في إطار عمل أمني مشترك، تمكنت الدائرة الأمنية الأولى بمنطقة جليز مؤازرة بفرقة الشرطة القضائية جليز وبمعية فرقة الأبحاث ومرافقة السلطة المحلية، بمراقبة مقهييْن، حيث أسفرت العملية عن حجز ما مجموعه 136 نرجيلة و252 رأس طيني معبأ بتبغ المعسل كما تم الإستماع لمسيري المقاهي و تنقيط مجموعة من الزبناء.

هذا وقد قامت السلطة المحلية بعملية إتلاف النرجيلات والرؤوس الطينية، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

حزب الامة يقع في شر اعماله! نحو اصلاح حزب الامة!

اسماعيل ادم محمد زين

لا احد بدري سر ولع حزب الامة بالعسكر ،فقد وضع علي راسه احد العسكر عند استقلال السودان و اوصله الي رئياسة الوزراء وهو القائمقام عبدالله خليل ،ولكنه للاسف تماها مع العسكر وسلمهم الحكم في عام 1958م.متوهما بان زملائه العسكر ،سيعيدون لهم السلطة! ولم يكونوا علي سعة ادراك أو معرفة،ليخطروه ،بل يوبخونه علي مبادرته تلك! ولو أنهم امروه بان يذهب و يتفق مع بقية الاحزاب لتبادل السلطة بمسؤلية,لما وصلت البلاد الي هذه المرحلة. ولتوقف حلم العسكر في السلطة! ولا مانع من ان يحلم اي فرد في السلطة! ولكن وفقا لمستحقاتها و وفقا لتاهيل مناسب و معقول مع ايمان بالتداول السلمي للسلطة.
وللاسف تواصل ولع حزب الامة بالعسكر ،لينتهي المطاف بالحزب ،تحت قيادة الفريق صديق اسماعيل واللواء فضل الله برمة ناصر وهما كما يقول الطيب صالح ناس فضلاء! وأولاد ناس ولكنهم لم يؤهلوا للحكم.
إذ العسكر بطبيعتهم يعتمدون علي الاوامر والتراتبية العسكرية.و تنفيذ ما يؤمرون به! وهو ما نراه الآن ،من دخول الجميع في عماء حرب عبثية.ولن تجدوا من بين العسكر من يعترض! لذلك علي حزب الامة تحمل مسؤلية اعماله.فقد ذهب اللواء فضل الله بعيدا ليذعن و يشكر العريف/عبدالرحيم دقلو علي دعمه لبعض المشاركين في لقاء نيروبي!
وها هو الحزب يجني ثمار غرسه.
كيف اقتنع كثير من كبار الضباط بالرتب التي منحت لافراد الجنجويد أو الحركات المسلحة والتي ما تزال تمنح.و بشكل عجيب ! لنسمع عن فريق مؤقت! أو شئ من هذا القبيل.
و للاسف واصل السيد الصادق التوجه العسكري في حزب الامة ،فارسل ابنيه الي سلك الجندية في تخطيط واضح يبين تماهي الحزب مع النظام العسكري وابتعاده عن الديموقراطية.
ان إراد حزب الامة النظام الديموقراطي حقا ،عليه البدء في ثورة للاصلاح ،من القواعد ،ليبني حزبا علي مبدا الكفاءة والانتخاب المباشر و القبول.
كما يجب النظر في حل هيئة شؤون الانصار وتركها لمن يرغب في ذلك.والا يستعين بها في هياكله أو انشطته وفي حراكه الديموقراطي.
دعوا العسكر يستمتعون بحياتهم المدنية بعيدا عن حزبكم.وعليكم الاستعانة بدكتور عبد المحمود أبو في بناء الحزب الجديد.
يجئ الاهتمام بحزب الامة،لانه من أكبر الاحزاب ونعول عليه في النظام الديموقراطي المرتجي بإذن الله.وهذا من الشأن العام ،مطلوب من الجميع النظر فيه والمساهمة. فما اصابنا من ضر لم يك ليحدث لو ان لنا احزابا قوية و مرنة.

ismailadamzain@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • الإسرائيليون يؤيدون صفقة تبقي حماس على رأس السلطة في غزة 
  • نجوم الفوضى.. من مقاهي الفشل إلى منصات التحريض
  • تصور لحل إشكالية قسمة السلطة المركزية
  • غارات إسرائيلية على عدة بلدات لبنانية تسفر عن إصابة فتاة
  • بلا مجاملة
  • المحجوب: اجتماعات القاهرة مهمة للغاية وقد تسفر عن نتائج غير متوقعة لحل الأزمة
  • ‏وفد وزارة الخارجية الليبية يمثل ليبيا في المؤتمر الوزاري العالمي بمراكش المغربية
  • تسليم بقع و مبلغ مالي لمستفدين بعد هدم منازلهم العشوائية بدوار “تافو” بمراكش
  • قرعة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا تسفر عن مواجهات قوية
  • حزب الامة يقع في شر اعماله! نحو اصلاح حزب الامة!