أخطر من كورونا.. منظمة الصحة العالمية تدعو للاستعداد لتفشي وباء جديد يسببه مرض X
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
حذر مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في روسيا، باتير بيرديكليتشيف، من أن بداية انتشار وباء جديد يسببه مرض "X" الجديد ما هو إلا عبارة عن مسألة وقت.
وقال بيرديكليتشيف في مقابلة مع وكالة "تاس" على هامش "منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024" إن هناك عددا كبيرا من الفيروسات والبكتيريا في العالم لديها القدرة على تغيير خصائصها والتحور.
ولفت إلى أنه "بالطبع سيكون شرط ظهور الأوبئة في ظهور مثل هذا الفيروس أو البكتيريا، أي مسبب مرضي قد تكون له القدرة على نقل هذه العدوى من شخص لآخر في ظل غياب المناعة، وخاصة المناعة السكانية".
وبين مسؤول الصحة العالمية أنه "يكاد يكون من المستحيل" التنبؤ بموعد ومكان حدوث ذلك.
وأردف: "لكن العلماء وخبراء الأوبئة في جميع أنحاء العالم يتفقون على أن هذا تهديد حقيقي للغاية. إنها مسألة وقت فقط. لذلك، فإن المهمة الأساسية تتمثل في الاستعداد لمثل هذا الموقف، لما يسمى بالمرض X".
وقبل أيام أيضا، حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أزمة صحية جديدة.
وقال عقب اجتماع جمعية الصحة العالمية في جنيف: "قرار إبرام اتفاقية بشأن الأوبئة خلال العام المقبل يظهر الرغبة القوية والملحة لدى الدول في ذلك لأن الجائحة التالية هي مسألة وقت".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: تجميد التمويل الأمريكي يضر بالجهود العالمية لمكافحة الإيدز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير جديد صادر عن الوكالة الأممية المكلفة بالاستجابة لمرض الإيدز بأن إغلاق العيادات وتسريح العاملين في مجال الصحة حول العالم يعكس الآثار السلبية الواسعة النطاق لتجميد التمويل الأمريكي على الجهود العالمية لمكافحة الإيدز.
وأشار برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز (UNAIDS) إلى أن تقارير عن تأثير التخفيضات التمويلية تم استلامها من 55 دولة مختلفة حتى بداية هذا الأسبوع. وتشمل هذه التقارير 42 مشروعا تدعمها خطة الرئيس الأمريكي الطارئة للإغاثة من الإيدز (PEPFAR) و13 مشروعا تتلقى بعض الدعم الأمريكي.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة؛ فإنه وبعد يومين من صدور أمر تنفيذي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أواخر يناير يعلن تجميدا لمدة 90 يومًا لجميع المساعدات الخارجية، أصدر وزير الخارجية إعفاء طارئا لاستئناف المساعدات الإنسانية "المنقذة للحياة"، بما في ذلك علاج فيروس نقص المناعة البشرية. ومع ذلك، أفاد برنامج UNAIDS بعد أكثر من أسبوع بوجود "ارتباك" واسع النطاق حول كيفية تنفيذ هذا الإعفاء على أرض الواقع.
وأظهرت 16 تقريرا استلمتها مكاتب برنامج UNAIDS في جميع أنحاء العالم خلال الأسبوع من 17 إلى 21 فبراير أن هذه الإعفاءات أدت إلى استئناف بعض الخدمات السريرية، مثل علاج فيروس نقص المناعة البشرية ومنع انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل، في العديد من الدول التي تعتمد بشكل كبير على التمويل الأمريكي.
ومع ذلك، من غير الواضح كم من الوقت سيستمر التمويل في ظل تقارير متعددة تفيد بأن الأنظمة الحكومية الأمريكية الرئيسية والموظفين المسؤولين عن دفع الأموال إلى الشركاء المنفذين إما غير متصلين بالإنترنت أو يعملون بقدرة محدودة للغاية، وفقا للوكالة الأممية.
وبحسب الوكالة الأممية فإنه بالإضافة إلى ذلك، فإن العديد من جوانب الاستجابة الوطنية للإيدز غير مؤهلة للحصول على هذه الإعفاءات، بما في ذلك العديد من خدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والخدمات المجتمعية الموجهة للفئات الرئيسية والفتيات المراهقات والنساء الشابات.
وفي الوقت نفسه، تعطلت خدمات جمع البيانات وتحليلها في العديد من الدول، وفقا لتقارير استلمت الأسبوع الماضي، والتي أشارت إلى أن الكمية والنوعية العامة لخدمات الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية والاختبار والعلاج قد تدهورت.
وأفاد برنامج UNAIDS بأن العاملين في المرافق الصحية يواجهون أعباء عمل متزايدة، بينما يعاني المرضى من زيادة في أوقات الانتظار لتلقي الخدمات المنقذة للحياة. كما لا تزال هناك مخاوف أخرى قائمة، بدءا من الأنظمة الصحية المتعثرة وصولا إلى معالجة الأولويات المتعلقة بالنوع الاجتماعي.
ووفقا لتقرير الوضع الصادر عن برنامج UNAIDS، فإن تصريحات الحكومة الأمريكية إلى منظمات الأمم المتحدة تشير إلى أن البرامج الممولة من الولايات المتحدة والتي تركز على المساواة بين الجنسين والمجتمعات المتحولة جنسيًا قد لا تستأنف عملها.