انتخابات البرلمان الأوربي.. اليمين الداعم لسياسات المغرب يلحق هزيمةً بحزب ماكرون
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
في تقديرات أولية، فاز حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف بأكثر من 30% من أصوات الناخبين الفرنسيين، في الانتخابات التشريعية الأوروبية التي شهدتها البلاد الأحد التاسع من يونيو، فيما حل حزب الرئيس الفرنسي ثانيا والاشتراكي ثالثا وحزب “فرنسا الأبية” رابعا.
وتأتي هذه النتيجة كصفعة قوية لمعسكر حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، “النهضة”، الذي حل ثانيا وفقا للتوقعات بنسبة تخطت 15% بقليل، والذي كان يعول على نتائج أفضل لتحقيق موقع أفضل سواء على الساحة السياسية الداخلية أو الأوروبية.
ويراقب المغرب نتائج الخريطة السياسية للبرلمان الأوروبي عن كثب، خصوصا أن المملكة تعد شريكا إستراتيجيا للاتحاد الأوروبي؛ لكن ماهو انعكاس فوز اليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الاوربية و تراجع حزب ماكرون.
المحلل السياسي زكرياء كارتي قال أن الطريق معبدة أكثر من أي وقت مضى لليمين المتطرف للوصول إلى سدة الحكم في فرنسا، الشريك السياسي الأهم والأكبر للمغرب.
و قال كارتي أن المغاربة المقيمين بفرنسا وجل المهاجرين سيتضررون من هذا المعطى الجديد لكن هذه النخبة الفرنسية القادمة لا تعادي المغرب كدولة ومؤسسات وتفضله على الجزائر والتي تكن لنظامها ضغينة تاريخيّة منذ حرب الجزائر.
ويعوّل المغرب دائماً في البرلمان الأوروبي، لحماية مصالحه الإستراتيجية على الأحزاب اليمينية أو الوسطية ونوعا ما على الأحزاب اليسارية.
ولن تنسى الرباط الجهة التي كانت وراء تصويت البرلمان الأوروبي ضد المغرب يوم 19 يناير 2023، والذي تضمن اتهامات ومزاعم خطيرة تستهدف استقلال السلطة القضائية المغربية.
ويتعلق الأمر بكتلة “تجديد أوروبا” التي يرأسها ستيفان سيجورني الذي عينه الرئيس ماكرون وزيرا للخارجية ، فيما كانت أحزاب اليمين و اليمين المتطرف الى جانب المغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السفير المصري في بروكسل يلتقي مع رئيسة البرلمان الأوروبي
التقى السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي والناتو وبلجيكا ولوكسمبورج، أمس 12 نوفمبر مع رئيسة البرلمان الأوروبي روبيرتا ميتسولا في مقر البرلمان ببروكسل.
وصرح السفير أحمد أبو زيد بأن اللقاء تناول مسار العلاقات المصرية الأوروبية عقب ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة في مارس ٢٠٢٤، والدور الهام الذى يضطلع به البرلمان الأوروبى بصفته التشريعية فى دعم هذه الشراكة وتيسير تنفيذ محاورها الاقتصادية والسياسية.
وأوضح السفير المصرى، ان اللقاء تناول الدور المصري المحوري في دعم الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط، وتبادل الآراء حول الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعربت رئيسة البرلمان الأوروبي عن رغبتها فى التواصل الدائم مع الجانب المصري للوقوف على رؤيته لكيفية حل الأزمات الإقليمية، وفى مقدمتها أزمة قطاع غزة ووقف إطلاق النار فى لبنان وخفض التصعيد فى المنطقة بشكل عام. كما ناقش الجانبان سبل دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مصر على ضوء الترابط الكامل بين استقرار ورخاء منطقة الجوار الجنوبى للاتحاد الأوروبى وتحقيق المصالح الأوروبية.