مسؤولون أمميون: لا مكان آمناً في غزة.. و”إسرائيل” تستغل أسراها لارتكاب إبادة جماعية
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
الجديد برس:
صرحت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، بأن “إسرائيل” استخدمت أسراها كـ”تمويه” لإضفاء الشرعية على قتل الفلسطينيين في غزة وتجويعهم، لتستمر في الوقت نفسه بتكثيف العنف ضد الفلسطينيين في باقي الأراضي المحتلة.
وقالت ألبانيز، في تغريدةٍ على حسابها الرسمي على منصة “إكس”، إن استعادة “إسرائيل” لأسراها “لا ينبغي أن يأتي على حساب قتل ما لا يقل عن 200 فلسطيني، بينهم أطفال، وإصابة أكثر من 400 آخرين على يد إسرائيل وجنود أجانب مزعومين، واستخدامها شاحنة مساعدات كغطاء على نحوٍ غادر خلال العملية”.
المسؤولة الأممية شدّدت على أنه “كان من الممكن أن تستعيد إسرائيل جميع أسراها أحياء وسالمين، منذ 8 أشهر، عندما تم إبرام أول وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى”، لتذكر أن الاحتلال رفض ذلك من أجل الاستمرار في تدمير غزة وتدمير الشعب الفلسطيني، واصفة ذلك بأنه “نية واضحة وضوح الشمس لارتكاب إبادة جماعية تحولت إلى فعل”.
من جهته قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إن مخيم النصيرات “يشكل بؤرة الفاجعة التي يعيشها قطاع غزة”، مشدّداً على أن “صور الموت والدمار التي أعقبت العملية العسكرية الإسرائيلية في النصيرات تثبت أن الحرب تزداد فظاعة”.
غريفيث أضاف، في بيانٍ مقتضب نشره على حسابه الرسمي على منصة “إكس”، اليوم الأحد، أنه “برؤية الجثث الملقاة على الأرض، نتذكر أنه لا يوجد مكان آمن في غزة”، ومشيراً إلى أن رؤية المرضى “الملطخين بالدماء”، يتلقون علاجهم على أرضية المستشفيات، يُذكر بأن “الرعاية الصحية في غزة معلقة بخيطٍ رفيع”.
يُذكر أن 210 شهداء ارتقوا، وأُصيب أكثر من 400، السبت، في مجزرةٍ ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد قصفٍ مدفعي وجوي عنيف استهدف مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، أثناء تنفيذه عمليةً لاستعادة 4 من أسراه لدى المقاومة في قطاع غزة، تحت غطاء القصف الوحشي الذي استهدف مئات المدنيين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكثف قصفه على قطاع غزة.. مجازر في النصيرات ودير البلح (شاهد)
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر فجر الأربعاء على ارتكاب مجازر جديدة في قطاع غزة، وذلك في إطار تصعيد كبير للقصف مع تزايد المؤشرات على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية، عن استشهاد 13 فلسطينيا في غارة إسرائيلية على منزل يؤوي نازحين في منطقة البركة بمدينة دير البلح.
محدث .. ارتفاع عدد الشـ.ـهداء جراء قصف الاحتلال منزلاً بمنطقة البركة بدير البلح وسط قطاع غزة، إلى 11 شـ.ُهيد. pic.twitter.com/B3kLxgsFlH — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) January 14, 2025
???? نقل 7شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة نصار في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة pic.twitter.com/d95L4ZNzCt — ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) January 14, 2025
وقالت مصادر فلسطينية إن الغارة أسفرت أيضا عن مصابين بحالة خطيرة، مشيرة إلى وجود أطفال بين الضحايا.
ونفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على مخيم النصيرات وسط القطاع، وأسفرت إحدى الغارات عن 7 شهداء ومصابين، وفق قناة الأقصى الفضائية، وبالتزامن أطلقت آليات الاحتلال النار شمال شرق مخيم النصيرات.
وفي وسط القطاع أيضا، استشهد ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة قبيل فجر اليوم في قصف جوي إسرائيلي على منزل في مخيم البريج.
كما تجددت الغارات على مدينة غزة قبيل فجر اليوم حيث وقع عدد من الشهداء والمصابين جراء قصف استهدف نازحين في النادي الأهلي بحي الشيخ رضوان غربي المدينة.
في جنوبي قطاع غزة، استشهد خمسة فلسطينيين بينهم امرأة في وقت مبكر اليوم جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي النصر شمال مدينة رفح
ومع تواتر التصريحات عن قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، تصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات في الأيام الثلاثة الأخيرة.
وقالت مصادر طبية فلسطينية، إن 63 فلسطينيا استشهدوا جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في القطاع غزة منذ فجر أمس الثلاثاء.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أمس أن حصيلة العدوان المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتفعت إلى 46 ألفا و645 شهيدا و110 آلاف و12 مصابا.
وأفاد مصدر طبي بمستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح باستشهاد 9 فلسطينيين بينهم أطفال ونساء، وإصابة عدد آخر في ثلاث غارات جوية إسرائيلية، استهدفت شقة سكنية وخيمة تؤوي نازحين ومقهى في أنحاء المدينة.
وقال شهود عيان إن مروحية إسرائيلية قصفت خيمة نزوح لعائلة أبو جلالة في شارع كلية فلسطين التقنية، ومنزلاً لعائلة "الزريعي" في شارع النخيل، و"مقهى لورنس" على شاطئ بحر دير البلح، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من خيام النازحين القريبة.
وأضاف الشهود أن آليات الجيش الإسرائيلي قصفت بقذيفة واحدة برج العصار في مخيم النصيرات (وسط)، وأطلقت نيرانها بكثافة شمال المخيم الذي شهد بالتزامن عمليات نسف لمبان سكنية.