حقوق الانسان تدين مجزرة الاحتلال في النصيرات
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
واعتبرت وزارة حقوق الإنسان في بيان هذه المجزرة الكبرى والمجازر الصهيونية الأمريكية، وصمة عار عميقة ونائكة في وجه الأنظمة الإرهابية، وأبشع إرهاب على مر التاريخ الإنساني بلغ ضحاياها من الشهداء والجرحى أكثر من ١٥٠ ألف منذ السابع من أكتوبر الماضي ضد العزل من الأطفال والشيوخ والنساء.
وأشارت إلى أن هذه المجزرة وسابقاتها كشفت حجم الخداع والزيف الذي تنتهجه أمريكا ضد الفلسطينيين، وأكدت وما تزال تؤكد أنها عدو أصيل للشعب الفلسطيني والأمة ورأس الشر والإرهاب في العالم، كما كشفت هذه المجزرة جريمة الإبادة الجماعية التاريخية التي ترتكب في فلسطين المحتلة ومنهجية التدمير والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
وأفاد البيان بأن الإقدام على ارتكاب هذه المجزرة بعد قرار الأمم المتحدة بإدراج الاحتلال على القائمة السوداء التي تنتهك حقوق الأطفال، هو تحد سافر للمجتمع الدولي وقراراته، وضرب بعرض الحائط بالقانون الدولي والقرارات الدولية، ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، والأمم المتحدة.
وخاطبت وزارة حقوق الإنسان المجتمع الدولي متسائلة :"كم عدد الرجال والنساء والأطفال الذين يجب أن يقتلوا والمنازل التي تدّمر على رؤوس ساكنيها قبل أن تقرروا وضع حد للمذابح؟".
وبينت أن استمرار هذه المجازر أحدثت نقطة سوداء في جبين المنظومة الدولية والأممية وأظهرت بوضوح نتائج التواطؤ والخذلان والعجز للدول والمنظمات الأممية، سيما مجلس الأمن، أمام ثمانية أشهر من جرائم الحرب الأمريكية الصهيونية المستمرة في غزة.
وحملت المجتمع الدولي المسؤولية تجاه الصمت والعجز والخذلان العربي على حرب الإبادة الجماعية والمجازر المستمرة بحق الشعب الفلسطيني .. محذرة النظام الرسمي العربي من استمرار التعامل السلبي مع ما يجري في غزة وعموم فلسطين واستمرارها في اعتبار أمريكا وبعض الدول الغربية وسيطاً نزيهاً في وقت توفر تلك الدول الغطاء السياسي والإمكانيات العسكرية والمالية للكيان الصهيوني لمواصلة حربه على غزة والضفة والقدس وكل فلسطين.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية والعالم الحر إلى الخروج للشوارع تنديداً بهذه الجرائم ودعماً لغزة والمقاومة والضغط على الأنظمة المطبعة لطرد السفراء وفتح المعابر .. مطالباً بتدخل عاجل من المجتمع الدولي لوضع حد للجرائم ضد الإنسانية وحماية المدنيين.
كما حملّت وزارة حقوق الإنسان أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية أفعالهما .. حاثة على اتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة والتدخل لتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية لوقف جنون وإرهاب أمريكا والكيان الغاصب، وتوفير الحماية الدولية له وسرعة محاسبة الاحتلال وقادته وداعميه على جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المدنيين الفلسطينيين.
وطالبت العالم أجمع بالضغط على الإدارة الأمريكية بوقف تزويد الاحتلال بالمساعدات والذخيرة التي يستخدمها لقتل المدنيين والأطفال والنساء، مؤكدة أن ثمن الدماء البريئة التي روت تراب فلسطين هو عودة الحق لأهله وتحقيق السيادة والنصر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: هذه المجزرة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. «مجزرة الميركافا».. حزب الله يدمر 6 دبابات إسرائيلية في ساعات
كشف بيان صادر عن حزب الله في جنوب لبنان، أنه دمر 6 دبابات إسرائيلية من طراز ميركافا، والتي تعتبرها دولة الاحتلال «فخر الصناعة العسكرية الإسرائيلية» خلال اشتباكات استمرت لمدة ساعات فقط.
حزب الله يعلن تدمير 6 دبابات ميركافاوأعلن حزب الله أنه دمر 6 دبابات ميركافا خلال اشتباكات عنيفة في جنوب لبنان، بينها 5 دبابات عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة الاستراتيجية الساحلية، وواحدة عند الأطراف الغربية لبلدة دير ميماس.
وذكر حزب الله أن إحدى الدبابات التي استهدفها، كانت تحاول سحب دبابة أخرى مدمرة.
وشهدت منطقة البياضة اشتباكات عنيفة تزامنًا مع تدمير الدبابات، ما دفع نحو 30 آلية عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي للتراجع باتجاه بلدتي شمع وطيرحرفا، تحت غطاء من القصف المدفعي الإسرائيلي.
كما استهدف الحزب في منطقة الخيام قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة شرق البلدة بأربع دفعات من الصواريخ من قِبل حزب الله.
وتعتبر دولة الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الخيام بوابة استراتيجية لتقدمها البري.
قصف قواعد إسرائيليةواستهدفت صواريخ حزب الله قاعدة أسدود البحرية وهدفا عسكري في تل أبيب باستخدام صواريخ ومسيّرات.
وأفادت صحيفة هآرتس العبرية بأن نحو 200 صاروخ أُطلقت من جنوب لبنان يوم الأحد، مما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار في مناطق بوسط وشمال الأراضي المحتلة الإسرائيلية.