عاجل - ماكرون يكشف عن سبب حل البرلمان الفرنسي
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن قراره بشأن حل البرلمان الفرنسي جاء بعد نتائج الانتخابات الأوروبية التي لا تصب في مصلحة حكومته.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حل البرلمان الفرنسي ويدعو إلى انتخابات تشريعية في 30 يونيو، وذلك بعد نتائج الانتخابات الأوروبية.
وأدلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بصوته في انتخابات البرلمان الأوروبي، والتي انطلقت في فرنسا صباح اليوم الأحد، في اليوم الأخير من الانتخابات.
وقام ماكرون وقرينته بريجيت بالتصويت في أحد مراكز الاقتراع في "لو توكيه" بمنطقة "با دو كاليه" (شمال فرنسا) وقام بمصافحة المواطنين الذين جاؤوا للإدلاء بأصواتهم.
وفتحت مراكز الاقتراع صباح اليوم في فرنسا أمام أكثر من 49 مليون ناخب، مسجلين على القوائم الانتخابية، لاختيار 81 نائبا في البرلمان الأوروبي، من بين عدد قياسي من القوائم الانتخابية بلغ حسب وزارة الداخلية 38 قائمة.
ويتنافس في هذه الانتخابات ثمانية قوائم رئيسية هي: قائمة حزب "التجمع الوطني" (يمين متطرف) بقيادة جوردان بارديلا والذي تصدر استطلاعات الرأي المتعلقة بنوايا التصويت، وفاليري هاير رئيسة قائمة حزب "النهضة" الحاكم (وسط)، وفرانسوا كزافييه بيلامي رئيس لائحة حزب "الجمهوريون" (يمين)، ورافاييل جلوكسمان رئيس قائمة الحزب الاشتراكي (يسار)، ومانون أوبري رئيسة لائحة حزب "فرنسا الأبية" (يساري راديكالي)، وماريون ماريشال رئيسة لائحة حزب "الاسترداد" اليميني المتطرف، وماري توسان والتي تمثل (حزب الخضر)، وليون ديفونتين رئيس قائمة الحزب الشيوعي الفرنسي للانتخابات الأوروبية.
وبلغت نسبة المشاركة حسب وزارة الداخلية الفرنسية 19.81% عند الساعة 12 ظهرا بتوقيت باريس، مسجلة ارتفاعا طفيفا مقارنة بعام 2019. ويستمر التصويت حتى الساعة السادسة مساء (بتوقيت باريس) في أغلب البلديات، وحتى الساعة الثامنة مساء في المدن الكبرى.
ودُعي أكثر من 360 مليون ناخب أوروبي إلى مراكز الاقتراع في دول الاتحاد الأوروبي من أجل انتخاب النواب الجدد في البرلمان الأوروبي الواقع مقره في مدينة ستراسبوج الفرنسية.
وتقام هذه الانتخابات كل خمس سنوات، ويختلف موعدها بين دول الاتحاد حيث بدأت الخميس الماضي في هولندا ثم يوم الجمعة في أيرلندا، والسبت في كل من لاتفيا ومالطا وسلوفاكيا في حين يصوت الناخبون في بقية دول الاتحاد الأوروبي ومن بينها فرنسا اليوم الأحد، في ختام ماراثون انتخابي قد يعيد تشكيل التوازنات السياسية مع احتمال صعود اليمين المتطرف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ماكرون فرنسا أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم البرلمان الفرنسي الانتخابات الأوروبية اخبار فرنسا ايمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
"يورونيوز": فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب أفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت شبكة /يورونيوز/ الإخبارية، أن فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب إفريقيا، مشيرة إلى أن تسليم فرنسا أخر قاعدة عسكرية لها فى تشاد وفى منطقة الساحل يمثل خسارة لنفوذ باريس والمصالح الأوروبية فى المنطقة.
وأوضحت الشبكة، في تقرير لها، اليوم/السبت/، أن فرنسا طوت بالأمس صفحة وجودها العسكرى فى تشاد والذى امتد لأكثر من 60 عاما وهى لم تفقد وجودها فى تشاد فقط بل فقدت آخر نقطة ارتكاز لها فى منطقة الساحل الإفريقي.
وتأتي عملية التسليم في أعقاب القرار الذي اتخذه الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي في شهر نوفمبر الماضي بإنهاء اتفاقيات التعاون الدفاعي مع القوة الاستعمارية السابقة حيث كان يتمركز نحو ألف جندي في معسكر كوسي في العاصمة نجامينا.
وقالت /يورونيوز/، إن هذا القرار يندرج فى إطار حركة مستمرة منذ عام 2022، فقد انسحب الجيش الفرنسى من مالى وبوركينا فاسو والنيجر.. مشيرة إلى هذا الانسحاب سيتواصل فى الشهور القادمة، حيث أعلنت السنغال وكوت ديفوار خلال الأسابيع الأخيرة رغبتهما فى رحيل القوات الفرنسية المتواجدة على أراضيهما وتؤشر هذه القرارات على خسارة النفوذ الفرنسى فى غرب إفريقيا وتحول تجاه القوة الاستعمارية السابقة، على حد وصف الشبكة.
وترى /يورونيوز/أن دول المنطقة تتطلع إلى بناء علاقات جديدة، وتشكيل تحالفات جديدة، ورسم مسارها الخاص وهى تريد "ضمان سيادتها والقدرة على اتخاذ خياراتها واتخاذ قراراتها ورسم مسار جديد".
وأشارت إلى أنه إذا كانت المجالس العسكرية التى تولت الحكم فى مالى وبوركينا فاسو والنيجر سعت لقطيعة مع فرنسا؛ إلا أنه لايبدو أن تشاد تسعى لقطع الجسور مع باريس، فنجامينا تتحدث عن خيار "السيادة" ويبدو أن التوجه مماثلا فى السنغال وكوت ديفوار فيما يتصل بباريس.
وتقول نينا ويلين، مديرة برنامج إفريقيا في معهد إيجمونت الملكي للعلاقات الدولية في بروكسل، إن "هذا الأمر يرسل إشارة قوية بأننا لم نعد نريد هذا الوجود للقوات الفرنسية بعد ذلك، تمكنا من ملاحظة أن السفارة الفرنسية لا تزال في مالي لا يزال هناك تعاون مع فرنسا، لذا فإن هذا لا يعني أننا نقطع كل العلاقات".
وأعربت شبكة /يورونيوز/ عن اعتقادها أن انسحاب القوات الفرنسية من الساحل لايمثل ضربة قوية للسلطات الفرنسية فحسب بل يرمز إلى فقدان الاتحاد الأوروبى لنفوذه.
وفى هذا الصدد، تقول المحللة نينا ويلين:"اعتقد أن هناك الكثير من الزعماء داخل الإتحاد الأوروبى الذين اختبأوا قليلا خلف فرنسا (..) فعلى مدى عشر سنوات، قادت فرنسا أكبر عملية ضد الإرهاب فى منطقة الساحل وهذا يناسب الكثير من الدول الأوروبية التي لم تكن مهتمة بالإرهاب ولا تريد الاستثمار في إرسال قوات إلى الأرض بأنفسها".
واختتمت /يورونيوز/ تقريرها بالإشارة إلى أن الرهان بالنسبة لفرنسا والاتحاد الأوروبي يتمثل فى الحفاظ على نفوذهم نظرا لأن رحيل القوات الفرنسية يفتح الطريق أمام لاعبين دوليين أخرين.