"وول ستريت جورنال": السعودية والولايات المتحدة تقتربان من إبرام اتفاقية دفاعية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الولايات المتحدة والسعودية على وشك إبرام اتفاقية دفاعية.
ووفقا لما أفادت به المصادر فإن نجاح الجهود الدبلوماسية يعتمد على "التزام إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية" وإنهاء الحرب في قطاع غزة، على الرغم من أن إنهاء الصراع ليس شرطا مسبقا.
وأشارت الصحيفة إلى أن اتفاقية الدفاع ستعزز مكانة المملكة العربية السعودية الإقليمية وتعزز الدور العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط.
وأوضحت أن مشروع المعاهدة تمت صياغته إلى حد بعيد على غرار معاهدة ضمان الأمن الأمريكية اليابانية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، قد قال في نهاية ابريل الماضي في جلسة خاصة للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، إن الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تعملان بنشاط في الأشهر الأخيرة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
ووفقا له، فإن الشروط الأساسية هي حل الصراع في غزة وتنفيذ قرار إنشاء الدولة الفلسطينية.
وتتفاوض الرياض مع واشنطن لإبرام اتفاقية دفاعية، وبعد حصولها على ضمانات أمنية، تستطيع السعودية إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.
وكبدائل محتملة، فإن واشنطن مستعدة لمنح الرياض وضع "الحليف الرئيسي من خارج الناتو" أو إبرام اتفاقية مماثلة للاتفاق بين الولايات المتحدة والبحرين، والذي بموجبه اتفقت الدولتان على التعاون في المجال العسكري التقني والاستخباراتي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرياض القضية الفلسطينية واشنطن
إقرأ أيضاً:
انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة
الثورة نت/..
انطلقت اليوم السبت الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العمانية مسقط.
يرأس الوفد الايراني وزير الخارجية عباس عراقجي، والوفد الأميركي ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الاميركي الى الشرق الاوسط.
وجرت الجولة الأولى من هذه المحادثات في مسقط ومن ثم جرت الجولة الثانية في روما.
ومن المقرر وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية، أن تكون مفاوضات الجولة الثالثة منقسمة الى قسمين، الأول منهما سياسية يقودها عراقجي وويتكوف، والقسم الثاني هي مفاوضات فنية على مستوى الخبراء يشارك فيها من الجانب الايراني كاظم غريب آبادي، مساعد الشؤون القانونية والدولية في وزارة الخارجية الايرانية، ومجيد تخت روانجي، المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني، وسيرأس الفريق الأمريكي مايكل أنطون.
وجددت إيران التأكيد الجمعة أن المحادثات غير مباشرة على غرار الجولتين السابقتين.
وذكرت الخارجية الإيرانية في بيان أنّ المفاوضات تتم “في غرف منفصلة كما في الجولتين السابقتين، بتسهيل من المضيف العماني وحضور رئيسي الوفدين الإيراني والأميركي”.
ومن المقرر أن تستمر هذه الجولة من المفاوضات يوما واحدا. إلا أن وكالة إرنا الإيرانية الرسمية ذكرت أنه “مع ذلك، ونظرا لأن المفاوضات سوف تركز على القضايا الفنية والمتعلقة بالخبراء وفحص التفاصيل، فمن الممكن أنّ تُمدد إذا اقتضى الأمر”.
وهذا الأسبوع، أعرب عراقجي عن “تفاؤل حذر” قائلا “إذا كان مطلب الولايات المتحدة الوحيد هو عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، فإن هذا المطلب قابل للتحقيق”، مضيفا “إذا كانت لديهم مطالب أخرى، أو مطالب غير عملية أو غير منطقية، فسنواجه مشاكل بطبيعة الحال”.
والسبت، أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أنّ برامج إيران الدفاعية والصاروخية ليست مطروحة للنقاش خلال المفاوضات.
وصرّح بقائي أنّ “مسألة القدرات الدفاعية والصواريخ الإيرانية غير مطروحة (على جدول الأعمال)، ولم تُطرح في المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة”.
وقالت إيران والولايات المتحدة إن جولة المفاوضات التي جرت السبت الماضي في مقر إقامة سفير عُمان في روما أسفرت عن “تقدّم”. وقالت طهران إن الاجتماع كان “جيّدا”.