حذر مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في روسيا، باتير بيرديكليتشيف، من أن بداية انتشار وباء جديد يسببه مرض "X" الجديد ما هو إلا عبارة عن مسألة وقت.

وقال بيرديكليتشيف في مقابلة مع وكالة "تاس" على هامش "منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024" إن هناك عددا كبيرا من الفيروسات والبكتيريا في العالم لديها القدرة على تغيير خصائصها والتحور.

ولفت إلى أنه "بالطبع سيكون شرط ظهور الأوبئة في ظهور مثل هذا الفيروس أو البكتيريا، أي مسبب مرضي قد تكون له القدرة على نقل هذه العدوى من شخص لآخر في ظل غياب المناعة، وخاصة المناعة السكانية".

وبين مسؤول الصحة العالمية أنه "يكاد يكون من المستحيل" التنبؤ بموعد ومكان حدوث ذلك.

وأردف: "لكن العلماء وخبراء الأوبئة في جميع أنحاء العالم يتفقون على أن هذا تهديد حقيقي للغاية. إنها مسألة وقت فقط. لذلك، فإن المهمة الأساسية تتمثل في الاستعداد لمثل هذا الموقف، لما يسمى بالمرض X".

وقبل أيام أيضا، حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أزمة صحية جديدة.

وقال عقب اجتماع جمعية الصحة العالمية في جنيف: "قرار إبرام اتفاقية بشأن الأوبئة خلال العام المقبل يظهر الرغبة القوية والملحة لدى الدول في ذلك لأن الجائحة التالية هي مسألة وقت".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

أثر جائحة كورونا الجديدة على الصحة العامة

لقد تركت جائحة كورونا (COVID-19) بصمتها العميقة على مختلف جوانب الحياة، وكان أثرها على الصحة العامة أحد أبرز وأعمق التأثيرات. 

مع ظهور متغيرات جديدة للفيروس، استمر التحدي الصحي في التطور، مما أثار مخاوف عالمية بشأن كيفية التعامل مع هذه الأزمات المستجدة. 

وقد أثرت الجائحة الجديدة بشكل مباشر وغير مباشر على الصحة العامة، سواء من حيث الانتشار السريع للمرض أو من خلال الأعباء التي أضافتها على الأنظمة الصحية.  

عاجل| أعراض متحور كورونا الجديد.. ما الفرق بينه وبين نزلات البرد؟ الجائحة المتجددة: تحورات كورونا الجديدة وأعراضها المقلقة 1. التأثير المباشر على الصحة العامة

 المتغيرات الجديدة للفيروس، مثل تلك التي تزداد سرعة انتقالها أو قدرتها على مقاومة اللقاحات، أدت إلى ارتفاع أعداد الإصابات مجددًا، مما أدى إلى إرهاق المستشفيات وزيادة الضغط على الموارد الطبية. 

هذا الوضع أثر على قدرة الأنظمة الصحية على تقديم الرعاية اللازمة ليس فقط لمصابي كورونا، ولكن أيضًا للمرضى الذين يعانون من حالات مرضية أخرى.  

بالإضافة إلى ذلك، فإن تأثير الجائحة الجديدة لم يقتصر فقط على الجانب الجسدي للصحة العامة، بل امتد إلى الصحة النفسية، حيث ارتفعت معدلات القلق والاكتئاب بسبب الخوف من العدوى، فقدان الأحبة، وتأثيرات الإغلاق الاقتصادي والاجتماعي.  

أثر جائحة كورونا الجديدة على الصحة العامة2. تأثير الجائحة على الصحة الوقائية

 تسبب الوباء في تعطل برامج التطعيم الروتينية للأطفال والحملات الوقائية ضد الأمراض الأخرى مثل الحصبة والسل. 

كما تأخرت العديد من الفحوصات الدورية للأمراض المزمنة مثل السرطان والسكري، مما أدى إلى اكتشاف الحالات في مراحل متقدمة يصعب علاجها.  

3. تحديات تعزيز الصحة العامة

 الجائحة سلطت الضوء على أهمية تعزيز الصحة العامة من خلال الابتكار، بما في ذلك تطوير اللقاحات الجديدة وتوزيعها بسرعة على نطاق واسع. 

لكن التحدي الأكبر تمثل في تحقيق العدالة الصحية، حيث عانت العديد من الدول النامية من نقص في اللقاحات وضعف البنية التحتية الطبية.  

الاستعدادات العالمية لمواجهة التحور الجديد لفيروس كورونا تحورات فيروس كورونا وأثرها على الصحة العامة 4. دروس مستفادة وآفاق المستقبل

أظهرت الجائحة أهمية تعزيز الاستثمار في الأنظمة الصحية، تحسين استجابة الطوارئ الصحية، ودعم البحوث العلمية. 

كما أكدت على الحاجة إلى استراتيجيات متكاملة تشمل تعزيز التوعية الصحية وتطوير سياسات تعزز الوقاية، مثل تحسين جودة الهواء، وتشجيع الحياة الصحية، وتوفير الدعم النفسي للمجتمعات.  

مقالات مشابهة

  • “الصحة العالمية” تدعو لتعزيز مراقبة إنفلونزا الطيور
  • مفاجأة .. الصحة العالمية تعتبر كورونا طارئا عالميا
  • منظمة الصحة العالمية تفتتح أكاديميتها في ليون الفرنسية
  • منظمة الصحة العالمية توقع اتفاقًا لتعزيز إتاحة الأدوية
  • هل أصبت بفيروس كورونا ؟.. إليك ما يسببه لأمعائك
  • منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة
  • منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تعزيز مراقبة فيروس إنفلونزا الطيور
  • الصحة العالمية تدعو إلى وقف الجحيم في غزة
  • أثر جائحة كورونا الجديدة على الصحة العامة
  • بالصور | إقليم شمال إفريقيا يبحث في طرابلس سبل تعزيز التنسيق لمكافحة الأوبئة العابرة للحدود