وجه أستاذ الطب الوقائي، الدكتور محمود عبد الرحمن، مجموعة من النصائح الغذائية للحجاج لضمان سلامتهم وصحتهم خلال موسم الحج. وأكد الدكتور عبد الرحمن على أهمية الإكثار من تناول السوائل وتجنب الأغذية المليئة بالدهون والأطعمة المصنعة.

وأشار الدكتور عبد الرحمن، خلال مقابلة مع قناة الإخبارية، إلى أن النمط الغذائي الصحي يجب أن يحتوي على السوائل والحبوب الكاملة والأطعمة الطازجة.

ونصح بتناول وجبات أصغر وبعدد أكبر، مع تجنب عدم الأكل لفترات طويلة والحرص على تناول البروتينات.

كما شدد على أهمية تقنين الوجبات وفقاً لبرامج حملات الحج وعدم حفظ المأكولات المطبوخة لفترات طويلة لتجنب التسمم الغذائي وضمان سلامة الحجاج.

فيديو | من أجل سلامتك أثناء الحج عليك الإكثار من السوائل وتجنب الأغذية المليئة بالدهون والأغذية المصنعة

أستاذ الطب الوقائي د. محمود عبد الرحمن يوجه نصائح غذائية للحجاج#يسر_وطمأنينة #الحج_عبر_الإخبارية#وقاية pic.twitter.com/5DFZzxOIca

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 9, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: عبد الرحمن

إقرأ أيضاً:

هل يصح أداء العمرة في شهر رجب؟.. الإفتاء توضح

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن العمرة تجوز لغير الحاج في جميع أيام السَّنَة، أما الحاج فيمتنع عليه الإحرام بها من حين إحرامه إلى آخر أيام التشريق، ولا يعتمر حتى يفرغ من حجه، ولو أحرم بالعمرة في هذه الأيام لا تنعقد ولا تلزمه؛ مؤكدة أنه لا يعتمر حتى يفرغ من حجّه.

وقالت دار الإفتاء إن الأوقات المستحبة لأداء العمرة فأكثرها استحبابًا شهر رمضان، ثم أشهر الحج، ثم رجب وشعبان.

العمرة في رجب وشعبان بعد أيام التشريق


ورد عن الصحابة والسلف الصالح رضوان الله عليهم ما يدل على مزيد فضل العمرة في بعض الأوقات غير شهر رمضان؛ كرجب وشعبان، وباقي أيام شهر ذي الحجة بعد أيام التشريق.

قال العلامة ابن عابدين في "رد المحتار" (2/ 473): [تنبيهٌ: نقل بعضهم عن المنلا علي في رسالته المسماة "الأدب في رجب": أن كون العمرة في رجب سنة بأن فعلها عليه الصلاة والسلام أو أمر بها لم يثبت، نعم روي أن ابن الزبير لما فرغ من تجديد بناء الكعبة قبيل سبعة وعشرين من رجب نحر إبلًا وذبح قرابين وأمر أهل مكة أن يعتمروا حينئذ شكرًا لله تعالى على ذلك، ولا شك أن فعل الصحابة حجةٌ وما رآه المسلمون حسنًا فهو عند الله حسن، فهذا وجه تخصيص أهل مكة العمرة بشهر رجب اهـ ملخصًا] اهـ.

وقال الإمام الحَطَّاب المالكي في "مواهب الجليل" (3/ 29): [وفي "مختصر الواضحة"، ونقله ابن فرحون: أفضل شهور العمرة رجب ورمضان انتهى.. وقد استمر عمل الناس اليوم على الإكثار منها في رجب وشعبان ورمضان وبعد أيام منى لآخر الحجة، والله أعلم] اهـ.

كما أن من الأوقات الفاضلة للعمرة هى أشهر الحج؛ وهي شوال وذو القعدة وذو الحجة؛ وقد نص على ذلك الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (2/ 90، ط. مؤسسة الرسالة): [والمقصود أن عُمَرَهُ كلَّها كانت في أشهر الحج مخالفة لهدي المشركين، فإنهم كانوا يكرهون العمرة في أشهر الحج ويقولون: هي من أفجر الفجور، وهذا دليل على أن الاعتمار في أشهر الحج أفضل منه في رجب بلا شك.

وأما المفاضلة بينه وبين الاعتمار في رمضان، فموضع نظر، فقد صح عنه أنه أمر أمَّ مَعْقِلٍ لما فاتها الحج معه أن تعتمر في رمضان، وأخبرها أن عمرة في رمضان تعدل حجة.


مشروعية العمرة وفضلها
وقالت الإفتاء إن العمرة من شعائر الإسلام التي تقرَّرت مشروعيتها وفضلها بالكتاب والسُّنَّة والإجماع؛ فمن الكتاب: قوله تعالى: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ﴾ [البقرة: 196]، ووجه الدلالة من الآية أنَّه إذا جاء الأمر بالتمام، فإنه يدلّ على المشروعية من باب أولى.

وقد أخرج البخاري ومسلم في "صحيحيهما" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «العُمْرَةُ إِلَى العُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ».

ويُبَيِّنُ فضلَها أيضًا ما أخرجه ابن ماجه في "سننه" عن عمر رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «تَابِعُوا بَيْنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ، فَإِنَّ الْمُتَابَعَةَ بَيْنَهُمَا تَنْفِي الْفَقْرَ وَالذُّنُوبَ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ».

آراء الفقهاء في الأوقات التي يجوز فيها العمرة

وقد نقل الإمام ابن رشد المالكي اتفاق العلماء على مشروعية العمرة وجوازها في أيام السَّنَة كلها.

قال الإمام ابن رشد في "بداية المجتهد" (2/ 90، ط. دار الحديث): [وأما العمرة؛ فإن العلماء اتفقوا على جوازها في كلِّ أوقات السَّنَة] اهـ.

بينما ذهب الحنفية والإمام أحمد في رواية إلى كراهة العمرة في يوم عرفة ويوم النَّحر وأيام التشريق الثلاثة، مع صحتها لمَن أتى بها في هذه الأيام غير حاجٍّ.

قال الإمام السَّرَخْسِي الحنفي في "المبسوط" (4/ 178، ط. دار المعرفة): [جميع السَّنَة وقت العمرة عندنا، ولكن يكره أداؤها في خمسة أيام يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق.. ولكن مع هذه الكراهة لو أدى العمرة في هذه الأيام صح] اهـ.

والأصل في ذلك ما ورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها كانت تكره العمرة في هذه الأيام الخمسة.

كما أنهم استدلوا بأنَّ الله تعالى سمَّى هذه الأيام أيام الحج؛ فيقتضي أن تكون متعينة للحج الأكبر، فلا يجوز الاشتغال فيها بغيرها، والعمرة فيها تشغلهم عن ذلك، وربما يقع الخلل فيه فيكره. ينظر: "المبسوط" للسَّرَخْسِي (4/ 178)، و"بدائع الصنائع" للكاساني (2/ 227).

 

مقالات مشابهة

  • اتحادات مراقبي الحركة الجوية بافريقيا تعلن تضامنها مع مطار صنعاء
  • أخبار التوك شو| تفاصيل حادث سيارة زيزو نجم الزمالك.. نقيب الفلاحين يوجه طلبا لوزارة الزراعة بشأن البطاطس
  • الخيار والجزر أبرزهم.. خضروات بسيطة لمنع التورم
  • تحية لوطنيتها وعروبتها.. بكري يوجه التحية لـ فيروز مكي مذيعة القاهرة الإخبارية
  • التضامن: تنفيذ أكبر برنامج وقائي بـ 8 آلاف مدرسة لحماية الطلاب من الإدمان
  • الدكتور حسام موافي يحذر من المسكنات: 50% من مرضى غسيل الكلى بسببها
  • هل يصح أداء العمرة في شهر رجب؟.. الإفتاء توضح
  • الهيئة العامة للحج: قرعة لاختيار مليون متقدم وتكلفة الفريضة 9000 دولار
  • مايا مرسي: برنامج وقائي ضد الإدمان بـ8000 مدرسة و600 نشاط توعوي بالجامعات
  • أضرار الجلوس لفترات طويلة وكيفية الوقاية منها