9 قتلى في كمين نصبه مسلحون على حافلة تقل هندوسا في كشمير
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قتل تسعة أشخاص على الأقل عندما كمن مسلحون لحافلة تنقل حجاجا من الهندوس في كشمير ما أدى إلى سقوطها في واد، على ما أفادت الشرطة، الأحد.
ووقع الهجوم قبل نحو ساعة من أداء رئيس الوزراء الهندوسي القومي ناريندرا مودي اليمين الدستورية لولاية ثالثة مساء الأحد في العاصمة نيودلهي.
وقال المسؤول في الشرطة موهيتا شارما لوكالة "فرانس برس": "تفيد التقارير الأولية بأن مسلحين كمنوا للحافلة وأطلقوا النار عليها"، موضحا: "فقد السائق السيطرة عليها فوقعت في الوادي العميق.
ويشهد الإقليم الواقع في منطقة الهيمالايا، والذي تطالب باكستان بالسيادة عليه أيضا، أعمال عنف مسلحة منذ بدء التمرد المناهض للهند في 1989. وقُتل عشرات الآلاف من الأشخاص، غير أن أعمال العنف تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
وقال موهيتا شارما قائد شرطة منطقة رياسي: "المسلحون نصبوا كمينا للحافلة وأطلقوا النار عليها عشوائيا. وسقطت الحافلة في واد، مما أدى إلى مقتل تسعة زوار وإصابة 33 آخرين".
ووقع آخر هجوم كبير على منطقة يقصدها الزوار الهندوس في 2017 عندما استٌهدفت حافلة، مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص.
ويأتي هجوم اليوم غداة إعلان قائد الشرطة آر.آر. سوين أن عدد المسلحين المحليين في الإقليم يتراجع لكن ما بين 70 و80 مسلحا أجنبيا ما زالوا نشطين.
وقالت الشرطة في بيان إن المصابين نُقلوا إلى المستشفيات القريبة، فيما بدأت عملية البحث عن المهاجمين.
وكان مسؤول حكومي قال في وقت سابق إن هناك مخاوف من مقتل عشرة زوار على الأقل.
وتصر نيودلهي على أن التشدد في كشمير هو إرهاب ترعاه باكستان. وتنفي إسلام آباد هذه التهمة، ويعتبرها معظم الكشميريين نضالًا مشروعًا من أجل الحرية.
وقتل عشرات الآلاف من المدنيين والمتمردين والقوات الحكومية في الصراع.
يدير كل من الهند وباكستان، المنافستين المسلحتين نووياً، جزءاً من كشمير، لكن كلاً منهما يطالب بالإقليم بأكمله.
والأحد، أدى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليمين الدستورية لولاية ثالثة.
وحضر مراسم أداء اليمين الدستورية، في العاصمة الهندية نيودلهي، رئيس سريلانكا رانيل ويكريمسينغه، ورئيس المالديف محمد مويزو، ورئيسة وزراء بنغلاديش شيخة حسينة، ورئيس وزراء نيبال بوشبا كمال داهال، وغيرهم من الشخصيات السياسية.
ولم يكن هناك ضيف من باكستان، التي كانت علاقات الهند معها في أدنى مستوياتها منذ عام 2019 عندما ألغت نيودلهي الأحكام الخاصة الممنوحة لولاية جامو وكشمير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الهندوس كشمير الهند الهند كشمير هندوس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يلمح لولاية رئاسية ثالثة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حلمه بولاية رئاسية ثالثة رغم معارضة الدستور حين قال أمام مجموعة من الصحافيين أمس الإثنين، إنه ليس "متأكداً بنسبة 100%" من أنه لا يستطيع الترشح لولاية جديدة بعد انتهاء ولايته الحالية التي بدأت في 20 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وقال ترامب يوم الإثنين في عشاء مؤتمر أعضاء الحزب الجمهوري في دورال بولاية فلوريدا، "لقد جمعت الكثير من المال للسباق القادم، والذي أفترض أنني لا أستطيع استخدامه لنفسي، لكنني لست متأكداً بنسبة 100%".
???????????? President Donald Trump has hinted at a potential THIRD presidential term to GOP members of Congress! #MAGA #DonaldTrump #PresidentTrump #USA pic.twitter.com/vRXGbcpnwh
— THE SQUADRON (@THE_SQUADR0N) January 27, 2025وفي لحظة من عدم اليقين، سأل رئيس مجلس النواب مايك جونسون قائلاً له، "لست متأكداً، هل يُسمح لي بالترشح مرة أخرى، مايك؟ من الأفضل ألا أشركك في ذلك".
وهذه ليست المرة الأولى التي يلمح فيها ترامب إلى إمكانية الترشح لولاية ثالثة. وفي ظهور له يوم الأحد الماضي في لاس فيغاس بولاية نيفادا، قال: "سيكون أعظم شرف في حياتي أن أخدم رئيساً للولايات المتحدة لا مرة واحدة فقط، بل مرتين أو ثلاث مرات"، مما أثار المزيد من التكهنات حول خططه السياسية المستقبلية.
وفي السياق ذاته، تحدث النائب الجمهوري آندي أوجلز من تينيسي عن تعديل دستور الولايات المتحدة للسماح لترامب بالترشح لولاية ثالثة.
وربما لن تتحول أحلام ترامب إلى حقيقة بسبب الصعوبة البالغة في تعديل الدستور، الذي لم يتغير منذ التصديق على التعديل الـ27 في عام 1992.
ويتطلب اقتراح تعديل الدستور إما تصويت ثلثي أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ ــ لا يشغل الجمهوريون مقاعد كافية لإقراره ــ أو عبر مؤتمر دستوري، وهو ما لم يُعقَد منذ القرن الـ18.
وثم للتصديق على أي تعديل جديد، يتعين على ثلاثة أرباع الهيئات التشريعية للولايات (أي 38 ولاية) الموافقة عليه.