خبير: الولايات المتحدة استخدمت الخلايا النائمة في مواجهة الاتحاد السوفيتي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، المتخصص في الشؤون الأمنية والسياسية، إن الولايات المتحدة استخدمت الخلايا النائمة في مواجهة الاتحاد السوفيتي خلال الحرب البادرة، حيث زعمت أمريكا أنها قامت بتجنيد أحد القيادات الكبرى داخل الاتحاد السوفيتي، ودوره فقط يتمثل في اختيار الأسوأ في كل المجالات في الاتحاد السوفيتي، مقابل الحصول على مكافأة سخية، وترديد هذه الشائعة في الشارع، ويرسل رسالة بأن متخذ القرار يتخذ قرارات خاطئة تضعف الدولة، وهذه أهم وظائف الخلايا النائمة التي تشكك القاعدة في القيادة.
وأضاف "أنور"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن المخابرات الإسرائيلية لديها وحدة تزعم عناصرها بأنهم مصريين أو سودانيين، أو من الخليج العربي، ثم تردد ما يبث الفتن ويشق الصف، وهذه الأمور من الممكن أن تلاحظ عند تتبع الحساب الشخصي للمنتمين لهذه الوحدة.
وأشار إلى أن الشفافية والتوعية لديها دور كبير في صد الخلاية النائمة التي تعمل على بث الفت بين أفراد المجتمع الواحد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخلايا النائمة الاتحاد السوفيتي داليا عبد الرحيم الضفة الأخرى الجماعات المتطرفة باريس الذئاب المنفردة الارهاب القاهرة الاخبارية الاتحاد السوفیتی
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر تتحرك برشد في مواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن الدولة المصرية تتحرك برشد في مواجهة دولة الاحتلال، التي يتنافى سلوكها مع القانون الدولي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «الرئيس السيسي يتحرك برشد في مواجهة دولة الاحتلال، التي تتحرك بغير رشد، فمستقبل منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية لا يجب أن يكون في أيدي المتطرفين الراغبين في سفك الدماء وطرد الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية».
وأكد أن سلوك دولة الاحتلال يتعارض مع القانون الدولي، حيث أن طرد الفلسطينيين أو حتى مجرد الحديث عن ذلك يُعد جريمة حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وأشار إلى أن الزيارات الدبلوماسية المكثفة على المستوى الرئاسي تعكس التحركات المصرية الفعالة في فترة حرجة تمر بها القضية الفلسطينية والعالم العربي، مضيفًا: «الرئيس السيسي انتقل من إسبانيا إلى الرياض، في إطار عمل دبلوماسي مكثف، يعكس أهمية القضية الفلسطينية وتأثيرها المباشر على الأمن القومي المصري والعربي».