داليا عبد الرحيم تكشف عن تطور تكتيكات الإرهاب وسبل المواجهة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة “البوابة”، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرًا بعنوان “تطور تكتيكات الإرهاب وسبل المواجهة”.
وقالت “عبد الرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، إن تنظيم "داعش" الإرهابي استطاع في مرحلة قوته التي كانت في عامي 2014، 2015 أن يطور كثيرًا من آليات وتكتيكات التطرف والتي سار على نهجها معظم جماعات التطرف، فاستندت هذه التنظيمات وعلى رأسهم "داعش" لآلة إعلامية قوية، عبارة عن خليط من المهارات الإلكترونية الإعلامية والثقافات التكفيرية، وسعت هذه الآلة بكل شبكاتها وكتائبها ومواقعها ومدوناتها وحساباتها لنصرة التنظيم، ونشر ثقافته وخطاباته ومناهجه، بكل الأساليب الإعلاميّة والتقنيات المتاحة، وكان من أهم وظائف هذه الآلة الإعلامية هي عملية التجنيد الفكري للأفراد، وصبغة التنظيم بالصبغة العالمية، ونقل المعركة من الشرق إلى الغرب، عن طريق الإنترنت والأفراد الذين يتم تجنيدهم، وقد مكنت هذه الآلة الإعلاميّة التنظيمَ من تكوين قوة ناعمة ليست بالقليلة في العديد من دول العالم وخصوصًا في الغرب، وبأعدادٍ متفاوتة بين بلدٍ وآخر، ويمكن تقسيم القوى الناعمة لتنظيم "داعش" الإرهابي إلى عدة أقسام: أفراد اقتنعوا بفكر التنظيم، وتواصلوا مع أفراده، وتفاعلوا معهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وسافروا بعد ذلك إلى سوريا أو العراق أثناء سيطرة التنظيم عليهما، وهؤلاء تحولوا من قوة ناعمة إلى قوة فاعلة ومؤثرة على الأرض، وكان سفر هؤلاء يتم بسهولة ويسر إلى حدٍ ما في بداية ظهور التنظيم، ولقد وصلت هذه الدعاية السوداء إلى كتلة جماهيريَّة واسعة في العالم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
وتابعت: ولمواجهة هذه التنظيمات الإرهابية ينبغي استحداث إجراءات وآليات جديدة تواكب ما وصلت إليه هذه التنظيمات وتتجاوزه على كافة المستويات التعليميّة والثقافية والتشريعيّة والقانونيّة الصارمة المتعلقة بمكافحة التطرف، وكذلك إجراءات متعلقة بالسجون التي ثبت أنها أحد الأماكن التي يسهل استقطاب الشباب فيها وتحويلهم إلى "ذئاب منفردة" أو خلايا نائمة يستفيد بهم التنظيم وقت الحاجة.
وأوضحت أن تنظيم داعش يخصص جزءا كبيرا من إمكانياته المالية في تصميم وإنشاء المواقع والمنصات الإعلامية والدعائية ويستقطب صناع المحتوى المهرة ويدفع لهم رواتب عالية جدا ويحرص على تأمينهم وإبعادهم عن المناطق الساخنة التي تشهد مواجهات مباشرة، وقد اكتشفنا في الحلقة الماضية أن التنظيم امتلك رصيدا متميزا من الخبرات والمهارات في هذا المجال، رغم الضربات النوعية التي تتعقب وتحبط مشاريعه وتغلق منافذه على الشبكة العنكبوتية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم داعش الضفة الأخرى التنظيمات الإرهابية داليا عبد الرحيم الجماعات المتطرفة باريس الذئاب المنفردة الارهاب القاهرة الاخبارية ة التنظیم
إقرأ أيضاً:
داليا المسلمي: خطة مصر رفع الركام من مناطق بغزة وإعادة تدويره في أول 6 أشهر
قالت داليا المسلمي مساعد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ لشئون الإعلام، إن التصور الذى تعده مصر لإعادة إعمار قطاع غزة يضمن بقاء الشعب الفلسطينى على أرضه وسيكون الأصلح للقضية الفلسطينية حيث إن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان واضحًا من البداية بأن مصر ضد تهجير أهالى القطاع من أراضيهم، كون ذلك يعد تصفية للقضية الفلسطينية، بيد أن مصر تبذل كل ما فى وسعها من أجل التوصل لسلام شامل وعادل فى المنطقة، من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية تراعى حقوق شعوب المنطقة.
وأضافت "المسلمي" أن هذه الرؤية التى تعتزم مصر طرحها تستهدف فى المقام الأول عدم تصفية القضية، ومنع التهجير بشكل قطعى، وهو الموقف الراسخ على مر التاريخ، الذى يشير إلى أن مصر قيادة وشعبا ترفض التهجير نهائيًا، غير أن إعادة الإعمار أولى خطوات عودة الهدوء للمنطقة، حيث أن الرئيس عبدالفتاح السيسى شدد على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع، بهدف جعله قابلا للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم فى العيش على أرضهم، وهو ما يدعمه الجميع، ويقفون من خلاله وراء القيادة السياسية لمنع التهجير وعدم تصفية القضية الفلسطينية، والحفاظ على الأمن القومى المصرى.
وأوضحت داليا المسلمي في تصريح لـها أن خطة مصر، تتضمن رفع الركام من بعض مناطق غزة وإعادة تدويره في أول 6 أشهر وانشاء مخيمات إيواء لمعايير إنسانية، وكذلك نشر مستشفيات ومدارس متحركة بها إلى أن يتم إعادة الإعمار، بيد أن خطة مصر تتضمن جذب 24 شركة عالمية و18 مكتبا استشاريا، لإنجاز مشروعات إعمار قطاع غزة بدعم عربي وأوروبي.
وأكدت مساعد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ لشئون الإعلام، علي أن مصر والأردن والسعودية والدول العربية، أكدوا جميعا أن "التهجير هو خط أحمر"، ووقفت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي سدا منيعا منذ بداية تلك الحرب ضد تلك المخططات، كاشفة خطة إسرائيل فى التهجير المتدرج من شمال القطاع إلى جنوبه حتى وضعت مليونا ونصف المليون مواطن فلسطيني بالقرب من الحدود المصرية، لكن مصر أفشلت الخطة الإسرائيلية بقرار واضح وحازم من قائدها، الذي أكد منذ اليوم الأول رفضه لها وأنها تصفية للقضية الفلسطينية وتهدد الأمن القومى المصري.