تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة “البوابة”، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرًا بعنوان “الخلايا النائمة .. الاستخدام السياسي والعملياتي”.

وقالت “عبد الرحيم” ، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، إنه يتم استخدام الخلايا النائمة أو الخاملة والنشطة من قبل جماعات العنف والتطرف؛ حيث تتحول الخلايا النائمه إلى نشطة في توقيت ما، كما أن هذه الخلايا غالبًا ما تقوم بمهام قذره تتعلق بنشر الإرهاب والتطرف على مدى واسع، سلوكها أميل إلى التخفي ولكنها تتحول بعد ذلك إلى نشطة ليس بينها وبين ممارسة الإرهاب والتحريض عليه أي حجاب، وهناك عدة وظائف للخلايا النائمة، منها أنها تعمل لصالح التنظيمات المتطرفة ولكن بشكل خفي يحميها من المواجهة ويضمن تأثيرها القوي، والوظيفة الثالثه أنها تتحول إلى خلايا نشطة في أي لحظة، وهنا يكون التخفي غاية وليست وسيلة لهذه الخلايا، خاصة وأن دعمها للتنظيم الذي تنتمي إليه يكون غير مباشر وبالتالي يكون أكثر تأثيرًا.

وتابعت: تستخدم الخلايا النائمة في الدعم السياسي والإعلامي، كما أنها تقوم بدور في الدعم العسكري والعملياتي، ويمكنها أيضًا أن تتحول لصورة جديدة في المواجهة عندما تتحول إلى خلايا نشطهن وهنا تبدو خطورة الخلايا التي تختبئ بعيدًا على الأعين، ولذلك تبحث أجهزة الأمن عن الكشف عن الخلايا الخاملة أو النائمه، لأنها تقوم بدور في الدعم دون أنّ تكشف عن دورها، ولذلك خطورة الخلايا ليس في وجودها ولكن في اختبائها، وهو ما تواجهه أجهزة الأمن والمعلومات، التي تعمل على الكشف عنها مهما كان تخفيها، كما أنها تعمل على تفكيكها تنظيميًا، وهذا يمثل تحديدًا كبيرًا أمام وجودها، كما توجه هذه الخلايا من قبل تنظيمات العنف والتطرف في الأوقات العصيبة، حيث تلعب دورًا سياسيًا دون أن تكشف عن نفسها؛ هذا الدور أخطر من أي عمل إرهابي، وإنّ كانت كل أعمالها خطرُا على الأمن، لأنها تتخفى في ممارسة الإرهاب سياسيًا وعسكريًا.

واستطردت: لنعرف مدى خطورة تكتيك "الخلايا النائمة" والصعوبات التي تواجه الأجهزة الأمنية في التصدي لعناصرها وتعقب تحركاتهم يحضرني هنا تصريح لمسؤل أمني فرنسي كبير قال: المسألة ليست معرفة هل سيكون هناك هجوم إرهابي؟؛ بل متى سيقع الهجوم؟؛ نعم قد تنجح الجهود الأمنية في تحديد والتعرف على مجموعة أفراد يمكن أن يشكلوا خلية نائمة؛ الأمر الذي يجعل احتمال وجود الخطر موجود وقائم لكن التحدي والصعوبة في معرفة "متى ستصحو هذه الخلية من النوم؟ وهو التحدي والصعوبات التي أشارنا إليها في بداية الحلقة ونحن نتحدث عن مناسبة استضافة فرنسا لدورة الألعاب الأوليمبية بعد أسابيع قليلة، وتدلل التقارير والرصد والتحليل والشواهد على وجود خلايا نائمة وذئاب وربما انتحاريون "أصحاب الأحزمة المفخخة"؛ بل أن منصات التطرف والإرهاب قد أعلنت وهددت وتوعدت وقد تكون الدعاية الإعلامية لتك المنصات الإرهابية قد حققت جزءا لايستهان به من استراتيجية الفكر الإرهابي بأن يتحدث العالم كله عن الأخطار والتحديات التي تواجه دورة الألعاب والمشاركين فيها والدولة المستضيفة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: داليا عبد الرحيم الضفة الأخرى الجماعات المتطرفة باريس الذئاب المنفردة الارهاب القاهرة الاخبارية الخلايا النائمة الخلایا النائمة فی الدعم

إقرأ أيضاً:

نعم للإصلاح الامني والعسكري ولكن

نعم للإصلاح الامني والعسكري ولكن:
اكثر الممارسات بذاءة قي في الفضاء السياسي هذه الايام دعوة احزاب واجسام مدنية لإصلاح امني وعسكري حتي لو لم تتم الدعوة من ورش يمولها اجنبي تقوم في عواصم اجنبية بحضور اجانب جسميا او الكترونيا او عبر عملاء.

السبب بسيط وهو ان جل هذه الاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى الداعية للإصلاح عبارة عن اقطاعيات معطوبة تفتقد الديمقراطية وتملكها اسر او افراد يحكمونها للابد ويتلقون التمويل والدعم والتوجيه من الاجنبي في غياب كامل للشفافية المالية والمعلوماتية.

نقول لهؤلاء المدنيين اصلحوا انفسكم واحزابكم ومنظماتكم وحققوا فيها الديمقراطية والشفافية وبعد ذلك يمكنكم الدعوة للإصلاح الامني والعسكري وسندعو معكم. اما نعيقكم باسم اصلاح الجيش من انشطة يمولها اجانب في إطار اجندة تخدم الاجنبي فذلك هراء لا يخصنا ويجد منا كامل الاحتقار.

موقفنا هو نعم للإصلاح الامني والعسكري الذي يأتي علي اجندة سودانية وبأيدي سودانية ويشارك فيه مدنيون وعسكريون مؤهلون – وليس كل من هب ودب علي سنة تقدم، نكتة القرن الاشد بذاءة- لتحقيق مصلحة سودانية لا من اجل اهداف اجنبية يحملها كمبرادور سوداني قادم من اقطاعيات حزبية وراثية ام شللية او مجتمع مدني من فاقدي ديمقراطية ووطنية ومرتهنين للتمويل الخارجي.

اصلاح امني وعسكري علي اسنة نفس الايدى التي قادت الثورة السودانية من خانة اجمل واعظم ثورة في العالم هذا القرن فحولت الوطن الي اسوأ كارثة انسانية في غضون اربعة اعوام لن نحصد منه سوي وضع السودان في قبره مرة والي الابد.

اختشوا يا هؤلاء واعتزلوا العمل العام فان الفشل والعوار الذي اتي منكم بلا انقطاع تعجز اللغة عن الاحاطة به. ولكم قدوة حسنة في السودانيين الشرفاء الذين يأكلون لقمة شريفة ونظيفة من ركشة او عمل شاق في مصانع الجوار او حراسة المباني او بيع الكسرة والكعك وحتي بائعو وبائعات الهوي يبيعون لحمهم الذي هو حق يخصهم ولا يبيعون لحم واوطان غيرهم الآخرين من غير حق لانها ليست ملكهم.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • داليا عبد الرحيم: سوريا تمر بمرحلة من أعقد مراحل صراع النفوذ المسلح.. باحث: قلق حول مستقبل سوريا بسبب الاختلاف بين الفصائل.. ومحلل سوري: وجود 10 آلاف داعشي في السجون قنبلة موقوتة 
  • نعم للإصلاح الامني والعسكري ولكن
  • داليا عبد الرحيم: سوريا لن تصل إلى حلول دون توافق سياسي شامل
  • داليا عبد الرحيم: التحول الديمقراطي السلمي في سوريا مرهون بإنهاء مخططات الهيمنة
  • داليا عبد الرحيم: الفصائل المسلحة لاعب رئيسي في المشهد السوري
  • داليا عبد الرحيم: سوريا تمر بمرحلة من أعقد مراحل صراع النفوذ المسلح
  • قصة «الجميلة النائمة» على قمة إيفرست.. ماذا حدث لها بعد رحلة الصعود؟
  • هل صارت الخدمات من أدوات الصراع السياسي في السودان؟
  • السيسي يثمن التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشرطة وعائلاتهم في مواجهة الإرهاب
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه