تشييد مصنع صيني لتصنيع إطارات السيارات والشاحنات والطائرات بجهة طنجة -تطوان +صور
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
قامت شركة “سات SATT” بتفويت أول بقعة أرضية مساحتها 20 هكتارا للشركة الصينية “سنتوري تاير Sentury Tire ” قصد تشييد مصنع عالي التقنية للإطارات.
وسيركز هذا المشروع على تصنيع الإطارات ذات الجودة العالية للسيارات والشاحنات والطائرات، وذلك بغلاف استثماري يقدر بنحو 297 مليون دولار أمريكي (حوالي 3 مليارات درهم) الأمر الذي من شأنه تعزيز المهن الصناعية بالجهة والمملكة باعتبارها وجهة جاذبة لصناعة السيارات على الصعيد العالمي.
وفي هذا الإطار، عقد عمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، الأربعاء بمقر الجهة اجتماع عمل مع لين ونلونغ، مدير عام شركة كينغداو سنتوري تاير، بحيث تميز هذا اللقاء بإتمام توقيع عقد شراء البقعة الأرضية بمبلغ يقارب 100 مليون درهم.
كما كان فرصة لتقييم التقدم المحرز في إنشاء مصنع شركة “كينغ داو سنتوري” فوق التراب المغربي وكذا تحديد مختلف مراحل المشروع ولا سيما المواعيد النهائية للشروع في أعمال البناء وانطلاق خطوط الإنتاج.
وسيصل المبلغ الإجمالي لاستثمارات “سنتوري” عند اكتمال المشروع إلى ” 450 مليون دولار”. كما ستتوزع هذه الحزمة المالية على” 72.6 مليون دولار ” لاقتناء أرض المصنع وتشييده، و”248.5 مليون دولار” لمعدات الوحدات الصناعية، و” 4.5 ملايين دولار” لتكلفة التركيب، و” 12.5 مليون دولار” للمعدات الرقمية و” 11.7 مليون دولار ” لنفقات مختلفة.
وسيتم إنجاز المصنع على مرحلتين. الأولى تتعلق بتشغيل الخط الأول بطاقة إنتاجية تبلغ 6 ملايين إطار سنويا في النصف الثاني من عام 2024. والثانية تهدف الوصول إلى الطاقة الكاملة للمصنع مع حلول صيف عام 2025 بطاقة إنتاجية تبلغ حوالي 12 مليون إطار.
ومع هذه القدرة الإنتاجية الضخمة، سوف يساهم مصنع “سنتوري دورا بارزا ” في تطوير ونمو صناعة السيارات المغربية، كما سيجعل المغرب فاعلا رئيسيا في مجال صناعة الإطارات عالية الجودة على نطاق عالمي.
وقد عقد هذا الاجتماع بحضور كل من السادة: ربيع الخمليشي، المدير العام للمصالح بمجلس الجهة، وجعفر مغاردي، المدير العام لشركة سات، وشي شياوبو، نائب المدير العام لشركة سات، وتشانغ هويمين، نائب المدير العام لشركة كينغ داو سنتوري، ويان بن المدير العام لشركة سي آر بي سي المغرب.
للتذكير، فإن مشروع مدينة محمد السادس – طنجة تيك الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس- يهدف إلى تشييد مدينة صناعية مستدامة ومتكاملة وذكية، ستمكن من إطلاق ديناميكية جديدة في هيكل الأنشطة الاقتصادية للمملكة وترسيخ مكانتها في المنطقة الأورومتوسطية. وعند اكتمالها سيصبح لدى المملكة منصة صناعية من الجيل الرابع مشيدة وفق أرقى المعايير العالمية.
كلمات دلالية أرقى المعايير العالمية. الجودة العالية للسيارات شركة سات SATT الصينية مدينة “محمد السادس – طنجة تك” مصنع "سنتوري دورا بارزا " مصنع عالي التقنية للإطارات.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
بعد توقف 5 سنوات.. إعادة تشغيل مصنع الفيروسليكون بشركة كيما
تمت إعادة تشغيل مصنع الفيروسليكون بشركة الصناعات الكيماوية المصرية "كيما" في أسوان، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، وذلك بعد توقف دام نحو خمس سنوات.
وفي هذا الإطار، أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن إعادة تشغيل مصنع الفيروسليكون تأتي في ضوء استراتيجية وزارة قطاع الأعمال العام لتطوير أداء الشركات التابعة وزيادة معدلات الإنتاج والتشغيل وتحقيق أعلى عائد ممكن من الأصول والاستفادة من الإمكانيات المتاحة، ويمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل حيث تم تأهيل المصنع بالتعاون مع إحدى الشركات التابعة للوزارة هي الشركة المصرية للسبائك الحديدية، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وبتكلفة إجمالية بلغت نحو 53 مليون جنيه.
وأضاف الوزير أن المشروع يُعد خطوة مهمة في تطوير صناعة التعدين والصناعات التحويلية، حيث يسهم في تحقيق قيمة مضافة للخام المحلي وإحلال الواردات من سبائك السيليكو منجنيز التي تستخدم في صناعة الحديد والصلب، مشيرا إلى المساعي الجادة الرامية لاستثمار الأصول غير المستغلة وتحويلها إلى كيانات إنتاجية فاعلة والتحديث الفني وتحسين كفاءة الإدارة وتوسيع الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، بما يسهم في دفع عجلة الصناعة الوطنية وتعزيز العائد الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية الصناعية المستدامة، وفتح أسواق تصديرية جديدة وإحلال الواردات.
يشار إلى أن شركة "كيما" كانت قد وقعت اتفاقا مع شركة الشرق الحقيقي (شركة مصرية باستثمارات سعودية) بغرض استغلال وتشغيل المصنع لإنتاج سبائك السيليكومنجنيز، بطاقة إنتاجية مستهدفة تبلغ 18 ألف طن سنويًا، بما يحقق عوائد متوقعة لصالح شركة كيما تقدر بنحو 1.8 مليون دولار سنويًا من تشغيل المصنع والمنتجات الثانوية.