ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة النصيرات وسط قطاع غزة إلى 274 شهيداً و698 جريحاً
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في مخيم النصيرات يوم أمس، إلى 274 شهيداً و698 إصابة، ومنها إصابات بحالات حرجة.
كذلك، أعلنت الوزارة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 37.084 شهيداً و84.494 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وجاء في بيان الوزارة: “ارتكب جيش الاحتلال مجزرة وحشية في مخيم النصيرات (وسط قطاع غزة)، وهذه المجزرة تركت عبئاً كبيراً على وزارة الصحة الفلسطينية، وعلى مستشفى شهداء الأقصى وهو المستشفى الحكومي الوحيد في المحافظة الوسطى، وهذا المستشفى يقدم الخدمة الصحية لمليون إنسان ونازح، لكنه بات اليوم غير قادر على استيعاب هذا العدد الكبير من الضحايا جراء المجازر التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” بشكل يومي”.
وأضاف: “لقد بلغ عدد الشهداء نتيجة جريمة الاحتلال بحق المدنيين في مجزرة النصيرات يوم أمس 274 شهيداً بينهم 64 طفلاً و57 امرأة و37 مسناً وكان من بين أعداد الشهداء الذين وصلوا جثث عبارة عن أشلاء وكان في صعوبة في التعرف عليهم، فيما بلغ عدد الإصابات 698 مصاباً بينهم 153 طفلاً و161 امرأة و54 مسناً، وكان من بين أعداد الاصابات اصابات وصلوا مبتوري الأطراف واصابات خطيرة”.
وأورد: “هذه الأعداد الكبيرة من الضحايا التي سقطت في مجزرة النصيرات، كشفت عن مدى الضغط الكبير على المنظومة الصحية التي تعمّد جيش الاحتلال على تدميرها بشكل ممنهج للشهر التاسع على التوالي، فلدينا عجز كبير في الطواقم الطبية، ولدينا عجز كبير في المستلزمات الصحية والأدوية والأجهزة الطبية، ولدينا نقص واضح في التيار الكهربائي الذي بات شبحاً يُهدد عمل الطواقم الصحية وعمل المستشفى بشكل كامل، حيث تعمل هذه المستشفى على مولد كهربائي واحد فقط بعد خروج المولد الثاني عن الخدمة قبل أسبوع، وفيما لو توقف هذا المولد الكهربائي الوحيد عن المستشفى سيتوقف عن تقديم الخدمة الذي سيشكل خطراً كبيراً على حياة المصابين والمرضى في المستشفى وسيؤدي إلى كارثة صحية وإنسانية”.
وأكدت صحة غزة أن “الطواقم الطبية العاملة على مدار الساعة في جميع مستشفيات قطاع غزة أُنهكت على مدار 9 أشهر من العمل المتواصل في المستشفيات والمراكز الطبية، وأصبح النظام الصحي عليه أعباء كبيرة وغير مسبوقة وخاصة مع قتل الاحتلال لأكثر من 490 من الكوادر الطبية، واعتقال 310 من الطواقم الطبية أيضاً، وكذلك استهدف جيش الاحتلال دمر أكثر من 130 سيارة إسعاف، كل هذه العوامل تركت أثراً سبياً كبيراً على الواقع الصحي في قطاع غزة وجعل المهمة على الطواقم الطبية كبيرة ومضاعفة وتحتاج إلى إسناد حقيقي من كل دول العالم في ظل استمرار العدوان وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة”.
وكشفت وزارة الصحة في قطاع غزة أنها تعتمد منذ 9 أشهر على المولدات الكهربائية لإمداد المستشفيات بالطاقة الكهربائية اللازمة على مدار الساعة بعد تدمير محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، ثم إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتدمير واستهداف المولدات الكهربائية للمستشفيات، ويمنع كذلك إدخال مولدات كهربائية للمستشفيات ويمنع إدخال قطع الغيار اللازمة لصيانتها، ويؤخر إدخال الوقود إلى قطاع غزة، مما يضاعف الأزمة الصحية الخانقة.
وأطلقت الوزارة “نداء استغاثة بشكل عاجل إلى المجتمع الدولي وإلى المؤسسات الأممية والدولية والإغاثية لإسناد وترميم القطاع الصحي والمنظومة الطبية بشكل فوري، وذلك من خلال إدخال الطواقم الطبية والمستشفيات الميدانية من كل دول العالم لإسناد الطواقم الطبية في قطاع غزة، وكذلك توفير مئات سيارات الإسعاف، وتوفير المستلزمات والأجهزة الطبية منها اجهزة الرنين المغناطيسي والاشعة المقطعية وارسال قطع غيار اللازمة للأجهزة الطبية وصيانة الأجهزة الطبية المعطلة لمحاولة السيطرة على الواقع الصحي الميداني، وتوفير مولدات كهربائية لمستشفى شهداء الأقصى ولمستشفيات قطاع غزة، وإنقاذ الواقع الصحي الذي وصل إلى مرحلة كارثية”.
وكان الاحتلال قد ارتكب مجزرةً في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، بعد قصفٍ مدفعي وجوي عنيف، وذلك أثناء تنفيذه عمليةً لاستعادة 4 من أسراه لدى المقاومة في قطاع غزة، تحت غطاء القصف الوحشي الذي استهدف مئات المدنيين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الطواقم الطبیة جیش الاحتلال فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
4 شهداء بينهم سيدة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي شمال غزة
الجديد برس|
استشهد 4 فلسطينيين بينهم سيدة وأُصيب آخرون، صباح اليوم الأحد، في إطلاق نار وقصفٍ بمسيرة إسرائيليّة استهدف شمال وجنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، أنّ طائرات الاحتلال المسيرة استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في حي المصريين بمدينة بيت حانون، وأسفر ذلك عن استشهاد الشابين حذيفة إبراهيم المصري ومحمد المصري وإصابة آخرين.
وفي استهدافٍ آخر، استشهد الشاب محمود مدحت أبو حرب بعد استهدافه برصاص قناص إسرائيلي أثناء وجوده فوق منزله قرب صالة السلام وسط مدينة رفح.
أمّا في خانيونس، استشهدت المواطنة وفاء فتحي فسيفس إثر قصف من مسيرات إسرائيلية في بلدة عبسان الكبيرة شرقي المدينة.
ويواصل الاحتلال الخروقات والتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيث أسفرت انتهاكاته المستمرة عن استشهاد أكثر من 100 شهيد، بالإضافة إلى عرقلة وصول الإغاثة ومستلزمات الإيواء، مما يزيد من حدة الكارثة الإنسانية في غزة.