غدًا.. طلاب القسم العلمي بـ الثانوية الأزهرية يؤدون امتحان مادة الاستاتيكا
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يؤدي طلاب القسم العلمي بالثانوية الأزهرية في محافظة الشرقية، غدا الاثنين، امتحانات العام الدراسي 2024/2023 في مادة اللغة الأستا تيكا وذلك على مستوى 17 إدارة تعليمية، ووسط تطبيق كل الإجراءات الوقائية حفاظاً على سلامة الطلاب والملاحظين والعاملين بالمعاهد المنعقد بها الامتحانات.
وأكد الدكتور السيد الجنيدي رئيس منطقة الشرقية الأزهرية، أنه جرى الانتهاء من كل الاستعدادات اللازمة لاستقبال امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية، والتي من المقرر أن يتقدم لها هذا العام نحو 23 ألف طالب وطالبة بقسميها العلمي والأدبي موزعين على 60 لجنة امتحانية بمختلف المراكز والمدن.
وشدد السيد الجنيدي، على أهمية التكاتف والتعاون بين رؤساء اللجان والملاحظين وتوزيعهم بشكل يحقق العدالة في ضبط اللجان وفق ضوابط وتعليمات رئاسة القطاع فضلا عن تجهيز اللجان الامتحانية بالإضاءة الكافية والمراوح والمبردات للتغلب على حرارة الجو وتنفيذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الأمراض والأوبئة وتوفير مصدر بديل للكهرباء تفادياً لانقطاعها في أي وقت حتى لا تؤثر على العملية الامتحانية لخلق بيئة مناسبة للطلاب لأداء الامتحانات بسهولة ويسر.
وأشار رئيس منطقة الشرقية الأزهرية، إلى أنه جرى التأكيد على ضبط وإحكام الرقابة باللجان حتى يتحقق المنشود من العملية الامتحانية وكذلك احتواء الطلاب وتوفير المناخ التربوي الملائم لأداء الامتحانات بهدوء ويسر، معرباً عن خالص أمنياته بالتوفيق والنجاح لجميع الطلاب والحصول على أعلى الدرجات وتحقيق مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثانوية الأزهرية الشهادة الثانوية الأزهرية امتحان مادة الاستاتيكا امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية بالثانوية الأزهرية
إقرأ أيضاً:
دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة
في تطور ملحوظ، كشفت دراسة جديدة أن طلاب جيل Z يظهرون تفضيلًا متزايدًا للالتحاق بمجالات العمل الفني مثل الميكانيكا على حساب الذهاب إلى الجامعة.
تعكس هذه الظاهرة تحولًا في نظرة الجيل الجديد لمستقبلهم المهني وأولوياتهم التعليمية، حيث يبدو أن العديد منهم يبحثون عن طرق أسرع وأكثر مباشرة لبناء حياتهم المهنية دون الاضطرار للانغماس في سنوات طويلة من الدراسة الجامعية.
الطلب المتزايد على مجالات العمل الفنيفي السنوات الأخيرة، شهدت المجالات التقنية والفنية، مثل ميكانيكا السيارات، زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الذين يسجلون في الدورات التدريبية الخاصة بها.
حيث يفضل العديد من طلاب جيل Z العمل في مجالات تتيح لهم اكتساب مهارات عملية بسرعة مع إمكانية الحصول على راتب جيد في وقت مبكر.
تشير الدراسات إلى أن العديد من الطلاب يفضلون دخول سوق العمل مباشرة بدلاً من التوجه إلى الكليات الجامعية، معتقدين أن هذا الخيار قد يوفر لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية أسرع.
البرامج التدريبية في الميكانيكا تجذب الطلابأحد الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه هو تزايد الإقبال على برامج ميكانيكا السيارات. فالكثير من الطلاب في مرحلة الثانوية يرون في هذا المجال فرصة لبناء مهنة مستدامة تتيح لهم الاستفادة من الأجور المرتفعة والتطور المهني.
في هذا السياق، يقول «مارك بيرنبيك» أحد القادة في برامج تدريب الميكانيكا: “نحن نلاحظ زيادة كبيرة في الطلب على الدورات المتعلقة بالميكانيكا، وقد اضطررنا لوضع الطلاب على قوائم انتظار بسبب الإقبال المتزايد.”
من خلال الالتحاق ببرامج تدريبية مهنية مثل الميكانيكا، يمكن للطلاب أن يبدأوا حياتهم المهنية في وقت مبكر مع رواتب مغرية.
ففي بعض البرامج، مثل برنامج ميكانيكا السيارات في سان خوسيه، يبدأ الطلاب برواتب تتراوح بين 40,000 إلى 50,000 دولار سنويًا، مع إمكانية زيادة الراتب بشكل كبير مع اكتساب المزيد من الخبرات والشهادات المهنية.
وبالنسبة للعديد من طلاب جيل Z، يعد هذا الخيار مغريًا أكثر من تكبد تكاليف الدراسة الجامعية التي قد تستغرق عدة سنوات وتؤدي إلى تأجيل الدخول في سوق العمل.
التكنولوجيا والابتكار في مجالات العمل الفنيمن العوامل الأخرى التي تسهم في توجه جيل Z نحو مجالات العمل الفني هو التقدم التكنولوجي.
فقد أصبحت مجالات مثل ميكانيكا السيارات أكثر تطورًا مع دخول السيارات الكهربائية والهجينة إلى السوق، مما يخلق فرصًا جديدة في مجالات صيانة وإصلاح السيارات الحديثة.
كما أن تقنيات جديدة مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في السيارات، تجعل من تعلم هذه المهارات أمرًا ذا قيمة كبيرة في سوق العمل.
الجامعات مقابل المهارات العمليةعلى الرغم من أن الجامعات ما زالت تمثل خيارًا شائعًا لدى الكثير من الطلاب، إلا أن طلاب جيل Z بدأوا في تحدي هذا المفهوم التقليدي.
في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف التعليم الجامعي، يشعر العديد من الطلاب بأنهم يستطيعون تحقيق النجاح دون الحاجة إلى قضاء سنوات في المؤسسات التعليمية التقليدية.
بدلاً من ذلك، يتوجهون إلى مجالات تدريبية تعطيهم المهارات اللازمة لدخول سوق العمل فورًا.
التحول في اهتمامات جيل Z نحو مجالات العمل الفني، مثل الميكانيكا، يعكس تغييرًا في طريقة تفكيرهم حول التعليم والعمل.
يكشف هذا الجيل رغبة قوية في الحصول على مهارات عملية مباشرة تضمن لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية في وقت مبكر.
ومع تزايد فرص العمل في مجالات التقنية والفن، يبدو أن طلاب جيل Z قد اختاروا مسارًا جديدًا يركز على بناء مستقبلهم المهني بعيدًا عن الطرق التقليدية.