تركيب رادارات بالطريق السريع تزنيت الداخلة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
شرعت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، السبت، في نشر رادارات بجهة العيون- الساقية الحمراء.
وبهذه المناسبة، استقبل والي جهة العيون الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات مرفوقا بمنتخبين ومسؤولين في NARSA وممثلي المديرية المؤقتة لتهيئة الطريق الوطنية رقم 1 بين تزنيت والداخلة والمدنيين.
و يتمتع نظام الكشف عن مخالفات الطرق الذي تم الكشف عنه بميزات متقدمة لمراقبة الامتثال لقانون الطريق السريع بشكل فعال.
وتندرج هذه العملية أيضا في إطار تنفيذ الخطة الإقليمية للسلامة على الطرق، بهدف المكافحة الفعالة لآفة السرعة، السبب الرئيسي للحوادث المميتة بالمنطقة.
وأكد المدير الجهوي للوكالة الوطنية لأبحاث الفضاء لجهة العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب، عمر البوداني، أن تشغيل هذا الجهاز الجديد سيمكن من تحسين مؤشرات السلامة الطرقية وتعزيز مراقبة السلوكيات الخطرة داخل و خارج النطاق الحضري، خاصة بعد الانتهاء من أجزاء من الطريق السريع في المنطقة.
وأشار بوداني، في هذا الصدد، إلى أن هذه الرادارات الموجودة على متن المركبات قادرة على الكشف تلقائيا عن مختلف أنواع المخالفات، خاصة السرعة والتجاوز الخاطئ، بالنسبة للمركبات الخفيفة والثقيلة.
وأضاف أن كشف المخالفات يتم على مستوى المركز الوطني لمعالجة المخالفات (نارسا)، مشيرا إلى أن القراءة الفورية للوحات الترخيص تمكن من التعرف على مرتكبي الجرائم بدقة.
وتسلمت مديرية نارسا الإقليمية سيارتين مجهزتين بهذا الجهاز الجديد المعتمد على أحدث تقنيات الجيل.
و يعمل هذا النظام في كلا اتجاهي حركة المرور ويتمتع بالاستقلالية في استخدام الطاقة بفضل البطارية الذكية التي تمنحه القدرة على الحركة والمرونة لتغطية مساحات كبيرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
غرق مركب صيد بسواحل الداخلة وفقدان 18 بحارا
زنقة20| الداخلة
اختفى مركب صيد بحري في ظروف غامضة بسواحل الداخلة، ما أسفر عن فقدان 18 بحارًا، معظمهم من أبناء أكادير وضواحيها.
ورغم مرور أيام على الحادث، لا تزال عائلات المفقودين تترقب أي معلومات عن مصير أبنائها، وسط غياب أي تواصل رسمي واضح من الجهات المعنية.
وكشت تحقيقات ميدانية أجرتها جريدة Rue20، أن القضية تبدو حساسة لدى بعض المسؤولين في قطاع الصيد البحري، نظرا لخطورة تداعياتها، خاصة أن فقدان مركب بهذا الشكل يطرح تساؤلات حول معايير السلامة، وغياب آليات الرقابة الفعالة، ما قد يهز القطاع بأكمله في الأقاليم الجنوبية.
ويبقى السؤال المطروح في اذهان المغاربة،لماذا هذا الصمت من الوزارة الوصية؟ وكيف يُعقل أن تتجاهل فقدان صيادين مغاربة، بينما تُسارع إلى فتح تحقيقات فورية عندما يتعلق الأمر بحادث بسيط يخص بحارا أجنبيا.
هذا، و يطالب أهالي المفقودين ومعهم الرأي العام بفتح تحقيق عاجل وشامل حول ملابسات اختفاء المركب، وتحديد المسؤوليات، حتى لا تضيع أرواح البحارة المغاربة في صمت كما حدث في وقائع سابقة هزت قطاع الصيد دون محاسبة حقيقية.