لميس الحديدي: أخفيت إصابتي بالسرطان عن الناس.. حتى ابني معرفش
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كشفت الإعلامية لميس الحديدي أسباب إخفاء إصابتها بمرض السرطان عن الجمهور، قائلة: «لما يجيلك كانسر بتستخبى، ومبحبش أتكلم عليه».
أسباب إخفاء إصابتها بمرض السرطان عن الجمهوروأجابت «الحديدي» خلال بوتكاست ببرنامج «منا وفينا» المذاع عبر قناة المشهد مع الإعلامية هبة حيدري، على سؤال سبب إخفاء مرضها عن الجمهور قائلة: «ليه بتجيبي السيرة دي؟! مش لازم الناس تعرف دا من 10 سنوات، ودا وجع يخصني وأخاف الناس تقول بتاجر بحاجة، وأنا خبيت المرض على ابني لحد ما كبر، ولما بيجيلك كانسر، بتستخبى، وعندي زرار جوايا بدوس على أي حاجة عايزة أنساها، يعني لو حد ضايقني بعد سنة ممكن أسامحه».
وواصلت لميس حديثها قائلة: «لما عرفت إني مريضة عشت كابوس وقلت هيعدي، ومن النعم اللي في حياتي بجانب ابني إن ربنا أخد بإيدي من المرض، وأمي وعمرو أديب وقفوا جنبي في تلك الفترة، وأصدقائي وعيلتي وبعض المقربين مني، وصحابي كانوا يدعموني خلال جلسة العلاج، يعملوا حفلة، وكنت بخلص الحفلة وأسجل حلقة الأستاذ محمد حسنين هيكل، وكان من ضمن الأشخاص الداعمين ليا، وأسرته وقفت بجانبي، ولم أغب في أي يوم عن الجمهور».
https://www.instagram.com/p/C8AN9JPSqZR/?fbclid=IwZXh0bgNhZW0CMTAAAR1wo3uMiVGynvNJUNXDHdpsCC94ciGHiSy5WjiF6ypYBXEzfh5KTOq3eJc_aem_AV77jEnndwhcp_3hN-S7wXZ6xMpuwPjM6FuruE3hASHfuQ-d47O_U1Xzw6GcPiU_V7-SjufregPgehQB1bkYUYFG
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لميس الحديدي مرض السرطان كلمة أخيرة عن الجمهور
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية تكشف ارتباط حالات وراثية مبكرة بخطر الإصابة بالسرطان
أميرة خالد
تمكنت دراسة حديثة من تحديد حالتين وراثيتين رئيسيتين تتشكلان خلال المراحل المبكرة من تطور الإنسان، مما يؤثر بشكل مباشر على احتمالية الإصابة بالسرطان على مدار الحياة.
ونُشرت هذه النتائج في مجلة Nature Cancer، حيث تقدم رؤية جديدة حول أصول المرض وآليات نشأته، وقام بالدراسة باحثون في معهد فان أندل الأمريكي.
وأوضحت الدراسة أن إحدى الحالتين الوراثيتين تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، بينما تزيد الأخرى من احتمالية التعرض له.
ووفقًا للباحثين، فإن الأفراد الذين يحملون الطفرة ذات الخطر المنخفض قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام السائلة مثل سرطان الدم والليمفوما، في حين أن أصحاب الطفرة ذات الخطر المرتفع يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأورام الصلبة مثل سرطان الرئة والبروستاتا.
وأشار الدكتور جيه أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة في المعهد وأحد المشاركين في البحث، إلى أن هذه النتائج قد تعيد تشكيل فهم العلماء لخطر الإصابة بالسرطان.
وأضاف أن اكتشاف هذه الحالتين الوراثيتين يفتح آفاقًا جديدة لدراسة أسباب المرض، ما قد يسهم في تطوير أساليب تشخيصية وعلاجية أكثر دقة وفعالية.
ووجد الباحثون أن الأخطاء الجينية التي تحدث خلال المراحل المبكرة من التطور الجنيني قد تؤثر على آليات مراقبة جودة الخلايا، مما يسمح للخلايا غير الطبيعية بالاستمرار والتكاثر.
وعلى الرغم من أن خطر الإصابة بالسرطان يزداد مع التقدم في العمر نتيجة لتلف الحمض النووي والتعرض للعوامل البيئية، فإن الدراسة تشير إلى أن بعض التغيرات الوراثية قد تضع الأساس للمرض في وقت مبكر جدًا.
وفي تجارب أُجريت على الفئران، لاحظ العلماء أن انخفاض مستويات الجين Trim28 يؤدي إلى ظهور نمطين وراثيين مرتبطين بالسرطان، ما يدل على أن الجذور الجينية للمرض قد تتشكل خلال مراحل النمو الأولى.
ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أعمق للسرطان، مما قد يسهم في تطوير استراتيجيات جديدة للتشخيص والعلاج المبكر.
وتعزز هذه النتائج الفرضية القائلة بأن التغيرات فوق الجينية تلعب دورًا محوريًا في تطور السرطان، مما قد يسهم في تطوير علاجات مستهدفة تعتمد على فهم أعمق للأنماط الوراثية للمرض.