شيخوخة المبيض أهم مضاعفات الحمل فى سن متأخرة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
مع مرور الوقت تتغير الهرمونات الموجودة فى جسم الإنسان نتيجة التقدم فى العمر, فقد يظهر ذلك عند النساء بصورة ملحوظة مثل ظهور التجاعيد على البشرة وانقطاع الطمث وقلة الخصوبة، فأثبتت بعض الدراسات أن الإنجاب بعد سن الأربعين قد يسبب مشاكل صحية للأم والجنين. فالإنجاب بعد سن الأربعين تزداد فيه احتمالات ولادة الأطفال بعيوب خلقية مثل «متلازمة داون» أو تسمم الحمل أو سكر الحمل أو حدوث ولادة مبكرة.
يقول الدكتور شريف عبدالحميد أستاذ النساء والتوليد والعقم بطب عين شمس تأخل الحمل مشكلة بدأت تزداد فى السنوات الأخيرة نتيجة تقدم سن الزواج وأن الحمل يعتبر حالة طوارئ فى الجسم الذى بدلاً من أن يقوم بعناية جسم واحد وكلى واحدة وقلب واحد يكون هناك قلب ثانٍ وكلى ثانية وقلب ثانٍ وهذا الجسم يخدم اثنين الأم والجنين وبالتالى جسم الأم لابد أن يكون صحياً وشاباً وكلما يمر الوقت بعمر السيدة تبدأ الأعضاء لا تعمل بكفاءة مثل السن الصغيرة. فالبنت التى عمرها عشرون عاما الأعضاء وأجهزة الجسم لديها خلاف التى عمرها ثلاثون وأربعون عاما وأول مشكلة تواجهنا حالة الضعف العام وحجم التعرض للمخاطر الصحية والأمراض مع كبر السن وكذلك المبيض يحدث به ما يسمى بشيخوخة المبيض وتبدأ البويضات يحدث بها نوع من العجز والضعف مع الوقت، وبالتالى نجد أن نسب الأطفال الدون تزيد مع التقدم فى السن، فكلما تجاوز عمر السيدة 35 سنة زاد معدل الأطفال الدون بالإضافة إلى أن مضاعفات الحمل ستزيد مثل سكر الحمل وتسممات الحمل وأمراض الكلى وخاصة إذا كانت السيدة تحمل لأول مرة فحمل الأم للمرة الأولى يكون فيه مشاكل مناعية لتعرض الجسم للجنين وهو جزء من الأب ويكون غريب عنها وجهاز المناعه لديها تحدث فيه تغيرات وبالتالى يعتبر الحمل مشكلة مناعية عكس ما تكون الأم حملت مرتين أو ثلاثة يكون الجسم لديها متعرف على أجسام الزوج.
ومن مضاعفات الحمل فى سن متأخر مشاكل الولادة زيادة معدلات السكر فى الدم وتسمم الحمل ونقص نمو الجنين والعيوب الخلقية.
ويضيف الدكتور شريف عبدالحميد عملية الولادة هى من أصعب العمليات العضلية والجسمانية فى حياة السيدة فممارسة الرياضة وغيرها لا تشكل عبئًا كما يشكل الحمل والولادة التى تحتاج لجسم قوى وأجهزة قوية، وبالتالى الأم كبيرة السن وخاصة البكرية التى تحمل لأول مرة تكون أصعب خلاف التى تحمل أكثر من مرة تكون الولادة معها أسهل ويكون لديها نوع من التكيف مع الحمل والولادة وتتعرض الأم أيضاً لضعف فى انقباض عضلات الرحم ودفع الجنين اثناء الولادة ولذلك نجد معدلات الولادة القيصرية تزيد فى الأمهات كبار السن نظراً لتأخر سن الزواج، فالسيدات فوق 35 سنة يحدث لديهم نوع من الهبوط فى الخصوبة وفى القدرة على الحمل والولادة ثم يحدث هبوط آخر عند سن الأربعين، ونظراً لأن مستويات الكالسيوم فى الدم تقل مع تقدم السن نجد بعض الأشياء غير الطبيعية فى عظام الأم وهذا قد يعوق عملية الولادة الطبيعية، فنلجأ إلى استخدام الشفاط والجفن، وكل ذلك له مضاعفات على الأم ومن المضاعفات الأخرى ارتفاع ضغط الدم اثناء الولادة ويسبب تسممات الحمل وحدوث تشنجات خاصة إذا لم يلاحظ الطبيب أن الضغط مرتفع. والنقص الشديد فى الخصوبة بعد سن 35 سنة جعل السيدات فى العالم تلجأ إلى تجميد البويضات.
ويوضح الدكتور شريف عبدالحميد بعد الولادة تكون الأم كبيرة السن معرضة لنزيف أكثر من الأم الصغيرة نتيجة عوامل التجلط وانقباض الرحم والأوعية الدموية اثناء الولادة وهذا يؤدى إلى زيادة النزيف بعد نزول الجنين.
وتعتبر فترة ما بعد الولادة «النفاس» والرضاعة من أهم الفترات فمعدل الأمهات التى تنجحن فى الرضاعة مع تقدم السن تكون أقل لأن عملية الرضاعة مجهدة وعندما تكون فى سن كبيرة تكون أكثر إجهادًا.
وينصح الدكتور شريف عبدالحميد الأباء والأمهات بالزواج المبكر للبنات ومعرفة أن البنت كلما تزوجت فى سن صغيرة أفضل فنحن كأطباء نشجع الزواج المبكر وتسهيل الأمور على المتقدم للزواج وتقديم التنازلات المادية للتبكير بالزواج وتبدأ العناية بالسيدات مبكراً بالتغذية المناسبة والمتابعة الصحية قبل الزواج أكثر من الرجال لأن السيدة لها الدور الأول فى الحمل والخصوبة بحيث لو تقدمت بها سن الزواج تكون فى حالة صحية جيدة فتبدأ تعد نفسها للحمل والاهتمام بنفسها قبل الزواج، فصحة المرأة أهم من صحة الرجل بسبب عبء الحمل والولادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحمل والولادة
إقرأ أيضاً:
أمام والدتها.. تعذيب طفلة بوحشية حتى الموت في بريطانيا
كشفت صحيفة "ديلي ميل"، تفاصيل جريمة قتل وتعذيب شديد تعرضت لها طفلة أمام والدتها التي لم تحرك ساكناً للاستغاثة لصرخات طفلتها.
وقالت الصحيفة، إن الشهر الأخير من حياة الطفلة إيزابيلا ويلدون، كان جحيماً حقيقياً بسبب الضرب الشديد الذي كانت تتلقاه من صديق والدتها في بريطانيا.
وأوضحت الصحيفة أن الطفلة كانت دائما ترتدي معطفاً رغم الطقس الدافئ، وتضع نظارة، لإخفاء الكدمات في وجهها وجسدها، ووقعت الجريمة التي نشرتها "ديلي ميل" أمس الجمعة، في أواخر مايو(أيار) الماضي.
كسور.. وكوكايين في دمهاوكشف التشريح أن الطفلة تعرضت لإصابات في الرأس، والعنق والجذع والأطراف والظهر، وكان هناك آثار للكوكايين في دمها، كما كانت تعاني كسوراً في كلا معصميها، وكسر في الحوض ربما نجم عن "الركل أو الدوس"، وتسببت الجلطة الناجمة عن تسرب نخاع العظام من كسورها إلى مجرى الدم في وفاتها.
وبحسب "ديلي ميل" تظهر الصور الأخيرة لهذه الفتاة الصغيرة، حتى في الموت لم يُمنح لها أي كرامة، إذ تم وضع جثتها في عربة الأطفال والتجول بها، بينما كان المسؤولون عن إنهاء حياتها يمضون في حياتهم اليومية، يكدسون أكياس التسوق فوقها ويذهبون إلى الحانة.
وترى الصحيفة أن "ما يجعل الأمر لا يطاق تقريباً هو حقيقة أن ذلك حدث على مرأى ومسمع من والدتها، تشيلسي غليسون-ميتشل التي كانت ممرضة حضانة، وقيل في البداية أنها كانت أماً جيدة لإيزابيلا".
لكن كل ذلك تغير في لحظة عندما ارتبطت بشريكها السابق سكوت جيف، وهو مجرم يتعاطى مخدرات بحسب الصحيفة والتي أشارت إلى أن الأم ارتبطت بصديقها، رغم معارضة عائلتها، وغادرت معه إلى شرق أنجليا.
وكانت الطفلة تتعرض للركل والضرب بالاستمرار من صديق والدتها سكوت جيف، كما أنه عاقبها بوضعها في الماء البارد حتى فقدت الإحساس، وأصبحت لا تصرخ، وفق ما نقلت الصحيفة عن جيران الضحية.
وعندما توفيت لم تطلب والدتها المساعدة، بل حاولت شراء مجرفة ودفن جثة إيزابيلا في غابة.
وادعت الأم أن صديقها، كان مسؤولاً عن الإساءة، وكانت مستعدة لغض الطرف عما كان يفعله، والتضحية بحياة ابنتها، ودانت محكمة، الجمعة، الأم وصديقها بتهمة القتل والعنف ضد الأطفال.