باب سبتة.. ضبط أكثر من 500 كلغ من مادة المعسل المحظورة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أحبطت عناصر الجمارك والشرطة بمعبر باب سبتة، صباح اليوم الأحد، محاولة تهريب 501 كلغ من مادة التبغ المهرب (المعسل) على متن سيارة خفيفة، وذلك حسب مصدر جمركي.
وأوضح المصدر ذاته، أنه خلال عملية مراقبة مشتركة على مستوى منطقة دخول المركبات، تمكنت عناصر الجمارك، بالتعاون مع مصالح الأمن، من حجز كمية كبيرة من مادة المعسل، التي كانت مخبأة بعناية في أجزاء مختلفة (5 إطارات، وجدران الأبواب، وتجويفات أرضية.
وتم حجز السيارة والبضائع، التي تقدر قيمتها بـ 400 ألف درهم،من قبل مصالح الجمارك، فيما تم تسليم سائق السيارة إلى الشرطة القضائية لمواصلة التحقيق في هذه القضية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة
منذ 18 يناير الماضي، لا يُعرف شيء عن عبد الإله عياد، الشاب المغربي الذي اختفى مع آخرين أثناء وجوده على متن قارب صيد، أجبر قبطانه الركاب على القفز إلى البحر قرب سبتة.
منذ ذلك اليوم، لم يظهر له أي أثر. تمر الأسابيع ووالدته لا تتوقف عن البحث عنه، تصلي من أجله، وتأمل في تلقي أخبار عنه، ولكن بلا جدوى.
أصيبت والدته بالمرض بسبب غياب أي معلومات. كل يوم تذهب إلى البحر باكية، داعيةً لعودة ابنها. مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يجسد معاناتها، حيث أن عدم تلقي أي أخبار هو أقسى أنواع الألم بالنسبة لها.
عبد الإله عياد، البالغ من العمر 26 عامًا، كان يقيم في مدينة المضيق. استقل القارب مع مجموعة من المغاربة الذين توجهوا إلى منطقة سانتا كاتالينا في الساعات الأولى من 18 يناير.
كان يرتدي حذاءً رماديًا، قبعة سوداء، وبدلة رياضية من نفس اللون. وقد وفّرت عائلته هذا الرقم لأي شخص قد يكون لديه معلومات عنه: +212670516233.
مأساة لم تنتهِ بعدلم يُكتب الفصل الأخير في هذه المأساة البحرية، حيث اختفى العديد من هؤلاء الأشخاص وكأنهم مُسحوا من خارطة الهجرة.
في الأيام الأولى، كانت الصحف تتناول قصصهم، وكانت عائلاتهم تستنجد للمساعدة، ولكن بعد مرور شهر ونصف، باتت قصتهم في طي النسيان.
وحدهم ذوو الضحايا لا يزالون يتذكرون، وبينهم تلك الأم التي تذهب إلى البحر كل يوم، تصلي من أجل ابنها، تناديه، وتطلب له السلامة.
وراء الإحصائيات والأرقام والأخبار، هناك مآسٍ حقيقية، هناك عائلات دُمرت بسبب وفيات ومآسٍ تتكرر باستمرار، ولا تتوقف عند هذه الحدود.
عن (إل فارو) كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرة