الرئيس الفرنسي يحل مجلس النواب ويدعو لانتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، حل البرلمان ودعا إلى انتخابات تشريعية مبكرة بعد فوز اليمين المتطرف على تحالفه الوسطي في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وأعلن ماكرون، في خطاب إلى الأمة، أن الجولة الأولى من انتخابات الجمعية الوطنية (مجلس النواب) ستجرى في 30 يونيو الجاري، على أن تجرى الجولة الثانية في 7 يوليو المقبل.
واعترف بأن نتيجة انتخابات الاتحاد الأوروبي "ليست نتيجة جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا".
وحل حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في المركز الأول بحصوله على نسبة تراوح بين 31,5 و32,5 % من الأصوات أي ضعف ما حققه حزب الرئيس ماكرون، على ما أظهرت تقديرات معهدي الاستطلاع "إيفوب" و"أيبسوس". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا حل البرلمان انتخابات تشريعية مبكرة
إقرأ أيضاً:
انتخابات مبكرة في "ماديرا" البرتغالية وسط ترقّب سياسي حذر
توجه الناخبون في أرخبيل "ماديرا" البرتغالي مجددًا إلى صناديق الاقتراع، الأحد، للإدلاء بأصواتهم في ثالث انتخابات إقليمية تُجرى خلال عام ونصف، وسط أجواء من الترقب ومحاولة لاحتواء حالة من عدم الاستقرار السياسي فرضت نفسها على الساحة المحلية.
بحلول منتصف النهار، بلغ معدل الإقبال 22.10 في المائة، أي ما يقارب 56,400 ناخب، مسجلًا ارتفاعًا بـ2% مقارنة بالتوقيت نفسه خلال الانتخابات السابقة، في حين يحق لأكثر من 255 ألف شخص التصويت، بينهم نحو 249 ألفًا في جزر ماديرا، و5 آلاف في بورتو سانتو. وكانت نسبة الامتناع عن التصويت في الدورة الماضية قد بلغت 50.42 في المائة.
وتأتي هذه الانتخابات عقب تصويت البرلمان الإقليمي على اقتراح بحجب الثقة عن الحكومة، قدّمه حزب "تشيغا" اليميني المتطرف، على خلفية تحقيقات قضائية طالت عددًا من أعضاء الحكومة الإقليمية، بينهم رئيسها ميغيل ألبوكيرك، الذي اضطر إلى الاستقالة العام الماضي بعد أن وُجهت إليه بعض الاتهامات.
وعلى الرغم من ذلك، يقود ألبوكيرك مجددًا لائحة الحزب الاجتماعي الديمقراطي (PSD عن يمين الوسط) الذي يحكم الأرخبيل دون انقطاع منذ أول انتخابات أُجريت في المنطقة عام 1976، بعد عامين على نهاية الديكتاتورية البرتغالية في أعقاب "ثورة القرنفل". ويأمل ألبوكيرك في استعادة الأغلبية بعد أن ترأس حكومة أقلية مدعومة بـ19 نائبًا عقب الانتخابات المبكرة التي نُظمت في أيار/مايو 2024.
وعند خروجه من مركز الاقتراع في مدينة فونشال ظهر الأحد ، قال ألبوكيرك إن "الناس تعبوا من الحالة الراهن" وإنهم "يتطلعون إلى وضع حد لحالة عدم الاستقرار"، في إشارة إلى ما يعتبره ضرورة لإعادة تشكيل حكومة مستقرة.
Relatedقيود جديدة في "ألبوفيرا" البرتغالية: التجول بملابس السباحة قد يكلفك غرامة مالية تصل إلى 1,800 يورو أزمة غير مسبوقة في قطاع الصحة بالبرتغال: غرف طوارئ مغلقة وطوابير تمتد لـ30 ساعةفي المستشفيات البرتغالية: الحالات الطارئة تنتظر 9 ساعات.. كيف تحولت غرف الطوارئ إلى ساحات انتظار؟ويتنافس ضمن هذه الدورة الانتخابية 14 حزبًا وائتلافًا على 47 مقعدًا في الجمعية التشريعية المحلية، التي ستنبثق عنها الحكومة الإقليمية الجديدة. ورغم الزخم الانتخابي اللافت، لا يتوقع المراقبون رصد أي تغييرات جذرية في التوازن السياسي، لأن ماديرا تُعد معقلًا تقليديًا للحزب الاشتراكي الديمقراطي.
من جانبه، أدلى مرشح الحزب الاشتراكي، الخصم الرئيسي للحزب الحاكم، بصوته في دائرة كانيتشو. ودعا باولو كافوفو سكان ماديرا إلى المشاركة، مضيفاً: "الامتناع عن التصويت يبقى دائمًا مصدر قلق لكل سياسي".
بدوره، حثّ ممثل الجمهورية في ماديرا، إيرينيو باريتو، المواطنين على التوجه إلى صناديق الاقتراع، "محذرًا من أن "مستقبل المنطقة على المحك"، ومعربًا عن استعداده لأي سيناريو انتخابي.
ويُذكر أن زعامة الحزب الاجتماعي الديمقراطي في ماديرا ارتبطت لسنوات طويلة بشخصية ألبرتو جواو جارديم، الذي قاد الحزب بين عامي 1978 و1995 وشغل رئاسة الحكومة الإقليمية حتى عام 2015، ليخلفه ميغيل ألبوكيرك، الذي كان يشغل منصب رئيس بلدية فونشال.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دفن الأموال تحت الأرض: ممارسة تدمر ملايين اليوروهات في البرتغال العاصفة مارتينيو تضرب البرتغال والسلطات تطلب من السكان توخي الحذر تصاعد الزلازل في إسبانيا والبرتغال.. خبراء يحذرون من مخاطر كبرى أرخبيل ماديراانتخاباتسياسةانتخابات إقليميةتصويتالبرتغال