«التضامن»: مد الحماية الاجتماعية والتأمينية للعمالة غير الرسمية
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
«دمج البعد البيئى فى سياسات التوظيف ومد منظومة الحماية الاجتماعية والتأمينية للعاملين فى القطاع غير الرسمى بمنظومة إدارة المخلفات»، إجراءات جديدة بمزايا تُقدّم لأول مرة، اتخذتها وزارتا التضامن الاجتماعى والبيئة فى سعى دؤوب لإقرار منظومة حماية للعاملين فى مجال تدوير القمامة فى كل مراحلها وإنشاء قاعدة بيانات عن العاملين فى قطاع المخلفات، بالتعاون مع الجمعيات الأهلية المؤهلة العاملة فى مجال البيئة.
استندت الإجراءات فى بدايتها على تدريب عدد من العاملين وتسليمهم كارنيهات مزاولة المهنة التى تفتح لهم آفاقاً جديدة ومزايا متنوعة، لا تقل عن مزايا كارت «حرفى»، الذى سبق وأعلنت عنه وزارة التضامن الاجتماعى فى آخر نُسخة لمعرض «ديارنا».
ووفق ما أكدته نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، فإن الوزارة تولى أهمية لقطاع يتراوح بين مليون ونصف المليون إلى مليونى عامل، جزء منهم مؤمن عليهم، وجزء يندرج تحت العمالة غير المنتظمة، التى تُعد إحدى أولويات العمل بالوزارة، حيث يتم العمل على مد مظلة الحماية لهم وللأسرة ككل فى إطار شامل للرعاية.
تبنّت الوزارة سياسات وبرامج لتعزيز العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص واهتمت بالكثير من فئات العمالة غير المنتظمة من الصيادين، وعمال المقاولات، والعاملين بقطاع الزراعة، ومعاونات المنازل، وعمال التوصيل، والباعة الجائلين، وعمال تدوير القمامة، وغيرهم من الفئات الذين تتسم طبيعة عملهم بعدم الانتظام وغير الرسمية.
ونوّهت بأنها تؤمن بتعزيز مبادئ تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، وأهمية التدريب والتأهيل وترسيخ معايير الجودة، بالإضافة إلى إتاحة وسائل الإنتاج وتوفير الإقراض الميسر لعمل المشروعات لتمكين العمالة غير المنتظمة والعمل على دمجها فى المنظومة الرسمية لإدارة المخلفات، وهو ما يُعد خطوة مهمة نحو تحويل الاقتصاد غير الرسمى إلى اقتصاد رسمى يستفيد منه كل من المواطن والدولة.
من جانبها، قالت الدكتورة مرفت صابرين، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى، إنه تم التنسيق مع هيئة التأمين الاجتماعى لتغطية العاملين بمجال إدارة المخلفات الذين تسلموا كارنيهات مزاولة المهنة، والحاصلين على التدريب، بناءً على بروتوكول التعاون الثلاثى بين وزارات البيئة والتضامن الاجتماعى والعمل، ضمن منظومة التأمين الاجتماعى، فى إطار حرص وزارة التضامن على مد شبكات الحماية الاجتماعية وتعزيزها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمــال النظافة التضامن الاجتماعى
إقرأ أيضاً:
طرق الحماية والوقاية من ضربات الشمس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل الارتفاع المتزايد في درجات الحرارة والموجات الحارة التي باتت جزءًا من حياتنا اليومية، أصبح من المهم جدًا اتخاذ خطوات عملية لحماية الجسم من تأثير الشمس المباشر، خاصة في الأوقات التي تصل فيها الحرارة إلى ذروتها.
ضربات الشمس لا تقتصر أعراضها على الشعور بالإرهاق أو التعب فقط، بل قد يصاحبها مشكلات في الهضم، وصداع شديد، وغثيان، وجفاف، واضطرابات عصبية.
لذا من الأفضل تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خصوصًا بين الساعة 12 ظهرًا و3 عصرًا، وهي الفترة التي تكون فيها الأشعة فوق البنفسجية في أقصى قوتها.
خطوات بسيطة لتفادي ضربات الشمس1. ترطيب الجسم باستمرار
من أهم ما يمكن فعله هو الحفاظ على ترطيب الجسم. لا تكتفِ بالماء فقط، بل اجعل من السوائل الطبيعية جزءًا من يومك مثل عصير الليمون أو اللبن الرائب، وتجنّب قدر الإمكان المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة، وكذلك المشروبات الغازية، لأنها تسهم في فقدان السوائل من الجسم.
2. لا تخرج بدون زجاجة ماء
إذا كنت مضطرًا للخروج أثناء موجة الحر، فلا تغفل عن حمل زجاجة ماء معك. حتى الرشفات القليلة بشكل متكرر تحدث فرقًا كبيرًا في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
3. حماية الجسم أثناء التنقل
عند الخروج، احرص على ارتداء ملابس قطنية فضفاضة وذات ألوان فاتحة، وغطّ الأجزاء المكشوفة من جسدك باستخدام قبعة أو شمسية أو حتى وشاح خفيف. هذه الخطوات البسيطة يمكن أن تقلل كثيرًا من تأثير الحرارة المباشرة على الجسم.
4. تقليل النشاط الخارجي لكبار السن والأطفال
الأطفال وكبار السن من أكثر الفئات عرضة للتأثر بحرارة الجو، لذا يُفضّل تأجيل أنشطتهم الخارجية إلى ما بعد غروب الشمس أو تنفيذها في أماكن ظليلة جيدة التهوية، وذلك للحد من احتمالات الإصابة بمضاعفات حرارية.
في النهاية، مع التغييرات المناخية التي يشهدها العالم، أصبحت الحماية من الحرارة الشديدة مسألة صحية ملحّة وليست خيارًا. اتباع هذه النصائح يمكن أن يكون درعًا واقيًا لك ولعائلتك من المخاطر التي قد تنتج عن التعرض المفرط لأشعة الشمس.