«الأهلى المصرى» يطلق حملة ترويجية لاستقبال الحوالات الخارجية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلن البنك الأهلى المصرى عن إطلاق حملته الترويجية الخاصة باستقبال وصرف الحوالات على بطاقة «ميزة المدفوعة مقدماً»، تشجيعاً للعملاء حاملى تلك البطاقات على استخدامها فى معاملاتهم المالية فى المشتريات وسداد المدفوعات من خلال نقاط البيع الإلكترونية لدى التجار أو مواقع الإنترنت، من بداية من يونيو 2024 ولمدة 6 أشهر، على أن يتم اختيار العملاء الفائزين شهرياً.
قال كريم سوس الرئيس التنفيذى للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلى المصرى إن الحملة الترويجية تستهدف الاستمرار فى تفعيل استراتيجية البنك لتنشيط المدفوعات الإلكترونية وتقليل معدلات التداول النقدى بين الأفراد، إضافة إلى استمرار التوسع فى ميكنة استقبال وصرف الحوالات إلكترونياً على مدار أيام الأسبوع دون الحاجة لتوجه العملاء لزيارة أى من فروع البنك لصرف قيمتها نقداً.
وهو الامر الذى ينعكس بالإيجاب على مستوى الخدمات المقدمة للعملاء من خلال توفير أعلى معدلات من الراحة والأمان لهم، إضافة إلى جذب شريحة جديدة من العملاء إلى المنظومة المصرفية.
مضيفاً أن البنك الأهلى المصرى يسعى لتلبية كل احتياجات العملاء، وذلك من خلال تشجيع مختلف شرائح العملاء على التعامل ببطاقات ميزة المدفوعة مقدماً فى المشتريات، وكذا استخدامها من خلال نقاط البيع الخاصة بالبنك التى وصل عددها إلى أكثر من 561 ألف ماكينة منتشرة بمختلف أنحاء الجمهورية، مؤكداً حرص البنك الأهلى المصرى على مواكبة توجهات الدولة والبنك المركزى المصرى فى التوسع فى تطبيق الشمول المالى والتحول الرقمى.
وأوضحت هالة حلمى، رئيس المنتجات والشمول المالى بالبنك الأهلى المصرى، أن الحملة تستهدف تلبية احتياجات العملاء بما يسهم فى التوسع فى استخدام البطاقات فى سداد المدفوعات والمشتريات فى كل محافظات الجمهورية بديلاً عن التعامل النقدى، حيث تخاطب كل شرائح العملاء الحاليين والمرتقبين من حاملى بطاقات ميزة المدفوعة مقدماً ممن يستقبلون حوالات خارجية على هذه البطاقات، واستخدامها فى اجراء معاملات المشتريات بحد أدنى 100 جنيه للمعاملة الواحدة.
واضافت انه سيتم توزيع الجوائز بواقع 270 عميلاً فائزاً شهرياً على مستوى محافظات مصر بمعدل 10 عملاء من كل محافظة، مشيرة إلى أنه يتم احتساب فرص الفوز بناءً على إجمالى عدد معاملات المشتريات، بحيث يتمتع العملاء الأعلى استخداماً لبطاقة ميزة المدفوعة مقدماً فرصة استرداد نقدى بنفس قيمة الحوالات الواردة بحد أقصى 5000 شهرياً على ان يتم استخدام قيمة الاسترداد بالمشتريات فقط، مشيرة إلى أن الحملة الترويجية مستمرة لمدة 6 شهور حتى نوفمبر 2024.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتماشياً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، يعتزم مركز أبوظبي للغة العربية إطلاق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تستهدف الموهوبين في دولة الإمارات، للمشاركة في إنجاز قصص ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها في كتاب يعكس التسامح والتنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات، ويبرز مكانة التلاحم المجتمعي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء.
وتهدف المبادرة التي انطلقت أمس خلال فعاليات الدورة المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي، في جناح المركز، إلى الاحتفاء بالمجتمع المحلي من خلال الأدب، وترك أثرٍ إيجابيّ على الآخرين. وتعزيز ثقافة الكتابة الإبداعية، وتأصيلها بين أفراد المجتمع لتكون نمط حياة، من خلال إتاحة الفرصة أمام الموهوبين من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، لإبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتشجيعاً للمبادرات الإيجابية الرامية لنشر الثقافة، والمعرفة، وتنمية الفكر لتكوين مجتمع حيوي مثقف، إلى جانب صقل مهارات المشاركين في التعبير والكتابة الإبداعية.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «ترتبط هذه المبادرة ارتباطاً وثيقاً بإعلان قيادة دولة الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، وتعكس الرؤية الإستراتيجية للمركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وحفز ملكات أفراد المجتمع خاصة الشباب والنشء وتدريبهم على إجادة التعبير عن أنفسهم وصياغة أفكارهم ورؤاهم عبر الكتابة، لدفع المواهب الأدبية الشابة قُدماً، والتعاون معهم عبر قنوات احترافية في تطوير مهاراتهم ونشر نتاجهم، بما يحقق أيضاً أهداف حملة القراءة المستدامة للنصف الأول من العام التي أطلقها المركز مؤخراً».
وتابع: «تشكّل المبادرة خطوة واعدة لاكتشاف وتشجيع المواهب الإبداعية في مجال اللغة العربية، وكذلك الإنجليزية، إذ ستوفّر منصة لعرض أعمال الموهوبين أمام لجنة تحكيم متخصصة، ومن ثم أمام الجمهور إبان حصولهم على فرصة للنشر وإظهار أفكارهم وقدراتهم في مجال الكتابة الإبداعية، كما تخدم تعزيز ثقافة القراءة، وتكريس مجتمع المعرفة، في الوقت ذاته تسلّط المبادرة الضوء على حياة المشاركين، وآرائهم، ومشاركاتهم المجتمعية، ومدى قدرتهم على التعبير عن المضامين الأصيلة في المجتمع، وقيم التعاون والتعايش، من خلال وقائع حقيقية، أو أحداث افتراضية متخيلة، لتشكّل المبادرة فرصة فريدة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات، لتطوير مهاراتهم، والتعبير عن إبداعاتهم».
وأوضح المركز شروط التقدّم للمبادرة، حيث تتاح مشاركة من هم في سن 18 عاماً وما فوق، وتقبل القصص المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث تتراوح من 1000 إلى 1500 كلمة، ويمكن أن تكون القصص واقعية، أو خيالية، على أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، وتعكس التنوع الثقافي فيه، وتخدم تعزيز الروابط الأسرية، والتماسك الاجتماعي، والثقافات المتنوعة.