أدانت دولة الإمارات واستنكرت بأشد العبارات الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة التي أدت إلى سقوط مئات الأبرياء بين قتيل وجريح، وأكدت رفضها القاطع لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية

 

وشددت وزارة الخارجية في بيان لها على أن الأولوية العاجلة هي الحفاظ على أرواح المدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.

 

وأكدت الوزارة ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، مؤكدة أهمية أن ينعم المدنيون والمؤسسات المدنية بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية وضرورة ألا يكونوا هدفا للصراع.

 

وتقيم كل من أبوظبي وتل أبيب علاقات دبلوماسية كاملة منذ 13 أغسطس 2020، بعد توقيع إسرائيل والإمارات اتفاقاً على التطبيع بوساطة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

 

وبذلك تصبح الأمارات العربية المتحدة ثالث دولة عربية تعترف بإسرائيل.

 

لابيد.. قرار غانتس الخروج من الحكومة "الفاشلة" صحيح

أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن قرار الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس الخروج من الحكومة "الفاشلة" مهم وصحيح، مشيرا إلى أنه "حان الوقت لاستبدال هذه الحكومة المتطرفة".

 

وفي التفاصيل، علق يائير لابيد على استقالة بيني غانتس من الحكومة، قائلا إن "قرار غانتس وآيزنكوت بمغادرة الحكومة الفاشلة مهم وصحيح".

 

وأضاف: "لقد حان الوقت لاستبدال هذه الحكومة المتطرفة والمتهورة بحكومة عاقلة تؤدي إلى عودة الأمن لمواطني إسرائيل، وعودة المختطفين، واستعادة إسرائيل اقتصادها ومكانتها الدولية".

 

هذا وأعلن الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية غادي آيزنكوت استقالته تزامنا مع استقالة بيني غانتس.

 

وقال آيزنكوت في خطاب استقالته: "الاعتبارات الخارجية والسياسية اخترقت عملية صنع القرار".

 

وكان بيني غانتس قد أعلن في وقت سابق من مساء اليوم الأحد، استقالته من الحكومة بعد انقضاء المهلة التي حددها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتخاذ قرارات إستراتيجية تتعلق بالحرب على قطاع غزة.

 

في حين رد نتنياهو على استقالة بيني قائلا إن إسرائيل تخوض حربا وجودية على عدة جبهات وهذا ليس الوقت المناسب للانسحاب.

 

60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل جميع المهاجرين

 

أظهر مسح أجرته شركة "YouGov" للأبحاث وشبكة "CBS News" أن أكثر من 60% من الأمريكيين يؤيدون ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين من الولايات المتحدة.

 

وبحسب الاستطلاع، فإن 62% من الناخبين المسجلين يؤيدون برنامجا حكوميا جديدا لترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين من البلاد، بينما عارض 38% مثل هذه الفكرة.

 

وبحسب 70% من المشاركين في الاستطلاع، فإن سياسة الهجرة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي ينوي في حال إعادة انتخابه، ترحيل المهاجرين غير الشرعيين من البلاد، يمكن أن تقلل من عدد حالات العبور غير الشرعي للحدود الأمريكية، بينما أيد 20% فقط من المشاركين في الاستطلاع سياسة منافسه في الانتخابات المقبلة والرئيس الحالي جو بايدن بهذا الشأن.

 

تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 5 إلى 7 يونيو على 2063 من الناخبين المسجلين من سكان الولايات المتحدة.

 

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب استعداده في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة لاستخدام الحرس الوطني وحتى الجيش لطرد المهاجرين غير الشرعيين.

 

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإنه يخطط لتنظيم معسكرات إيواء لهم، حيث سيتم احتجازهم في انتظار ترحيلهم من البلاد.

 

وشهدت الولايات المتحدة مستويات قياسية من الهجرة غير الشرعية في الأشهر الأخيرة، حيث سجل مسؤولو الحدود 302 ألفي عبور حدودي غير قانوني في ديسمبر الماضي، وهو أكبر عدد في شهر واحد. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل عدد قياسي من المهاجرين غير الشرعيين طوال السنوات الثلاث التي حكم فيها جو بايدن الولايات المتحدة.

 

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024.

 

صحف امريكية .. الولايات المتحدة والسعودية على وشك إبرام اتفاقية عسكرية جديدة 

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الولايات المتحدة والسعودية على وشك إبرام اتفاقية دفاعية.

 

ووفقا لما أفادت به المصادر فإن نجاح الجهود الدبلوماسية يعتمد على "التزام إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية" وإنهاء الحرب في قطاع غزة، على الرغم من أن إنهاء الصراع ليس شرطا مسبقا.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاقية الدفاع ستعزز مكانة المملكة العربية السعودية الإقليمية وتعزز الدور العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.

 

وأوضحت أن مشروع المعاهدة تمت صياغته إلى حد بعيد على غرار معاهدة ضمان الأمن الأمريكية اليابانية.

 

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد قال في نهاية ابريل الماضي في جلسة خاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، إن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تعملان بنشاط في الأشهر الأخيرة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

 

ووفقا له، فإن الشروط الأساسية هي حل الصراع في غزة وتنفيذ قرار إنشاء الدولة الفلسطينية.

 

وتتفاوض الرياض مع واشنطن لإبرام اتفاقية دفاعية، وبعد حصولها على ضمانات أمنية، تستطيع السعودية إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.

 

وكبدائل محتملة، فإن واشنطن مستعدة لمنح الرياض وضع "الحليف الرئيسي من خارج الناتو" أو إبرام اتفاقية مماثلة للاتفاق بين الولايات المتحدة والبحرين، والذي بموجبه اتفقت الدولتان على التعاون في المجال العسكري التقني والاستخباراتي.

 

الرئيس الفرنسى يعلن عن حل البرلمان الفرنسي ويدعو إلى انتخابات تشريعية في 30 يونيو

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء اليوم الأحد حل الجمعية الوطنية في البلاد (البرلمان) وتنظيم انتخابات جديدة، ستجرى الجولة الأولى منها في 30 يونيو الجاري.

 

وأكد ماكرون أن قرار حل البرلمان الفرنسي جاء بعد نتائج الانتخابات الأوروبية، وقال: "نتائج انتخابات الاتحاد الأوروبي ليست جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا، ولا تصب في مصلحة حكومتي".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: واستنكرت بأشد العبارات الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة أدت إلى سقوط مئات الأبرياء قتيل وجريح رفضها القاطع المدنيين والأعيان المدنية المهاجرین غیر الشرعیین الولایات المتحدة من الحکومة بینی غانتس

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. دبلوماسية رائدة في مواجهة انتهاكات الحوثي

شعبان بلال (القاهرة)
شدد خبراء ومحللون على ريادة دولة الإمارات دبلوماسياً في إدارة مختلف الأزمات، معتبرين أن الدولة تعاملت بأسلوب دبلوماسي مع الأوضاع والأزمات التي اصطنعها «الحوثي».
وقادت الإمارات جهود دبلوماسية كبيرة لإدانة هجمات الحوثي، وصدرت قرارات من مجلس الأمن والمنظمات الدولية تدين ممارسات الحوثي، خاصة استهداف المنطقة الصناعية مصفح (إيكاد 3)، ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي، وكليهما بنية تحتية مدنية، ما تسبب بمقتل 3 مدنيين وإصابة 6 آخرين. 
وقال المحلل السياسي اليمني، عبد الحميد المساجدي، إن إدارة الإمارات لحادثة الهجوم الحوثي عليها في العام 2022 كانت مدروسة من الناحيتين العسكرية والدبلوماسية، حيث حافظت على استجابتها العسكرية الضرورية لحماية أمنها، مع التأكيد على اللجوء للحلول السياسية والدبلوماسية لتسوية النزاع في اليمن ومنع امتداد التوترات إلى نطاق أوسع.
وشدد المساجدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن ردة فعل الإمارات على ذاك الهجوم تمثلت في مجموعة من الخطوات الدبلوماسية والعسكرية التي تهدف إلى تعزيز أمنها واستقرارها، وأدانت هجوم «الحوثي»، معتبرة أنه يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وعبّرت عن تضامنها مع السعودية في مواجهة هذه التهديدات.
ووجهت الإمارات رسائل دبلوماسية قوية إلى المجتمع الدولي، في إطار الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لضمان عدم تكرار الهجمات ضد المنشآت المدنية، وتم التأكيد على تحميل الحوثيين المسؤولية، ووقف التصعيد في المنطقة، داعيةً إلى العودة إلى الحوار والمفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة لحل النزاع في اليمن بشكل شامل.
وذكر المساجدي أن الإمارات أظهرت قوتها، وفي الوقت نفسه حافظت على موقف دبلوماسي رصين يسعى إلى التهدئة وتحقيق الاستقرار، وهذا التوازن بين العمل العسكري والدبلوماسي، يمثل نجاحا للدبلوماسية الإماراتية في التعامل مع الأزمات، وهي الدبلوماسية التي تعبر عن المكانة الإقليمية للدولة. 
وفي هذا السياق، ذكر المحلل السياسي السعودي، وجدي القليطي، أن محاولات «الحوثي» تهديد استقرار المنطقة تشكل تحديًا خطيرًا للأمن الإقليمي والدولي، خاصة مع تصعيدهم تجاه الممرات البحرية الحيوية في البحر الأحمر، معتبراً أن هذه التصرفات تتجاوز كونها مجرد أعمال عدائية لتصبح تهديدًا مباشرًا للتجارة العالمية وأمن الطاقة، وهو ما يستدعي تحركًا حازمًا من المجتمع الدولي.
وشدد القليطي لـ«الاتحاد»، على أن الإمارات ليست فقط لاعبًا محوريًا في مواجهة التهديدات الإقليمية، بل تقدم نموذجًا في التعامل مع الأزمات عبر تحفيز الشراكات الدولية وتحقيق التوازن بين الحزم والمسؤولية. 
من جانبه، أوضح الباحث في العلوم السياسية، الدكتور هيثم عمران، أن سياسة دولة الإمارات تجسدت في مواجهة هجمات الحوثي العام 2022 ومثلت نموذجًا يُحتذى به في ضبط النفس وإدارة الصراعات الإقليمية بأسلوب دبلوماسي يهدف إلى تحقيق الاستقرار. ورغم التصعيد الخطير الذي مثلته تلك الهجمات، وتهديدها المباشر لأمن الإمارات، إلا أنها تحركت بحذر لتفادي تأجيج الصراع وجرّ المنطقة إلى دوامة من العنف.
وقال عمران لـ«الاتحاد»، إن إدارة الإمارات لهذا الملف بدبلوماسية، أكدت التزامها بمبادئها الثابتة لتحقيق السلام والاستقرار، ووجهت رسالة واضحة بأن أمن المنطقة لا يتحقق فقط بالقوة، بل أيضًا عبر الدبلوماسية الناضجة والالتزام بمسؤولية تحقيق الأمن.  
من جانبه، اعتبر المحلل السياسي اليمني، موسى المقطري، أن «الجماعة» لا زالت تشكل خطرا على المنطقة واليمن والأمن والسلام الدوليين، طالما لديها إمكانيات وتتحرك على الأرض دون ردعها بشكل حازم. 
وشدد المقطري لـ«الاتحاد»، على ضرورة توجه كل الجهود لإسقاط ما تبقى من إمكانات لهذه الجماعة المصنفة «إرهابية»، وإرغامها على القبول بالتفاوض ومقررات الشرعية الدولية والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها تسليم السلاح والمؤسسات اليمنية. 
وأوضح أنه لن يكون هناك سلام وأمان واستقرار في اليمن إلا بنزع سلاح «الجماعة» واستعادة الشرعية الضامنة لأمن وسلامة الشعب اليمني وجيرانه في المحيط العربي. 

أخبار ذات صلة تصنيف الحوثي «جماعة إرهابية».. مطلب دولي ويمني مسؤول يمني لـ«الاتحاد»: ممارسات «الحوثي» تعصف بجهود السلام

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. دبلوماسية رائدة في مواجهة انتهاكات الحوثي
  • الحكومة الإسرائيلية توافق على اتفاق الهدنة وتمنع احتفالات الفلسطينيين
  • الإدارة السورية الجديدة تصعد خطابها ضد انتهاكات إسرائيل
  • الاحتلال يسابق الزمن لقتل المزيد من الأبرياء في غزة قبل سريان وقف إطلاق النار
  • غدا الجمعة.. الحكومة الإسرائيلية تصوّت على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • محللون فلسطينيون: اتفاق غزة خطوة مهمة تنهي المجازر بحق الأبرياء.. ويجب وقف الحرب
  • الولايات المتحدة تكشف عدد شاحنات المساعدات التي ستدخلها لغزة
  • الأمم المتحدة: إدخال المساعدات إلى غزة مرهون بسماح إسرائيل
  • بريطانيا تدين بشدة اعتقالات موظفي المنظمات وتؤيد حق إسرائيل في الرد على الحوثيين
  • هيئة البث الإسرائيلية: بن جفير يحاول إقناع سموتريتش بالاستقالة من الحكومة