حنين خالد جمال طالبة فى الصف السادس الابتدائى تعانى ضعف سمع شديداً منذ الصغر عندما كان عمرها ثلاثة أشهر، لاحظت الأم أن الطفلة لا تسمع كلامها وتم عرضها على الأطباء المختصين وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وتم تركيب سماعات طبية لها على نفقة التأمين الصحى، ولكن مع مرور الوقت لم تعد قادرة على السمع بها وتم إجراء عملية زراعة قوقعة لها وتحتاج إلى أجهزة مساعدة للسمع تكلفتها أحد عشر ألفاً وخمسمائة جنيه والأسرة الفقيرة تعجز عن توفير ثمنها بسبب الظروف المعيشية الصعبة، فالأب موظف بسيط ولديه طفلان فى التعليم.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على شراء أجهزة السمع وتخفيف معاناة «حنين».
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يتّهم رئيس الوزراء السلوفاكي بمساعدة بوتين
اتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الإثنين، رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، بالرغبة في "مساعدة" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من خلال الاستمرار في استيراد الغاز الروسي.
وقال زيلينسكي على منصة " إكس": إن "فيكو الذي زار موسكو أول أمس الأحد، يريد مساعدة بوتين على كسب المال لتمويل الحرب وإضعاف أوروبا"، مضيفاً "نعتقد أن مساعدة مماثلة لبوتين غير أخلاقية".
There have been many questions from journalists today about Fico’s trip to Moscow. In fact, after our conversation in Brussels in the presence of all European leaders, nothing surprises anymore.
We are fighting for our lives, Fico is fighting for money, and it’s unlikely that…
وتعتمد سلوفاكيا بشكل كبير على الغاز الروسي، وأعربت عن مخاوف من احتمال فقدان الإمدادات مع انتهاء عقد نقل الغاز عبر أوكرانيا في 31 ديسمبر (كانون الأول) الجاري. وأعلنت أوكرانيا أنها لن تجدد العقد مع روسيا.
وأضاف زيلينسكي "عرضنا عليه حلولاً فيما يتعلق بتعويضات محتملة للسلوفاكيين عن الخسائر الناجمة عن الغاز الروسي، وكذلك عرضنا بدائل أي غاز آخر، غير الروسي، بناء على طلب المفوضية الأوروبية"، وتابع "لم يكن فيكو راغباً في الحصول على تعويضات للسلوفاكيين. كما أنه ليس راغباً بالتعاون مع المفوضية الأوروبية".
ومن جهته، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي أمس "إنه وضع صعب جداً ويتطلب اهتماماً أكبر".
وفيكو هو أحد القادة الأوروبيين القلائل الذين حافظوا على علاقة ودية مع الزعيم الروسي بعد غزو أوكرانيا في العام 2022. ولم يتم الإعلان مسبقاً عن زيارة فيكو المنضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي.
وفي بيان نشره على فيس بوك بعد المحادثات، قال فيكو إن "اجتماع الأحد جاء رداً على معارضة زيلينسكي، أي عملية لنقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أراضينا". وأضاف أن "بوتين أكّد استعداد روسيا لمواصلة إمداد الغرب وسلوفاكيا الغاز، وهو أمر مستحيل عملياً بعد الأول من يناير (كانون الثاني) 2025"، من دون الخوض في تفاصيل.
وأوضح أنهما تبادلا أيضاً وجهات النظر بشأن الحرب في أوكرانيا، وإمكان التوصل إلى نهاية سلمية مبكرة لها.