بعد استقالة جانتس.. بن جفير يطالب نتنياهو بضمه إلى حكومة الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بضمه وآخرين إلى مجلس الحرب الإسرائيلي، في أعقاب استقالة الوزير بيني جانتس.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" -على نشرتها الإنجليزية- أن وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير أرسل رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يطالبه بضم أعضاء جدد -على وجه التحديد هو نفسه- إلى حكومة الحرب، بعد انسحاب بيني جانتس وحزب الوحدة الوطنية من الائتلاف.
وقال بن جفير -في رسالة إلى نتنياهو نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي- إن تشكيل الحكومة حتى الآن لا يشمل سوى الوزراء الذين يتبعون الحكومة القديمة المقبولة للجيش، مع تجاهل الباقي ومنعهم، ولقد حان الوقت لجلب الوزراء الذين "حذروا من وجهة النظر هذه التي أدرك الجميع اليوم بأنها خاطئة"، وطالب بضمه إلى الحكومة المكونة من ثلاثة أعضاء.
كان بن جفير -الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه مثير للجدل- قد أشار -في وقت سابق- إلى أنه يعتزم التنافس من أجل الحصول على سلطة أكبر لنفسه ولحزبه اليميني المتطرف "عوتسما يهوديت"، في أعقاب استقالة جانتس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جانتس بن جفير حكومة الحرب الإسرائيلية نتنياهو استقالة بن جفیر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي يعلنان عن تحالف حزبي جديد
أعلن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحزب "الأمل الجديد" بزعامة وزير الخارجية جدعون ساعر، عن توقيعهما اتفاقية لخوض الانتخابات معًا في قائمة واحدة.
سيبقى الحزبان كيانين منفصلين لما تبقى من فترة الكنيست الحالية، ولكن بعد الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها عام ٢٠٢٦، سيتم دمج "الأمل الجديد" في الليكود، وفقًا للحزبين، بحسب ما أوردته ووفقًا لموقع "واي نت" العبرية.
ومن المرجح أن يحصل "الأمل الجديد" على مقعدين في القائمة المشتركة مع الليكود، أحدهما لساعر والآخر للوزير زئيف إلكين.
كان ساعر، الذي كان وزيرًا بارزًا في الليكود، قد استقال من الحزب بعد فشل محاولته زعامة الحزب عام ٢٠١٩، وتعهد بعدم العمل مع نتنياهو مرة أخرى في المستقبل.
مع ذلك، عاد إلى حكومة الاحتلال ضمن تحالف الوحدة الوطنية مع بيني جانتس عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، لكنه استقال في مارس، ليعود حزب "الأمل الجديد" إلى المعارضة.
عاد إلى الحكومة في سبتمبر، وعُيّن وزيرًا للخارجية في نوفمبر.
أظهرت استطلاعات الرأي باستمرار أن حزب "الأمل الجديد" لن يحصل على العدد الكافي من الأصوات اللازمة للعودة إلى الكنيست إذا أُجريت الانتخابات الآن.