«أولى إنرجي» تواصل توسّعها في تونس وتفتتح محطتي وقود
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
دشنت شركة أولى إنرجي إحدى أكبر الشركات التابعة لمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، يوم الخميس الماضي، محطتي وقود جديدتين بتونس في الطريق السيارة صفاقس بمنطقة عقارب على النقطة الكيلومترية 252.
وتم تشييد كل محطة من المحطتين على مساحة تفوق الـ20 ألف متر مربع، مع تزويدهما بكافة الخدمات اللازمة لمستخدمي الطريق؛ بما في ذلك توفير الوقود والشحن الكهربائي، وكذلك أعمال العناية بالسيارات، ومعرض لمنتجات أولى، مع استراحة مُجهزة على أعلى مستوى أُلحقت بها مساحة مخصصة للأطفال، بالإضافة لمصلى.
ويأتي افتتاح محطتي عقارب ضمن خطة مجموعة أولى إنرجي للتوسع في خدماتها، حيث جاري العمل على إنشاء أربع محطات إضافية في تونس.
وتُعد مجموعة أولى إنرجي القابضة واحدة من كبرى الكيانات الموزعة للمنتجات النفطية في عموم إفريقيا؛ وذلك عبر إدارتها لـ 1300 محطة، تنتشر في 17 دولة إفريقية مختلفة، بخلاف خدمتها لقطاع الطيران من خلال حضورها في 50 مطاراً، كما تمتلك وتدير كذلك ثمانية مصانع حديثة لخلط وتعبئة زيوت التشحيم، تتمتع بقدرة إنتاجية سنوية ضخمة.
يُشار إلى أن محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار يرأس مجلس إدارتها حاليا مصطفى أبوفناس وزير الاقتصاد سابقاً، والذي قام بتعيينه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وذلك لإجراء إصلاحات حاسمة في محفظة إفريقيا ليببا لتحقيق تقدم نحو أهداف الاستدامة الاقتصادية والاستثمارية والمساهمة في تعميق أثر ودور ليبيا في المشهد الأفريقي.
وتأسست محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار عام 2006، وتعمل المحفظة في مجال الاستثمار الدولي، والبحث عن فرص استثمارية وبناء محفظة متنوعة ومتوازنة تشمل الشركات العاملة في صناعات ومناطق متنوعة، إضافة إلى تحقيق عوائد طويلة الأجل ومستدامة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أولى إنرجي تونس صفاقس محطة وقود محفظة ليبيا أفريقيا
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع ليلة «النصف من رمضان».. حدث فلكي يزيّن السماء!
أعلن المعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، “أن العالم سيشهد خسوفا كليا للقمر يوم 14 مارس 2025، تزامنا مع ليلة النصف من رمضان”.
وأضاف المعهد “أنه لن يكون بالإمكان رؤية الخسوف الكلي للقمر من تونس، غير أنه يمكن متابعة مراحله الأولى قبل شروق الشمس مع بدء دخول القمر في شبه الظل على الساعة 04:57 إلى حين غروب القمر في حدود الساعة 06:33، قبل اكتمال الخسوف”.
وبحسب المعهد، “رغم انعدام إمكانية رؤية الخسوف الكلي من تونس، فإنه بالإمكان رصد مراحله الأولى عبر النظر إلى الجهة الغربية للبلاد قبل الفجر لمتابعة دخول القمر في الظل أو استخدام المناظير والتلسكوبات لرؤية المتغيرات اللونية بوضوح، أكبر كما يمكن متابعة البث عبر الانترنت من المراصد الفلكية العالمية التي ستغطي الحدث بالكامل”.
ووفق المعهد، “فالخسوف الكلي سيكون مرئيا بشكل واضح في أمريكا الجنوبية والمحيط الأطلسي وأجزاء من إفريقيا بينما لن يتمكن سكان القارة الأوروبية وشمال إفريقيا والشرق الأوسط إلا من رؤية المراحل الأولى من الخسوف قبل غروب القمر”.
وبحسب المعهد التونسي للرصد الجوي، “فإن لون القمر سيتحول أثناء الخسوف الكلي إلى الأحمر القاني نتيجة تشتت أشعة الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض وهي ظاهرة تعرف بالقمر الدموي”.