أول رد من الفصائل الفلسطينية على استقالة جانتس وإيزنكوت من حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
علقت الفصائل الفلسطينية في بيان لها منذ قليل، على قرار عضوي الكنيست بيني جانتس، وغادي آيزنكوت الانسحاب من حكومة نتنياهو الإسرائيلية، قائلة إنهما يريدان القفز من القارب في الوقت المناسب قبل أن تغرق.
أكبر دليل على فشل الحكومة في تحقيق أهدفهاوأوضحت الفصائل أن انسحاب الوزراء من الحكومة، هو أكبر دليل على فشل الحكومة في تحقيق أهدافها، مؤكدة أن الاستقالات العسكرية والسياسية لا تنتهي وتثبت انهيار النظام السياسي الإسرائيلي.
وأضافت أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية فقدت بُوصلتها، ووصلت إلى طريق مسدود سواء في القضاء على المقاومة الفلسطينية أو استعادة المحتجزين.
وأوضح البيان أن الحرب التي يشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة لن تحقق هدفها بالقضاء على المقاومة أو استعاده المحتجزين، مؤكدة أن حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو خسرت الحرب ضد المقاومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل حكومة نتنياهو بيني جانتس قوات الاحتلال استقالة بيني جانتس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية تياسير طوباس.. كيف علقت الفصائل وإسرائيل عليها؟
تصدرت عملية تياسير طوباس في الضفة الغربية وسائل الإعلام المختلفة، بعد إصدار الفصائل الفلسطينية بيانًا أعلنت فيه خبر استشهاد منفذ العملية «محمد دراغمة» من طوباس، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.
تفاصيل عملية تياسير طوباسوأسفرت عملية تياسير طوباس عن مقتل جنديين وإصابة 8 آخرين، ووقعت عند حاجز أمني يتمركز فيه جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، وارتدى المنفذ واقيًا من الرصاص، وكان يمتلك معلومات استخباراتية دقيقة بشأن الموقع العسكري للقوات وتحركاتها.
وصعد الشاب الفلسطيني برجًا للمراقبة وبدأ في إطلاق النار على 11 ضابط من ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة آخرين بجروح خطيرة مما دفع الجيش الإسرائيلي لطلب المدد.
تعليق الجيش الإسرائيلي على عملية تياسير طوباسوخرجت وسائل الإعلام الإسرائيلي وعلى رأسهم صحيفة «معاريف» على لسان مصادر عسكرية تفيد بأن العملية تشير إلى وقوع خطأ وجار البحث في أسبابه، خاصة أنها حدثت في ساعة الذروة التي يتأهب فيها الجيش الإسرائيلي.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي برتبة رقيب أول وإصابة 3 آخرين بجروح خطرة بينهم قائد الكتيبة رقم 8211، في الوقت الذي بدأ عملية عسكرية بمدينة جنين ومخيمها في 21 يناير الماضي، قبل أن يوسع عدوانه ليشمل مدينة طولكرم (شمال) مما أدى إلى استشهاد نحو 30 فلسطينيا.