داليا عبدالرحيم تكشف عن أبرز حوادث الذئاب المنفردة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة “البوابة”، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرًا حول أبرز حوادث الذئاب المنفردة.
وقالت “عبد الرحيم” ، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، إن العمليات الإرهابية للذئاب المنفردة في أوروبا خلال عامي 2018 و2019 تركزت على عمليات الطعن وهو النمط الأكثر شيوعاً للذئاب المنفردة، وإجمالاً كان هناك 113 هجومًا في أوروبا عام 2021، وسبع هجمات في الولايات المتحدة.
وأضافت أن "الذئاب المنفردة" لا تنتمي إلى دين معينٍ أو ثقافة بعينها، بل يوجد منهم من يقاتل لدوافع قومية أو عرقية أو فكرية، ومن أشهر العمليات التي قام بها "ذئاب منفردة" في العالم “مذبحة الحرم الإبراهيمي”، وقام بها طبيب يهودي أمريكي يُدعى "جولدشتاين" في فبراير 1994، حيث أطلق النار على المصلين أثناء صلاة الفجر، وراح ضحيتها 29 شخصًا، وأصيب 250 آخرين، فضلا عن تفجير المبنى الفيدرالي في أوكلاهوما، وقام بهذه العملية الأمريكي "ماكفي" عام 1995، وقتل أكثر من 160 فردًا من بينهم أطفال، علاوة على أحداث باريس 2015، والتي تعرض فيها عدد من المواقع في باريس إلى سلسلة من الهجمات الإرهابية، كان أشدها هجوم استهدف مسرح "باتاكلان" في 13 نوفمبر 2015، الذي راح ضحيته 137 قتيلًا، ونفذ هذا الهجوم 3 أشخاص، وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسئوليته عن هذا الهجوم.
وتابعت: ثم حادثة دهس "يوم الباستيل" في 14 يوليو 2016، حيث شن شخص هجومًا في مدينة "نيس" الفرنسية بشاحنة نقل أثناء احتفالات المواطنين بـ"يوم الباستيل"، وراح ضحيته 84 قتيلًا، وإصابة أكثر من 400 آخرين، وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الهجوم فيما بعد، وهجوم "سان برناردينيو" في 2 ديسمبر 2015؛ حيث شن رجل وزوجته هجومًا بالأسلحة على مركز "إنلاد الإقليمي" في مدينة "سان برناردينيو" الأمريكيّة.
وتابعت أن هذا الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي أسفر عن مقتل 14، وإصابة 18 آخرين، علاوة على هجوم الملهى الليلي في “أورلاندو”؛ حيث نفذ شخص هجومًا على إحدى الملاهي الليلية في مدينة "أورلاندو" الأمريكية في 12 يونيو 2016، وراح ضحيته 50 قتيلًا، وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الهجوم فيما بعد، وعملية دهس سوق لعيد الميلاد في برلين في 19 ديسمبر 2016، حيث اقتحمت شاحنة سوقًا لعيد الميلاد بالعاصمة الألمانية برلين، وأدى إلى مقتل 12 وإصابة أكثر من 50 آخرين، وقد تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي هذه العملية كذلك؛ فضلا عن الهجوم على بعض المسافرين في أحد القطارات بمدينة فورتسبورج الألمانية، الذي قام به لاجئ أفغاني عمره 17 عاما مسلح بفأس وسكين، في 19 يوليو 2016، ما دفع العديد من وسائل الإعلام الأوروبية ومراكز الدراسات إلى وصف هذا النمط من العمليات الإرهابية بأنه إرهاب "السهم والسكين"، وأحداث مانشستر في 22 مايو 2017، حيث قام شخص من مواليد بريطانيا بهجوم انتحاري في استاد "مانشستر أرينا" أثناء إحدى الاحتفالات الموسيقية، ونتج عن هذا الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي مقتل 23 شخصًا، وإصابة 250 آخرين، إضافة إلى أحداث جسر وستمنستر في 22 مارس 2017، حيث قام البريطاني "أدريان راسل" بعملية دهس على "جسر وستمنستر" في "لندن"، وراح ضحيتها 3 أشخاص، وعمليات جسر لندن في 3 يونيو 2017، حيث قام 3 أشخاص بعملية دهس على جسر لندن، ثم نزلوا من السيارة، وطعنوا مرتادي مطاعم ومقاهي بالسَّكاكين في منطقة "بورو ماركت"، فضلا عن مجزرة مسجدي نيوزيلندا في يوم الجمعة الموافق 15 مارس 2019 نفذ اليميني المتطرف "برينتون تارنت" هجومًا على مسجدين في "كرايست تشرش"؛ مما تسبب في مقتل 49 مسلمًا وإصابة العشرات في هجوم وصف بأنه إرهابي عنصري ضد المسلمين.
وأكدت أن ما زاد من مخاطر ظاهرة الذئاب المنفردة أن أغلب ذئابه خاصة في أوروبا كانوا يحملون الجنسيات الأوروبية، ويعيشون نمط حياة أوروبي وأغلبهم لا يترددون على المساجد وثقافتهم الإسلامية محدودة جدا ولا يعرفون عن الإسلام غير نمط إسلام الإنترنت الداعشي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم الذئاب المنفردة الضفة الأخرى الذئاب المنفردة هذا الهجوم هجوم ا
إقرأ أيضاً:
باكستان.. مقتل 8 جنود وخطف 7 عناصر شرطة
أفاد مسؤولون في الشرطة والاستخبارات الباكستانية، “أنه قتل 8 جنود واختطف 7 شرطيين، في هجومين وقعا شمال غرب البلاد، وتبنت حركة طالبان “باكستان” مسؤولية أحدهما”.
وأعلن ضابط في الاستخبارات، “أن الهجوم نفذه مسلحون استهدفوا نقطة تفتيش لحرس الحدود في منطقة تيراه بإقليم خيبر بختونخوا الجبلي المتاخم لأفغانستان”، وأضاف أن “تبادل إطلاق النار بين الطرفين استمر ساعات عدة”.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، أعلنت حركة “طالبان” الباكستانية في بيان، مسؤوليتها عن هذا الهجوم، وقالت إنها “شنت الهجوم ردا على مداهمة قامت بها قوات الأمن واستهدفت أحد مقاتليها”.
من جهة ثانية، أفاد ضابط في الشرطة بأنه في هجوم منفصل “تم اختطاف سبعة شرطيين واقتيادهم إلى جهة مجهولة”، موضحا أن “مسلحين حاصروا نقطة تفتيش للشرطة في منطقة بانو” في إقليم خيبر بختونخوا أيضا “واستولوا على أسلحة الشرطة”.
هذا “وتشهد باكستان زيادة في هجمات حركة “طالبان” الباكستانية، في المناطق المتاخمة لأفغانستان.
وففي يوليو الفائت، قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في هجوم على مركز للشرطة في مقاطعة خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان.