رئيسة دائرة التحريض.. شقيقة الزعيم كيم توجه تحذيرا لكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
حذرت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سول من "رد جديد" ومن "وضع خطير للغاية"، بعد أن استأنف الجنوب البث الدعائي عبر مكبرات الصوت بالقرب من الحدود اليوم الأحد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
وقالت كيم يو جونغ إنه "إذا اختارت كوريا الجنوبية الانخراط في إلقاء المنشورات والاستفزازات بمكبرات الصوت عبر الحدود، فمن دون شك ستشهد ردنا الجديد"، حسبما نقلت يونهاب عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وأضافت أن البث عبر مكبرات الصوت الذي استأنفه الجنوب اليوم الأحد "مقدمة لوضع خطير للغاية".
وجاء استئناف هذا البث بعد أسابيع من إرسال بيونغ يانغ مناطيد مليئة بالقمامة إلى جارتها الجنوبية.
يذكر أن كيم يو جونغ برزت في الساحة السياسية عام 2012، إذ حصلت على منصب في لجنة الدفاع الوطني.
المرأة الأقوى
ويوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، عيّنت يو جونغ نائبة لمدير دائرة الدعاية والتحريض التابعة لحزب العمال، ثم أصبحت رئيسة الدائرة منذ مارس/آذار 2015، وهذا التعيين يجعلها "أقوى امرأة في كوريا الشمالية". كما تشغل منصب نائب وزير، لكن حقيبتها الوزارية غير معروفة.
وواصلت يو جونغ صعودها في هرم السلطة بترقيتها في أكتوبر/تشرين الأول 2017 في منصب عضو مناوب في المكتب السياسي للحزب الحاكم، وهو جهاز صنع القرار الذي يرأسه شقيقها.
وما يعكس النفوذ في الساحة السياسية بكوريا الشمالية أن شقيقها كلفها بترؤس وفد بلادها إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي نظمت في مدينة بيونغ تشانغ شمالي شرقي كوريا الجنوبية بين 9 و25 فبراير/شباط 2018.
واستُقبلت يو جونغ في العاشر من فبراير/شباط 2018 من قبل رئيس كوريا الجنوبية حينها مون جي إن على مأدبة غداء بالقصر الرئاسي في سول بحضور عدد من كبار مسؤولي بيونغ يانغ، وسلمت دعوة رسمية من شقيقها إلى نظيره الكوري الجنوبي لزيارة بيونغ يانغ.
وقبل هذه الدعوة على الغداء، تصافح مون جي إن مع الضيفة الكورية الشمالية خلال وجودهما ضمن عدد من الشخصيات البارزة في مقصورة كبار الزوار بالملعب الأولمبي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
تكتيكات غريبة ولا يستسلمون.. مفاجآت في حقائب جنود كوريا الشمالية بأوكرانيا
«تكتيكات تعود للقرن الماضي، أفكار انتحارية، واستخدام زميل جندي لاستدراج طائرات بدون طيار للهجوم»، هكذا يحارب جنود كوريا الشمالية المقاتلة في صفوف الجيش الروسي ضد القوات الأوكرانية، في تقرير كشفت عنه شبكة «CNN» الأمريكية.
ويقاتل ما يصل إلى 12 ألف جندي كوري شمالي في روسيا، بحسب تقارير استخباراتية غربية، التي تقول إن نحو 4 آلاف جندي قتلوا أو أصيبوا، لكن حتى هذه اللحظة، لم تنفي أو تؤكد روسيا أو كوريا الشمالية ذلك، لكن جميع التقارير الصحفية، والصور، وإعلان كييف والرئيس الأوكراني عن أثر عددًا من جنود بيونج يانج، يؤكد مشاركتهم في الحرب.
يستخدمون القنابل اليدوية.. ولا يستسلمون«CNN» تحدثت مع قائد في قوات العمليات الخاصة السادسة، لم يرغب في ذكر اسمه لأسباب أمنية، قال إنهم يستخدمون القنابل اليدوية، مما يعني أنهم قادرون على تفجير أنفسهم، مضيفًا: «يمكنهم الذهاب إلى المعركة بكل وقاحة حتى يتم تحييدهم، على الرغم من كل المحاولات لدعوتهم للاستسلام، فإنهم سيواصلون القتال».
ماذا وجد في حقائب جنود كوريا الشمالية؟وعثرت القوات الأوكرانية على حقائب يحملها جنود كوريا الشمالية معهم خلال الحرب، وكشفت الشبكة الأمريكية عن محتواها.
يحمل الجنود في حقائبهم الحد الأدنى من الماء في زجاجات صغيرة تصل إلى لتر واحد تقريبًا، ولا يوجد ملابس ثقيلة إضافية، ولا قبعات، ولا أوشحة، ولا أي شيء آخر من أدوات الحماية الشخصية، أو الاستخدام الشخصي.
ويمتلك معظمهم حوالي 10 مخازن و5-10 قنابل يدوية وذخيرة رشاشات وألغام، كما يحمل بندقية هجومية من طراز AK-12 - النموذج الأحدث من بندقية AK-47 القياسية.
رسائل بخط اليد: سأظهر شجاعة لا مثيل لهاوفي إحدى الحقائب، وجود رسالة مكتوبة بخط اليد، يتعهد فيها الجندي صاحب الحقيبة، بالولاء لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، والانتصار في المعركة، ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه التعهدات تهدف إلى التأكيد على ولاء الجندي إذا قُتل في المعركة لحماية عائلاتهم الناجية، أو ما إذا كانت تعكس حقًا ولائهم.
وتتضمن ورقة أخرى إشادة بشجاعة كوريا الشمالية في القتال وسخرية من جنود أوكرانيا، يقول فيها الجندي: «إن مطرقة الموت التي تلاحق المجهولين والدمى ليست بعيدة، فنحن نمارس القوة الجبارة التي تجعلهم يرتجفون خوفًا، إنها معركة لا تقهر ومن المؤكد أننا سننتصر فيها».
وفي ورقة أخرى: «سأظهر شجاعة لا مثيل لها إلى أقصى حد، أيها العالم، راقبوني عن كثب».
وظهر في مذكرات أخرى، تعليمات مكتوبة للتعامل مع الطائرات بدون طيار «درون»، والتي من المتوقع أنهم لا يعرفون كيفية التعامل معها.