ذكر الموقع الأمريكي «أكسيوس»، أنَّ وزير خارجية الولايات المتحدة، أنتوني بلينكن، سيصل إلى إسرائيل غدًا، ويلتقي «جانتس» و«نتنياهو» ومسؤولين آخرين، حسبما أفاد نبأ عاجل عرضته شاشة «القاهرة الإخبارية».

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة الخارجية الأمريكية استقالة جانتس حكومة نتنياهو

إقرأ أيضاً:

“أكسيوس”: بايدن ناقش خطط ضرب مواقع نووية إيرانية في حال سارعت طهران إلى صنع قنبلة

واشنطن – كشف مصدران لوكالة “أكسيوس” أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان قدم للرئيس جو بايدن خيارات بشأن هجوم محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا سارعت طهران إلى امتلاك سلاح نووي.

وبحسب “أكسيوس” فإن “توجيه ضربة أمريكية للبرنامج النووي الإيراني خلال فترة البطة العرجاء سيكون مقامرة هائلة من جانب رئيس وعد بأنه لن يسمح لإيران بتطوير سلاح نووي، لكنه سيخاطر أيضا بتسليم صراع جديد لخليفته”.

وقال المصدران للوكالة إن “بايدن لم يعط الضوء الأخضر لشن ضربة خلال الاجتماع ولم يفعل ذلك منذ ذلك الحين”، ولفتت “أكسيوس” إلى أن بايدن وفريق الأمن القومي ناقشا خيارات وسيناريوهات مختلفة خلال الاجتماع الذي عقد قبل نحو شهر، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي بهذا الشأن.

وقال مسؤول أمريكي مطلع على القضية إن “اجتماع البيت الأبيض لم يكن مدفوعا بمعلومات استخباراتية جديدة كما لم يكن المقصود أن ينتهي بقرار نعم أو لا من جانب بايدن”.

وأضاف المسؤول أنه “بدلا من ذلك كان جزءا من مناقشة التخطيط الحكيم للسيناريو حول كيفية استجابة الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 90% قبل 20 يناير 2025”.

وقال مصدر آخر إنه “لا توجد حاليا أي مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن عمل عسكري محتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية”.

وبحسب “أكسيوس”: “زعم بعض كبار مساعدي بايدن داخليا أن اتجاهين – تسريع البرنامج النووي الإيراني، وإضعاف إيران ووكلائها في حربهم مع إسرائيل – يمنحان بايدن ضرورة وفرصة للضرب”.

وقالت المصادر إن “بعض مساعدي بايدن، بما في ذلك ساليفان، يعتقدون أن “إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية وقدراتها الصاروخية، إلى جانب إضعاف وكلاء إيران الإقليميين بشكل كبير، من شأنه أن يحسن فرص توجيه ضربة ناجحة ويقلل من خطر الانتقام الإيراني والتصعيد الإقليمي”.

وقال مسؤول أمريكي إن “ساليفان لم يقدم أي توصيات لبايدن بشأن هذه القضية، لكنه ناقش فقط التخطيط للسيناريوهات”، وأشار أحد المصادر إلى أن “بايدن ركز على مسألة ما إذا كانت إيران قد اتخذت خطوات نووية من شأنها أن تخلق حالة عاجلة تبرر مثل هذه الضربة العسكرية الدرامية قبل أسابيع قليلة من تولي الرئيس الجديد منصبه”.

وفي الجانب الآخر، بحسب “أكسيوس”، “نفت إيران منذ فترة طويلة سعيها للحصول على سلاح نووي وأكدت أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط، لكن في الأشهر الأخيرة، تحدث العديد من المسؤولين الإيرانيين السابقين والحاليين علنا عن إمكانية تغيير العقيدة النووية الإيرانية”.

وقال سوليفان قبل أسبوعين: “يمكنكم النظر إلى التصريحات العامة للمسؤولين الإيرانيين، والتي تغيرت في الأشهر القليلة الماضية مع تعرضهم لهذه الضربات الاستراتيجية، لإثارة السؤال: هل يتعين علينا تغيير عقيدتنا في مرحلة ما؟ إن خروج ذلك إلى العلن أمر يجب النظر إليه بعناية شديدة”.

وفي الوقت نفسه افترض ساليفان أن “تدفع الضربات التي تلقتها إيران ووكلاؤها على مدار العام الماضي طهران إلى السعي للحصول على سلاح نووي”، مضيفا أن “هذا يولد خيارات لهذا الخصم يمكن أن تكون خطيرة للغاية، وهذا أمر يتعين علينا أن نظل يقظين للغاية في شأنه مع تقدمنا ​​إلى الأمام”.

وأشارت وكالة “أكسيوس” إلى أن البرنامج النووي الإيراني تقدم بشكل كبير خلال فترة حكم بايدن، مما أدى إلى وصول إيران إلى وضع “دولة العتبة النووية” بحكم الأمر الواقع، وزادت إيران من تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وهو مستوى قريب بما يكفي من مستوى 90% اللازم لإنتاج سلاح نووي، حيث يمكن لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة في إيران إنجاز ذلك في غضون أيام.

وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% لصنع أربع قنابل نووية.

ولفتت “أكسيوس” إلى أنه “حتى لو قررت إيران في الواقع تصنيع قنبلة نووية، فإنها سوف تحتاج إلى تطوير جهاز تفجير نووي أو رأس حربي. وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن هذا سوف يستغرق عاما على الأقل”.

وزعمت أن “الضربة الإسرائيلية لمجمع بارشين العسكري الإيراني في أواخر أكتوبر الماضي أدت إلى تدمير معدات متطورة ــ يعود تاريخها إلى ما قبل أن تنهي إيران برنامجها النووي العسكري في عام 2003 ــ والتي ستكون ضرورية لتصميم واختبار جهاز تفجير نووي”، ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن ذلك من شأنه أن يخلق عقبة بالغة الأهمية إذا قررت إيران صنع قنبلة نووية.

وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون لوكالة “أكسيوس” إن إدارة بايدن أرسلت تحذيرا خاصا إلى إيران في الربيع الماضي أعربت فيه عن مخاوف جدية بشأن أنشطة البحث والتطوير النووي الإيرانية.

وأشارت إلى أن “الولايات المتحدة وإسرائيل رصدتا أنشطة نووية مشبوهة يقوم بها علماء إيرانيون خلال الأشهر القليلة الماضية، ويخشى بعض المسؤولين أن تكون هذه الأنشطة جزءا من جهد إيراني سري لاستغلال الفترة المحيطة بالانتقال الرئاسي الأمريكي لإحراز تقدم نحو التسلح النووي”.

وقال ساليفان الشهر الماضي إن “إدارة بايدن أطلعت فريق الرئيس المنتخب ترامب على الصورة الاستخباراتية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني”.

وخلص إلى أنهم “قد يختارون مسارا مختلفا واستراتيجية مختلفة ولكنني أريد التأكد من أننا نبدأ من قاعدة مشتركة لما نواجهه فيما يتصل بالتهديد الذي يشكله البرنامج النووي الإيراني”.

المصدر: أكسيوس

مقالات مشابهة

  • «أكسيوس» تكشف مناقشة «بايدن» خططاً لضرب منشآت نووية إيرانية
  • بلينكن يزور كوريا الجنوبية في خضم أزمتها السياسية
  • وفد إسرائيلي بالدوحة ونتنياهو يعقد اجتماعا بخصوص صفقة التبادل
  • بلينكن يزور سيؤول في ظل الاضطرابات السياسية
  • محلل سياسي: الحرب تخدم اليمين المتطرف ونتنياهو يهرب من محاكماته
  • “أكسيوس”: بايدن ناقش خطط ضرب مواقع نووية إيرانية في حال سارعت طهران إلى صنع قنبلة
  • أكسيوس: بايدن يناقش خطط ضرب مواقع نووية إيرانية
  • صحف عالمية: حصيلة كارثية في غزة ونتنياهو قد يسبب مشكلة لترامب
  • جانتس: يجب إبرام صفقة لإعادة المحتجزين في غزة
  • بلينكن يبحث مع نظيره الفرنسي مستجدات الملفين السوري واللبناني