بدأت الولايات المتحدة وأوكرانيا مفاوضات بشأن تقديم ضمانات أمنية لكييف، حسبما صرح به متحدث باسم البيت الأبيض.

أوكرانيا تطلب من الولايات المتحدة ضمانات أمنية

وقال المصدر لوكالة "نوفوستي"، ردا على طلب مكتوب: "نعم، يمكننا تأكيد ذلك".

وفي وقت سابق، نشر الجانب الأوكراني معلومات حول بدء مثل هذه المفاوضات.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميللر، أيضا، في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي، أن المحادثات كان من المفترض أن تبدأ هذا الأسبوع بشكل افتراضي.

وبحسب ميللر، فإن الوفد الأمريكي سيكون برسائة نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية والآسيوية.

وأكد الدبلوماسي أيضا أن الجهود في هذا الاتجاه لن تكون بديلا عن المساعدة العسكرية التي تقدمها الدول لكييف.

وحذرت موسكو الدول الغربية مرارا من أن إمداد أوكرانيا بالسلاح لا يغير شيئا، وإنما يطيل الصراع فقط، كما أكد وزير الخارجية، سيرغي لافروف، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في هذه المواجهة بتدريب الأفراد، وليس بالإمداد بالأسلحة فقط.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية كييف واشنطن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي

سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.

وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».

ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.

وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.

وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.

ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.

 

 

مقالات مشابهة

  • الحروب وتغير المناخ خلال 2024| الأوزون تتضرر من حرب الإبادة في غزة.. الولايات المتحدة الأمريكية الملوث الأكبر على مدى التاريخ.. أمريكا الشمالية سبب الإشعاع الحرارى المؤخر على الكوكب
  • وزير خارجية السودان لـ “الشرق “: لن نشارك في أي اجتماعات خارج منبر جدة
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
  • عوض الله: نطالب الدول بعدم التعاطي مع روايات إسرائيل بشأن المنظمات الدولية
  • وزير الخارجية يستقبل المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو
  • وزير الخارجية التركي: يجب احترام مخاوف بلادنا الأمنية
  • الولايات المتحدة تكسب نزاعها مع المكسيك بشأن واردات الذرة المعدلة وراثيا
  • عاجل | مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف: التواصل مع السوريين والاستماع إليهم بشكل مباشر مثّل فرصة مهمة
  • السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
  • رغم التخوف من تخلي ترامب عن أوكرانيا.. أوروبا تتمسك بالدعم العسكري لكييف