مكافحة المنشطات تكشف آخر تطورات موقف رمضان صبحي
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكد الدكتور حازم خميس، رئيس المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، أنه لا يمكن لأي لاعب أو رياضي صدر ضده قرار بالإيقاف عن اللعب أن يشارك في حدث رياضي، موضحًا أنه لذلك إيقاف رمضان صبحي "إجباري" لحين إتمام التحقيقات.
عقوبة رمضان صبحيوأضاف "خميس"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي إم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي إم سي"،: “بعد إصدار هذا القرار ضده” تساءل: "مين يقدر يلعبه؟! هايلعب إزاي"، مؤكدًا أنه بمجرد أن تصدر العقوبة يتم عرضها على الاتحاد الوطني والاتحاد الدولي، مشددًا على أن مصانع عبوات حفظ العينات الخاصة باللاعبين في سويسرا وغير مصرح بفتحها إلا لدى معامل المنظمة.
وأشار الدكتور حازم خميس، إلى أن اللاعب رمضان صبحي خضع لجلسة استماع، والتي يحق لها الإقرار بعقوبة الإيقاف أو العفو، وهناك أيضًا شيء اسمه "وقف اختياري" وهنا يمكن للرياضي اختيار استمراره في اللعب لحين إصدار الحكم النهائي، مؤكدا أن وقف رمضان صبحي إجباري لحين إتمام التحقيقات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان صبحي عقوبة رمضان صبحي المنشطات أسامة كمال رمضان صبحی
إقرأ أيضاً:
قضية سينر «على بعد ملايين الكيلومترات» من حالات المنشطات
لندن (أ ف ب)
دافعت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) عن اكتفائها بإيقاف المصنف أول عالمياً في التنس، الإيطالي يانيك سينر، ثلاثة أشهر فقط لتناول مواد محظورة، معتبرة أن قضيته «بعيدة ملايين الكيلومترات عن مسألة منشطات».
وتجنب سينر (23 عاماً) الأسوأ بتوصله السبت إلى تسوية مع وادا تقضي بإبعاده عن الملاعب حتى الرابع من مايو، عوضاً عن المخاطرة بإمكانية توقيفه لفترة تصل إلى عامين على خلفية ثبوته تعاطي مادة كلوستيبول المحظورة مرتين.
في مارس الماضي، ثبُت تعاطي سينر مرتين مادة كلوستيبول، بيد أنه بُرّئ من قبل وكالة النزاهة الدولية لكرة المضرب وسُمح له باللعب لاحقاً لقبولها تفسيره بأن الدواء دخل إلى نظامه عندما استخدم أخصائي العلاج الطبيعي رذاذاً يحتوي عليه لعلاج جرح بيده، ثم قدم له التدليك والعلاج الرياضي.
لكن «وادا» استأنفت قرار تبرئة اللاعب ومن خلال التسوية التي توصل إليها الطرفان، وقبل اللاعب عرض إيقافه ثلاثة أشهر متقبلاً أنه «مسؤول عن فريقي»، ويعتقد المستشار العام لوادا روس وينزيل أن مستوى العقوبة كان «في المستوى المناسب» لما حدث.
تابع لشبكة بي بي سي البريطانية «كانت هذه المسألة بعيدة ملايين الكيلومترات عن المنشطات.. رد الفعل العلمي الذي تلقيناه استبعدَ أن تكون حالة منشطات متعمدة، بما في ذلك الجرعات الصغيرة».
أوضح «تلقت وادا رسائل من أولئك الذين يعتبرون أن العقوبة كانت قاسية ومن آخرين اعتبروها متساهلة.. وهذا مؤشر أنها كانت في المستوى المناسب».
وشرح «عندما نبحث في هذه القضايا، ننظر اليها من الناحية التقنية والعملية ولا نفعل ذلك خوفاً مما سيقوله الجمهور أو السياسيون أو أي شخص آخر».