في أول رد فعل على استقالة عضو مجلس الحرب المصغر بيني جانتس من حكومة بنيامين نتنياهو، طالب وزير الأمن القومي المحسوب على اليمين المتطرف إيتمار بين غفير الانضمام لمجلس الحرب، بدلا من الوزير المستقيل.

طلب رسمي

وأعلن «بن غفير» عن تقديم طلب رسمي لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال فيه: «منذ بداية الحرب، كان لابد من التحرك لتوحيد البلاد، لذلك تم إضافة حزب الوحدة الوطنية الذي يرأسه جانتس إلى الائتلاف، ورغم إيجابية خطوة الوحدة، إلا أنها للأسف خطوة قبيحة، لأنها تسببت في نزاع على السلطة بين التحالف وكبار الوزراء».

העובדה שבקבינט הקטן לא היה עד כה אף חבר ממאתגרי הקונספציה, היא המשך שלטון הקונספציה, חלק מרכזי בבעיה בה אנו נמצאים, והקלקול שהביא אותנו ל-7.10.
כעת, לאור פרישת גנץ שיגרתי דרישה לראש הממשלה בדרישה להצטרף לקבינט המצומצם. הגיע הזמן לקבל החלטות אמיצות, להשיג הרתעה אמיתית ולהביא… pic.twitter.com/sUaWyGGRs2

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) June 9, 2024

وأضاف عبر حسابه على منصة «إكس»، أن حكومة الحرب المصغرة هي التي أوصلت إسرائيل إلى ما هي عليه الآن، بسبب الاختلافات والاستقالات، وهو ما يجعلنا نعتقد أنه لم يعد هناك أعذار لمقاطعة واستبعاد الشركاء في الائتلاف.

قرارات شجاعة

وطالب بصفة رسمية بالانضمام إلى حكومة الحرب لكي يكون شريكًا في تحديد السياسة الأمنية في الوقت الحالي، مردفًا: «حان الوقت لاتخاذ قرارات شجاعة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بن غفير بيني جانتس اسرائيل حكومة نتنياهو مجلس الحرب

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تطلب رسميا الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل

تقدمت إسبانيا، أمس الجمعة، بطلب رسمي للانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بشأن "الإبادة الجماعية"، بحسب بيانين لوزارة الخارجية الإسبانية والمحكمة.

وأوضحت وزارة الخارجية الإسبانية أن هذا التدخل يأتي استنادا إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية لعام 1948، مستندة إلى المادة 63 من نظام المحكمة.

وذكرت أن كولومبيا والمكسيك وفلسطين تدخلت بالفعل، بينما تنوي أيرلندا وبلجيكا وتشيلي المشاركة في القضية المرفوعة.

وأكدت إسبانيا أن هدفها من هذه الخطوة هو المساهمة في استعادة السلام في غزة والشرق الأوسط، وإنهاء الحرب وتعزيز حل الدولتين لضمان التعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وفي 29 ديسمبر/كانون الأول 2023، رفعت جنوب أفريقيا دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية لانتهاكها اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948.

ومنذ ذلك الحين، طلبت عدة دول الانضمام إلى القضية، بما في ذلك فلسطين وتركيا وليبيا ونيكاراغوا وكولومبيا والمكسيك.

وفي 28 مايو/أيار، اعترفت كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميا بدولة فلسطين وأقامت علاقات دبلوماسية كاملة معها.

وقبل أن توافق الحكومة الإسبانية على مرسوم الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن الاعتراف "مسألة عدالة تاريخية".

وحتى الجمعة، تسببت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة في سقوط أكثر من 124 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، ووجود أكثر من 10 آلاف مفقود، إلى جانب دمار كبير ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتستمر إسرائيل في عملياتها العسكرية رغم صدور قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب الفوري، وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف اجتياح مدينة رفح وتحسين الوضع الإنساني في القطاع.

مقالات مشابهة

  • جانتس: حكومة نتنياهو لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة
  • جانتس: نتنياهو لا يمكنه مواصلة الحرب على غزة.. وحان الوقت لتحديد موعد الانتخابات
  • بن غفير يهدد بالاستقالة من حكومة نتنياهو إذا توقفت الحرب ضد حماس ويكشف سبب عدم خدمته في جيش إسرائيل
  • إجراءات أشد قسوة تنتظر البنوك المخالفة لقرارات مركزي عدن
  • قرارات جديدة لمجلس جامعة القاهرة برئاسة الخشت
  • كيف تشكّل حرب غزة وقانون التجنيد نهاية حكومة اليمين المتطرفة؟
  • فلسطين تطلب عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين
  • حكومة منفى للسودان: خطوة نحو الاستقرار أم حل مؤقت؟
  • الائتلاف الليبي يُؤكد ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط مصغرة
  • إسبانيا تطلب رسميا الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل