رئيس نيجيريا يدعو إلى إيجاد "حل سلمي" في النيجر
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
دعا رئيس نيجيريا، بولا تينوبو، إلى بذل قصارى الجهود لإيجاد حل سلمي للوضع في النيجر، عشية توجه وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) إلى نيامي لإجراء مفاوضات.
وتوجه تينوبو بدعوته يوم الخميس إلى الوفدين، أولهما برئاسة رئيس نيجيريا الأسبق، عبد السلام أبوبكر، الذي من المقرر أن يلتقي بقادة الانقلاب في النيجر، والثاني الذي من المقرر أن يجري مباحثات مع الجزائر وليبيا حول هذه القضية.
ودعا رئيس نيجيريا الوفدين إلى أن يبذلا "كل ما هو مطلوب لضمان حل نهائي وسلمي للوضع في النيجر"، حسب بيان صادر عن مكتبه.
وكانت مجموعة "إيكواس" قد أمهلت العسكريين في النيجر، يوم السبت، أسبوعا لإعادة الرئيس، محمد بازوم، إلى منصبه، بعد الإطاحة به في 26 يوليو الماضي.
وحذرت المجموعة العسكريين من أنها قد تتدخل عسكريا في البلاد.
وقد اجتمع القادة العسكريون لدول المجموعة في عاصمة نيجيريا أبوجا، لمناقشة السيناريو العسكري، تحسبا لفشل الجهود الدبلوماسية.
المصدر: فرانس برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا انقلاب فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مقتل 26 شخصا في انفجار قوي استهدف مدنيين في نيجيريا
قُتل 26 شخصًا على الأقل في انفجار قوي وقع في شمال شرق نيجيريا، حيث استهدفت عبوة ناسفة مجموعة من المدنيين في منطقة بورنو، التي تعاني من اضطرابات مستمرة جراء الهجمات المسلحة.
وقع الحادث أمس الاثنين، عندما كانت قافلة من السيارات المدنية في طريقها بين مدينتي ران وغامبورو نجالا، مما أسفر عن هذا العدد الكبير من القتلى. وقالت السلطات المحلية إن الهجوم وقع على بعد نحو 200 كيلومتر من مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو.
وتعد هذه المنطقة الأكثر تأثرًا بالصراع الدائر بين الحكومة النيجيرية وجماعة بوكو حرام، التي تستخدم غالبًا مثل هذه العبوات الناسفة في هجماتها.
ووفقا لتصريحات شهود عيان، كانت السيارة المستهدفة تحمل مجموعة من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، عندما وقع الانفجار مما أدى لمصرعهم على الفور.
وأكدت السلطات المحلية أن الانفجار أسفر أيضًا عن إصابة العديد من الناجين الذين تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
يأتي هذا الهجوم في وقت حرج، حيث تستمر المعارك بين قوات الجيش النيجيري والجماعات المسلحة في مناطق عدة من الشمال الشرقي.
إعلانوقد أكدت مصادر محلية أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الحادث، رغم أن السلطات لم تذكر أي مشتبه بهم حتى الآن.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار، لكن أصابع الاتهام عادة ما تشير إلى جماعة "بوكو حرام" أو الفصائل المتحالفة معها، التي تشن هجمات على المدنيين والعسكريين بشكل متكرر.
وتشعر المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة بقلق بالغ من تصاعد العنف في شمال شرق نيجيريا، وتقول إن هذا التفجير يعد تذكيرًا مؤلمًا بأن المدنيين ما زالوا يدفعون الثمن الأكبر جراء هذا الصراع.
تجدر الإشارة إلى أن نيجيريا تعيش في قلب أزمة إنسانية كبرى، حيث نزح الملايين من السكان بسبب أعمال العنف.
وتواصل الحكومة النيجيرية تعزيز التدابير الأمنية في هذه المناطق، إلا أن التحديات الكبيرة في القضاء على الجماعات المسلحة ما زالت قائمة.