاريخ محدد. واحتمالية قبول أحزاب التحالف الحكام لهذا الأمر ليست قوية، لأن التوجه إلى صناديق الاقتراح قبل بلوغ المشاكل الاقتصادية على وجه الخصوص مستويات يمكن تحملها لا يمكن أن يكون خيارا يقبلونه، لكن لا يمكن تجاهل إمكانية التعاون مع حزب المعارضة الرئيس كليا على الرغم من الشروط المطروحة.
هناك أيضا حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، إن أضاف تحالف الجمهور 59 مقعدا لأصواته فقد يتمكن من الذهاب لانتخابات مبكرة في الموعد الذي يريده وقد يتمكن أردوغان من الترشح من جديد. التوقعات لما بعد وعد بهجلي بالإفراج عن عبد الله أوجلان كانت قادرة على طرح تعاون كهذا، لكن قد تواجهون صعوبة في طلب التصويت من المواطنين عندما تترشحون بدعم إمرالي وحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي، ويبدو أن جناح حزب العدالة والتنمية لم يفكر في هذا الأمر بعزل عمد البلديات.
بل ومؤخرا تم طرح عملية -عسكرية- في شمال سوريا لقطع الطريق على “دعايا تقول: كانوا سيفرجون عن أوجلان” التي من المحقق أنهم سيتعرضون لها، تناولنا حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب في هذا الوضع، لكن ماذا عن حزب الشعب الجمهوري؟ إن تعاون العدالة والتنمية مع حزب المعارضة الرئيسي فلن يصبح في حاجة لدعم حزب الحركة القومية، لابد من تهيئة أرضية التعاون مع حزب الشعب الجمهوري الذي يعاني حاليا من انقسامات داخلية حتى ولو لم يكن الأمر سهلا، لكن من الممكن أن أردوغان ينظر إلى حالة الانقسام هذه على أنها فرصة.. خلال المرحلة القادمة لا بعد من الانتظار والاستعداد لشتى المفاجآت”.
وكان أردوغان ألمح عقب فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلى أن تركيا قد تشن عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا لاستكمال المنطقة الآمنة بامتداد الحدود، والتي بدأتها عام 2019 عبر عملية “نبع السلام”، وقال أردوغان “بإذن الله سنكمل خلال المرحلة القادمة الحلقات الناقصة للمنطقة الآمنة، التي أقمناها على امتداد حدودنا”.
Tags: الانتخابات المبكرة في تركياتنظيم العمال الكردستانيحزب الحركة القوميةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبحزب الشعب الجمهوريدولت بهجليرجب طيب أردوغانعبد الله أوجلان